هذا الكائن الذي يتكلم بهذه التراهات ويتحدث لغة المرحاض أطمئنكم عليه وأقول لكم انه لا زال في دار غفلون وهو كلب أصحاب الكهف الذي اختلف حول عددهم كما ذكر الله عز وجل في كتابه الكريم ، ولا يهم العدد فأصحاب الكهف قد يكونون كثر ولكن هذا الشخص هو كلبهم الذي لم تتحدث الآية الكريمة على عدم اختلاف في وجوده فمهما كان العدد فالكلب مو جود. لحسن حظ هذا الشخص لم يقدف بهذه الألفاظ في مكان يكافئ بها أحسن الجزاء ، كما حصل لأحد مساعدي حافلة لنقل المسافرين بالمغرب ، حيث اعتبر ت كلماته المهينة للمغاربة/ الأمازيغ هي كلمة السر والشفرة التي مكنته من لقاء سيدنا ملك الموت عزرائيل في لحظات وجيزة بعدما انهالت عليه غابة من الأيدي والأرجل لمن يعتبرهم الصهاينة
المهم وانطلاقا من احترامي لكرامة بني ىدم سوف اترفع عن الرد على ما تفوه به انابيب المراحيض التي أصبحت للأسف الشديد تحضر في مثل هذ ه المجالس ، لكن في حقيقة الأمر أخشى أن يكون مثل هؤلاء الأشخاص مجرد مرآت تعكس مستوى وفكر النقابة التي تؤطرهم
هذا الكائن حاول ان يغطي على فعلته هذه يدعوى انه في لحظة غضب ، فيحين أن تبريره لا يغني عن الحق شيئا ، فحتى المرأة التي تصاب بالهيستيريا وتفقد الوعي في ظل أهازيج ورقصات الكناوي سيدي ميمون ، تختار المكان الذي تسقط فيه بعناية حتى لا تصاب بأذى ، أما هذا
الكائن الغاضب كما يدعي فهو في كامل قواه العقلية إن وجد هذا العقل عنده أصلا
ومن مغالطاته الفاحشة حتى في ظل تحرير اعتذاره فهو يتحدث عما أسماه "ذوي الأصول الأمازيغية" فسخافة هذا الكائن الغريب تجعله يخيل له وكأننا في دولة يتكون شعبها من أفراد مجنسين بالجنسية المغربية من أصول مختلفة كما يحدث في عدة دول كفرنسا مثلا ، فيحين أنه عندما يتحدث عن المغاربة فهو يتحدث اوطوماتيكيا عن الأمازيغ مع احترامنا لأقلية موجودة معنا منذ زمان
حاولت طبعا ان أنقب عن الخلفيات التي ربما اعتمدها هذا الكائن لينفت هذه الروائح الكريهة عبر فمه محاولا استغلال كل دليل يوصلني إلى هذا الأساس ، لكن حيث انني لم اعرف هذا الكائن ولا يروقني حتى ذكره اسمه كما ورد اعلاه ، لكن مع ذلك اضطررت للإستعانة بهذا الإسم علني استكشف خلفيات اباطيله ، وفعلا تمكنت من ذلك ، حيث ان هذا الكائن يندرج ضمن أولئك الذين يعيشون في الوهم بالإدعاء أنه "الشريف" كما تدل على ذلك حروف اسمه وانه شعب المغرب المختار وانه سيضمن الدخول إلى الجنة نتيجة نسبه كما يتوهم ، لكنه سيكتشف الحقيقة الصادمة بمجرد محاربته لأميته الدينية المتعششة في ذهنه حيث سيصطدم بحديث نبوي شريف حدد فيه الرسول الكريم معيار الإمان والحظوة بجنة الخلود عندما قال مخاطبا أهله ومنتسبيه "يوم يأتوني الناس بالأعمال وتأتوني بالأنساب". فكفاك من العبث ودع أحرار المغرب وشانهم [