| يدا في يد من أجل إسقاط الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عبد الحكيم
عدد المساهمات : 385 نقاط : 2848 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/10/2010
| موضوع: يدا في يد من أجل إسقاط الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل الجمعة فبراير 25, 2011 3:19 pm | |
| "ولعل ما يعيشه قطاع العدل، منذ تولي الوزير الجديد حقيبته، من غليان وإضرابات متواصلة عن العمل، نتج عنها ضياع الملايير من خزينة الدولة بالإضافة إلى تعطيل مصالح المتقاضين في كل المحاكم، أصبح يتطلب وقفة جدية لمعرفة محركاته الحقيقية، خصوصا وأن رئيس النقابة الديمقراطية للعدل اكتشف، منذ «ضياع» حقيبة العدل من الوزراء الاتحاديين، مزايا «النضال». رغم أن السي السعيدي ظل، طوال فترة وجود الراحل بوزوبع في وزارة العدل، يطالع، مثل غيره، ما كنا نكتبه في الصحافة حول صفقات مدير مديرية التجهيز، محمد ملين، الذي أسس شركة مع ابن وزير العدل بوزوبع واستفاد معه من صفقات تجهيز المحاكم ومقرات وزارة العدل بالمعدات الإلكترونية، ورغم كل الفضائح التي كنا نكتب عنها حول ما يحدث داخل وزارة العدل على عهد الاتحادي الراحل بوزوبع، لم يصدر تعليق واحد عن السعيدي، بل انتظر إلى أن توفي بوزوبع وأصدرت النقابة الديمقراطية للعدل بيانات حول الموضوع لرفع العتب ولتصفية حسابات بين أقطاب الوزارة، خصوصا بعدما أدرك «لديدي»، الكاتب العام للوزارة، أن رائحة «صفقات» مدير مديرية التجهيز ستنبعث من «طنجرة» الضغط التي اعتقد أنه أحكم إغلاقها. وعلاقة السعيدي بالكاتب العام للوزارة «لديدي» ليست وليدة اليوم، بل تعود إلى فترة الراحل بوزوبع. وهذه العلاقة اليوم دخلت في «بيات شتوي»، خصوصا بعدما كثرت الأقاويل حول محاولات الفرملة التي يقوم بها الكاتب العام للوزارة لمشروع إصلاح القضاء الذي جاء الناصري لتطبيقه. وهي المحاولات التي اتخذت شكل سلسلة متواصلة من الاحتجاجات والإضرابات التي قادها السعيدي ضد الوزارة. فالكاتب العام للوزارة يحتمي خلف ظهر المستشار معتصم، والذي بدوره لا يريد التخلي عن «رجله» داخل وزارة العدل لأسباب تظل غير معروفة، خصوصا وأن الناصري ليس وزيرا حزبيا واشتغل طيلة مساره المهني كمحام داخل أسوار القصر، بمعنى أنه لن يحوّل وزارة العدل، كما حدث على عهد الاتحاديين، إلى أداة سياسية لتصفية الحسابات. ولعل ما يثير الدهشة والاستغراب في وضعية الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل هو أنه لم يعد موظفا بقطاع العدل. فبعدما كان موظفا مؤقتا، و«غامر» بالنزول إلى الشارع العام للتظاهر لصالح القضية الفلسطينية ببذلة كاتب الضبط، رغم أن القانون يمنع المؤقتين من ذلك، تم عزله بعدما رفض الاعتذار عن هذا الخطأ، وأقر القانون الإداري في كل مراحله قانونية هذا العزل. ورغم أن الكاتب العام للنقابة ليس موظفا في قطاع العدل، فإنه «يتمتع» بمنصب قار في جمعية الأعمال الاجتماعية، البقرة الحلوب لقطاع العدل، ويتقاضى تعويضات شهرية من الجمعية نظير تفرغه للعمل في إعداد استعمال الزمن الخاص بالإضرابات. وليس هذا فحسب، ففي الوقت الذي لا يجد فيه القضاة والموظفون أين يقيمون حينما تأتي بهم الظروف إلى الرباط، فإن الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل «يحتل» منذ خمس سنوات «بانغالو» كسكن له