وأنا اطلع على موقع ن د ع للاستفادة من بعض المواضيع على قلتها، عثرت على موضوع ذي أهمية لشخص محترم بكتاباته ومواقفه الجريئة والتي _حسب اعتقادي_ تنقصها حلقة وصل.
وسأعيد كتابة موضوعه مع اضافة حلقة الوصل بلون أحمر:
مولاي عبدالله المواقف هي المحدد
انه التاريخ بيننا وقد قلناها ما من مرة عبر هذا المنبر وغيره فالمزايدات النقابية والسياسية لن تنفع دائما وان كانت تنفع في حينها لكنها لا تصمد عبر الزمن وسيفتضح امر اصحابها مع التجارب .
ايها الاخوة ان خروج اناس معينيين من (الكونفدرالية الديموقراطية للشغل)النقابة الديمقراطية للعدل او بالاحرى اقدام اناس معينين على تاسيس ما يسمى (ن د ع)الجامعة ليس انه نحتاج الى بديل نقابي بقدر ما هو استجابة لاجندة (حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)حزب العدالة والتنمية الذي اراد ان يكون له موطئ قدم داخل المحاكم في اطار تاسيس مركزية تابعة اليه وهي (الفدرالية)الاتحاد الوطني .اذن طبيعي جدا ان نجد هؤلاء لا تهمهم لامصلحة كاتب الضبط ولا مصلحة القطاع بقدر ما يخدمون مصلحتهم ومصلحة حزبهم . وقد تبين ذلك في مجموعة مواقف صادرة عنهم ومن بينها ان سهامهم وسمومهم يوجهونها الى اخوانهم في (النقابة الوطنية)النقابة الديمقراطية من التشكيك الى التخوين وانتهاء بالتحريض ولو كانوا يفعلوا مثل ذلك للادارة لكنا اول من يحييهم لكن هيهات لقد كانوا يخدمون ايضا مصالح الادارة وذلك بزع الفرقة والتشتيت بين النقابة الاكثر تلاحما وتضامنا بين النقابات القطاعية.
نعم ان رغبتهم جميعا في (المسؤوليات والودادية...)الحريك ينم عن الاستهتار بمن تبعهم واعطاهم ثقته فلو كان لديهم حس من المسؤولية لما اقدموا على ترشيح انفسهم لهذه الخطوة .
ان المناضلين الاحرار والحقيقيين يعرفون عند الشدائد وعندما يوضعون على المحك والتجارب واضحة امام الجميع الا من يريد تجاهل ذلك والتمادي في موقفه رغم عدم اقتناعه به.
وتحية عالية