بعد ولوجي لمنتدى ن د ع وتصفحه جيدا’ وجدت موضوعا واحدا يستحق الوقوف عنده وتحليله جيدا وكذا اغناءه.
وهذا الموضوع كتبه الحسن أحمد علي عبدالله ويقول:
صديقي حاتم أيمن أعجبت أيما إعجاب بمداخلتكم أعلاه وإن كنت لا أحب كثيرا تمجيد الماضي والبكاء على الأطلال إلا أن هذا لايمنع من أن نكرم مؤسسي العمل النقابي في قطاع كان مسؤولوه يقسمون الأغلاظ والأيمان بعدم السماح بتأسيس أية نقابة في قطاع تابع ل سيدنا كما كانو يصرحون بها لأن قطاع العدل كما يبررون حينها ليس مرفقا إداريا ولكنه مؤسسة دستورية بل وقال مدير ديوان الوزير بوزوبع أنه يعتبر التغاظي عن تأسيس نقابة في كتابة الضبط خطأ لايغتفر إرتكبه الوزير عزيمان لأنه قطاع تابع لجلالة الملك والموظف التابع لجلالة الملك يجب أن يترفع عن الإنتماءات الحزبية والنقابية نعم ياكتاب الضبط الشباب هذا هو الخطاب الذي كان سائدا في القطاع لكن رجال ضحو بكل شيىء مستقبلهم ، صحتهم ، مالهم لم يهدأ لهم بال حتى فرضو الحق النقابي لكل الضبط وكان الثمن غاليا بالطبع مع الأسف هؤلاء الرجال يصعب اليوم كما يريد ألاخ حاتم أيمن إنصافهم لأنهم توزعو على نقابتين وللأسف كل منهما يرمي رفيقه في مرحلة التأسيس بالتخوين أسوق لكم أيها الشباب أمثلة
من المؤسسين الأوائل كل من : محمد التازي ، محمد رويسات، محمد وداد ، عبدالواحدرشيد ، محمد بلعيد ، عبدالصادق السعيدي ، عبدالناصر من مراكش وآخرون هؤلاء اليوم بعضهم مايزال في النقابة الوطنية للعدل النقابة الأولى في القطاع والآخرون في النقابة الديمقراطية للعدل النقابة الثانية المنشقة عن الأولى وأمام هذا الوضع لا أحد يعترف للآخر بمجهوده حيث يعتبر عبدالصادق بالنسبة للتازي مجرد شخص إنتهازي إنشق بحثا عن المواقع ونفس الشيىء بالنسبة ل عبد الصادق الذي يعتبر التازي مجرد شخص إنتهازي لايملك مؤهلات وهي نفسها الإتهامات المتبادلة بين فريق المؤسسين الذين لايزالون مرابضين في النقابة الأولى والآخرون الموجودين في النقابة الثانية وحلم العقلاء هو أن يعرف الشباب تضحيات المؤسسين أينما كانو ويقم كتاب الضبط الشاب المنتمون للنقابة الديمقراطية للعدل بتكريم ل محمد التازي أو محمد بلعيد أو محمد وداد ويقوم كتاب الضبط الشباب في النقابة الوطنية للعدل بتكريم عبدالصادق أو محمد لبيض أو عبد الواحدرشيد أو حفيظة الشيخي مثلا .
انتهى
اذن قبل تخوين شخص’ هل نعترف له بنضاليته في مرحلة معينة. ام أن خيانة القضية يضرب عرض الحائط تاريخ المناضل بمعنى هل نحتفظ ل عبد الصادق بتاريخه النضالي كونه من المؤسسين للعمل النقابي بالقطاع بل هو من دفع اغلى ثمن فيه أم ان التحاقه بالوزير وخدمة برنامجه مقابل طرف خبز وتسهيلات يلصق به تهمة الخيانة اكثر من النضال؟