بنادي الأعمال الاجتماعية بالسويسي. ولعل إحدى المغالطات التي يروجها السعيدي هي أن القانون المنظم لمهنة كتاب الضبط أصبح في خبر كان، رغم أن الجميع يعرف أن هذا القانون غادر وزارة العدل ويوجد الآن بين يدي الأمانة العامة للحكومة. أما بالنسبة إلى القانون المنظم لمهنة كتاب الضبط، الذي ظلت النقابة تنتقده وتطالب بتعديله، فلن يستطيع السعيدي، الكاتب العام للنقابة نفسها، أن يتنصل من مسؤولية تمريره سنة 2008، فقد كان أحد الأطراف الأساسية التي وافقت على صدوره بمباركة من وزير العدل الاتحادي عبد الواحد الراضي. فكيف، إذن، يساهم الكاتب العام للنقابة في تمرير قانون مجحف في حق كتاب الضبط، ثم يأتي اليوم ليقدم نفسه بوصفه المنقذ من هذا القانون؟ وغير خاف على موظفي وزارة العدل أن النقابة الديمقراطية للعدل استطاعت أن تكتسح اللجان متساوية الأعضاء بفضل التدخل المباشر للكاتب العام للوزارة «لديدي» وأعوانه، في الوقت الذي ظلت فيه نقابة أخرى أسست للعمل النقابي داخل وزارة العدل، كالنقابة الوطنية للعدل، ونقابة الجامعة الوطنية حديثة العهد، على الهامش. إن وزارة العدل، مثلها مثل جميع الوزارات والمؤسسات العمومية، مطالبة بعدم الاكتفاء بمخاطب نقابي واحد، بل بإشراك جميع ممثلي المستخدمين الذين يملكون شرعية التمثيل النقابي للمستخدمين والموظفين. لقد أصبح واضحا اليوم أن نقابات بعينها احترفت «تحفيظ» العمل النقابي والحوار الاجتماعي باسمها، وأصبحت بعض الوزارات والإدارات العمومية، كالسكك الحديدية والخطوط الملكية الجوية والمكتب الوطني للماء والكهرباء وصندوق الإيداع والتدبير ومؤسسات عمومية كثيرة، تكتفي بشراء «راس السوق» بين النقابيين، وخصوصا تلك الرؤوس الساخنة التي تجيد الصراخ خلال الإضرابات وما إن تجلس مع الوزير أو «سعادة» المدير العام إلى طاولة المفاوضات وتحصل على الامتيازات والتفرغ النقابي وكل وسائل «الراحة والسياحة» التي أصبح بعض النقابيين بارعين في انتزاعها من الإدارة، حتى تتحول إلى حملان وديعة تغازل الإداريين وتمارس التنويم المغناطيسي على المستخدمين. بالأمس، كانت النقابات مهـِيبة الجانب في كثير من المؤسسات العمومية. واليوم، أصبح أغلبها مثل الأسد الذي شاخ وسقطت أسنانه وأصبحت القردة تلعب فوق رأسه. إن العمل النقابي يجب أن يشتغل بمعزل عن العمل السياسي، والخلط بينهما يجعل مصالح المستخدمين عرضة للعب السياسيين وأجنداتهم الانتخابية الضيقة. عندما جاء الراحل بوزوبع إلى وزارة العدل، كان أول شيء قام به، بمساعدة السعيدي، هو الإجهاز على النقابة الوطنية للعدل التي أسست للعمل النقابي داخل وزارة العدل في زمن الإرهاب السياسي. وبسبب ذلك، لجأت قواعد هذه النقابة إلى حضن النقابة الديمقراطية للعدل المحسوبة آنذاك على الوزير الاتحادي بوزوبع. إن نجاح مشروع إصلاح القضاء يقتضي، أولا، تخليص الكتابة العامة لوزارة العدل من براثن الحرس القديم الذي لازال لديه تأثير خفي على مراكز القوى داخل بعض ممثلي المستخدمين، كما يقتضي انتزاع ورقة كتاب الضبط من أيدي المتلاعبين بها، وذلك بإخراج القانون الذي ينظم مهنتهم من الأمانة العامة للحكومة وتطبيقه فورا من أجل تنفيذ التعليمات الملكية بخصوص تحسين وضعية هؤلاء الموظفين الذين بدون اشتغالهم في ظروف مهنية تحترم كرامتهم يستحيل الحديث عن أي إصلاح للقضاء. إن أعداء مشروع