الملف المطلبي لكتاب الضبط الى اين ؟

تحية نضالية لكل المناضلين
بعد المفاوضات المراطونية التي يعرفها الملف المطلبي لهيئة كتابة الضبط والتسويف في تحقيق ذلك بدا يبدو ا جليا ان الامور ستسير بنفس المسار الذي تسير مفاوضات السلطة الفلسطينية في تحقيق دولة فلسطين المستقلة . فعجز وضعف السلطة وكذا الموقف العربي اطال من امد القضية ، وهذا ما وصل اليه ملفنا المطلبي فالفرقة وتشتيت العمل النقابي ، اذ اصبح وضعنا اليوم كوضع فلسطين فتح وحماس ( ك دش و ف د ش و ...) اي الانقسام والانشغال بمعارك هنا وهناك تاخدنا بعيدا عن ملفنا الذي ننشد يوم اقراره بصفة رسمية .
هل الاختلاف بين الاطارات الفكرية والسياسية لقطاع هيئة كتابة الضبط سبب هذا المازق الدي يعرفه ملفنا المطلبي والاساسي ؟
هل يمكن ان ننشد الوحدة يوما لتقوية الساحة الداخلية للضغط على الحكومة لاقرار نظامنا الاساسي؟
وهنا اقول ان انشغال اطاراتنا النقابية بملفات جانبية هنا وهناك تستنزف قوانا وتوسع الهوة بين الاطارات لخروج اراء من هنا وهناك تزيد التشنج والبعد اكثر فاكثر . واصفا المشهد بالساحة الفلسطينية . فاسرائيل اتقنت فن التسويف والالتفاف ، وذلك بتحويل المعركة من فلسطين الى لبنان الى سوريا الى ... حتى تاخد وقتها لانتزاع ما يمكن انتزاعه من تنازلات واقتطاع هنا وهناك مستغلة بذلك الوضع العربي والفلسطيني . وهدا ما نحن عليه اليوم موضوع في هذه الجهة وموضوع في الجهة الاخرى وعلى سبيل المثال معركة الكرامة ببوعرفة وقضية انتخاب مكتبين للفدش وووووو
في حين كان الاجدر بكل الاطارات توحيد المعركة الاساسية وتقوية الصف لربح المعركة .
واخيرا هل سيلقى ملفنا الاساسي ماعرفته القضية الفلسطينية ؟
هل قادتنا وقواعدنا سيفهمون ان الانقسام هوسبب ضعفنا ؟
هل سياتي يوم ونجد زعماءنا كاعضاء السلطة وحماس ؟ استثمارات هنا وهناك ؟ تنازلات صفقات ...

تحية للجميع وبعد
اشكر الاخ adrare على الموضوع الذي شاء من خلاله الوقوف على الحالة التي بلغها الملف المطلبي الاساسي لكتاب الضبط ، صحيح ان الاختلاف قائم فكربا وتنظيميا وحتى سياسيا لكن ارى ان هذا ليس سببا في الوضعية التي بلغ اليها العمل النقابي حاليا ، هنا احمل المسؤولية للقائمين والمؤمنين على حقوق كتاب الضبط .
خلق الله الانسان وفرقه في رزقه وفكره ولونه الخ لكن اوصى بالاتحاد والتعاون لان في الاتحاد قوة ، وهذا ما تخشاه اليوم اسرائيل ( تخشى الوحدة الفلسطسنية والوحدة العربية والاسلامية ) كذلك اقول ان الحكومة اليوم تخشى الوحدة النقابية و تعمل على اذكاء الفرقة بين النقابات والانفراد بهم واحدة واحدة على طاولة الحوار حتى تربح الوقت وسحب ما يمكن من تنازلات من هذا او ذاك . وادا كان على الموظف البسيط ان يثور وينفض حتى لا يصادر صوته ويرفع عنه الحجر ، فعلى المؤتمنين ان يكون عند قدر الامانة الملقاة عليهم ولا ينبطحوا امام الاغراءات ...