في سابقة هي الأولى من نوها في عهد الملك محمد السادس، التقى مبعوث من القصر الملكي مع قيادات النقابات العمالية في المغرب.
وحسب جريدة "الاتحاد الاشتراكي"، فقد التقى المستشار الملكي محمد المعتصم، مع زعماء خمس نقابات، هم محمد نوبير الأموي، وعبد الرحمن العزوزي، والميلودي موخاريق، وحميد شباط، ومحمد يتيم.
ونسبت الجريدة في عددها الصادر يوم الثلاثاء 1 مارس 2011، أن الاجتماع الذي جاء بطلب من القصر كان مطولا، وأبلغ من خلاله مبعوث القصر الملكي النقابيين بأن "الملك يتابع الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية. وأن المغرب بصدد تقديم مجموعة من الإصلاحات في المجال الاجتماعي والاقتصادي والسياسي".
وحسب نفس المصدر فقد تحدث كل من الأموي والعزوزي، خلال نفس الاجتماع عن "بوارد أزمة اجتماعية خانقة تتجلى في حدة الفوارق الاجتماعية، وتدني القدرات الشرائية لدى الفئات الوسطى، وانتشار الفقر".
ويأتي هذا اللقاء الأول من نوعه بين مبعوث من القصر وزعماء النقابات، على إثر تعثر جلسات الحوار الاجتماعي بين الحكومة والنقابات، وتنامي المطالب الاجتماعية لفئات واسعة من شرائح المجتمع أغلبها لا تؤطرها النقابات وأصبحت تعبر عنها التنسيقيات التي المنتشرة في جميع انحاء البلاد.