إصلاح القضاء لا يوجدون فقط في قطاع العدل، وإنما يوجدون أيضا في القطاع النقابي والإعلامي والحقوقي. وهؤلاء جميعهم لديهم مصلحة خاصة في أن يفشل الإصلاح أو أن يتم تطبيقه على المقاس الذي يخدم مصالحهم الشخصية. معركة إصلاح القضاء ليست نزهة. وعلى من ينتدب نفسه لخوض غمارها أن يكون مستعدا لتلقي الطعنات من كل الجهات. ومن يعتقد أنه، لإصلاح القضاء، يكفي تحسين الوضعية المهنية لموظفي القطاع واهم على طول الخط. فالقضاء يشكو من أورام سرطانية مزمنة ولن يكون تحسين وضعية مستخدمي العدل سوى بداية المعركة." المصدر:almassae.press.ma
عدل سابقا من قبل عبد الحكيم في السبت فبراير 26, 2011 11:55 am عدل 1 مرات | |
|
| |
عبد الحكيم
عدد المساهمات : 385 نقاط : 2848 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/10/2010
| موضوع: أبرز المعلومات الواردة في التقرير الصحفي أعلاه الجمعة فبراير 25, 2011 3:55 pm | |
| +بالنسبة إلى القانون المنظم لمهنة كتاب الضبط، الذي ظلت النقابة تنتقده وتطالب بتعديله، فلن يستطيع السعيدي، الكاتب العام للنقابة نفسها، أن يتنصل من مسؤولية تمريره سنة 2008 فقد كان أحد الأطراف الأساسية التي وافقت على صدوره بمباركة من وزير العدل الاتحادي عبد الواحد الراضي. +فكيف، إذن، يساهم الكاتب العام للنقابة في تمرير قانون مجحف في حق كتاب الضبط سنة2008، ثم يأتي اليوم ليقدم نفسه بوصفه المنقذ من هذا القانون؟ +وغير خاف على موظفي وزارة العدل أن النقابة الديمقراطية للعدل استطاعت أن تكتسح اللجان متساوية الأعضاء بفضل التدخل المباشر للكاتب العام للوزارة «لديدي» وأعوانه، في الوقت الذي ظلت فيه نقابة أخرى أسست للعمل النقابي داخل وزارة العدل، كالنقابة الوطنية للعدل، ونقابة الجامعة الوطنية حديثة العهد، على الهامش. +وخصوصا تلك الرؤوس الساخنة التي تجيد الصراخ خلال الإضرابات وما إن تجلس مع الوزير أو «سعادة» المدير العام إلى طاولة المفاوضات وتحصل على الامتيازات والتفرغ النقابي وكل وسائل «الراحة والسياحة» التي أصبح بعض النقابيين بارعين في انتزاعها من الإدارة، حتى تتحول إلى حملان وديعة تغازل الإداريين وتمارس التنويم المغناطيسي على المستخدمين. +إن العمل النقابي يجب أن يشتغل بمعزل عن العمل السياسي، والخلط بينهما يجعل مصالح المستخدمين عرضة للعب السياسيين وأجنداتهم الانتخابية الضيقة. +عندما جاء الراحل بوزوبع إلى وزارة العدل، كان أول شيء قام به، بمساعدة السعيدي، هو الإجهاز على النقابة الوطنية للعدل التي أسست للعمل النقابي داخل وزارة العدل في زمن الإرهاب السياسي. وبسبب ذلك، لجأت قواعد هذه النقابة إلى حضن النقابة الديمقراطية للعدل المحسوبة آنذاك على الوزير الاتحادي بوزوبع. +إن نجاح مشروع إصلاح القضاء يقتضي، أولا، تخليص الكتابة العامة لوزارة العدل من براثن الحرس القديم الذي لازال لديه تأثير خفي على مراكز القوى داخل بعض ممثلي المستخدمين، كما يقتضي انتزاع ورقة كتاب الضبط من أيدي المتلاعبين بها، وذلك بإخراج القانون الذي ينظم مهنتهم من الأمانة العامة للحكومة وتطبيقه فورا من أجل تنفيذ التعليمات الملكية بخصوص تحسين وضعية هؤلاء الموظفين الذين بدون اشتغالهم في ظروف مهنية تحترم كرامتهم يستحيل الحديث عن أي إصلاح للقضاء. +ورغم أن الكاتب العام للنقابة ليس موظفا في قطاع العدل، فإنه «يتمتع» بمنصب قار في جمعية الأعمال الاجتماعية، البقرة الحلوب لقطاع العدل، ويتقاضى تعويضات شهرية من الجمعية نظير تفرغه للعمل في إعداد استعمال الزمن الخاص بالإضرابات. وليس هذا فحسب، ففي الوقت الذي لا يجد فيه القضاة والموظفون أين يقيمون حينما تأتي بهم الظروف إلى الرباط، فإن الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل «يحتل» منذ خمس سنوات «بانغالو» كسكن له بنادي الأعمال الاجتماعية بالسويسي. +وعلاقة السعيدي بالكاتب العام للوزارة «لديدي» ليست وليدة اليوم، بل تعود إلى فترة الراحل بوزوبع. +محاولات الفرملة التي يقوم بها الكاتب العام للوزارة لمشروع إصلاح القضاء الذي جاء الناصري لتطبيقه. .هي المحاولات التي اتخذت شكل سلسلة متواصلة من الاحتجاجات والإضرابات التي قادها السعيدي ضد الوزارة. +رئيس النقابة الديمقراطية للعدل اكتشف، منذ «ضياع» حقيبة العدل من الوزراء الاتحاديين، مزايا «النضال». +إن أعداء مشروع إصلاح القضاء لا يوجدون فقط في قطاع العدل، وإنما يوجدون أيضا في القطاع النقابي والإعلامي والحقوقي. وهؤلاء جميعهم لديهم مصلحة خاصة في أن يفشل الإصلاح أو أن يتم تطبيقه على المقاس الذي يخدم مصالحهم الشخصية. | |
|
| |
عبد الحكيم
عدد المساهمات : 385 نقاط : 2848 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/10/2010
| موضوع: كواليس تعيين عبد الصادق السعيدي في المجلس الإقتصادي والإجتماعي السبت فبراير 26, 2011 11:48 am | |
| تعيين عبد الصادق بالمجلس الإقتصادي والإجتماعي جاء بعد اقتراح من نقابة الفدرالية في السنة الماضية للأسباب التالية: 1)أسدى خدمات كبيرة للإتحاديين بتمكينهم من التحكم في قطاع العدل. 2)كونه لا يمكن أن يترشح لولاية أخرى في نقابته. 3)لم تعد له صلاحية في المؤسسة المحمدية للأعمال الإجتماعية وبالتالي فهو سيندثر منها عما قريب. ولهذا فالتعيين جاء لحمايته من أية محاسبة على الفساد والتصرفات التي ألحقها بالقطاع. | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: منتدى AADALA يسقط رؤوس الخيانة السبت فبراير 26, 2011 3:25 pm | |
| تحية نضالية لمناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للعدل شكرا جزيلا للأخ المناضل عبد الحكيم على مساهماتك القيمة بالمنتدى والتي تكشف بحق مدى تورط الفدادشة بقضيتنا ملفنا المطلبي، لكن السؤال المطروح هو هل تلك النسبة المتبقة بالفدشة لازالت لم تستوعب الدرس من أخطاء نقابتنا القديمة س د ج؟ هذا المنتدى مرآة تعكس الوجه الحقيقي لنقابة الوزير ؟ الجمعة القادمة تأتي بالجديد فيما يخص النقابة الحكومية، اختلافها مع الاتحاد الاشتراكي، تراجع أسهم البام بالبورصة الحزبية؟ الخلاف عن رئاسة الودادية " ابرباش، فخر الدين,,,,,"؟ هروب عبد الصادق والاحتماء بالمجلس الاستشاري؟ ملف الاختلاسات بالودادية و و و؟ شكرا لكم زنقة زنقة غادي نتبعوهم سنكشف ملفاتهم في المستقبل |
|
| |
الحجاج الثقافي
عدد المساهمات : 53 نقاط : 137 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 01/11/2010
| موضوع: هل الفدرالية أفضل من تونس ومصر السبت فبراير 26, 2011 3:56 pm | |
| تحية العروبة و سلام الاسلام أهنئ مدير و أعضاء المنتدى على النجاح الذي يعرفه المنتدى من اقبال المنخرطين والأعضاء الجدد الذين استفادوا من شفافية وصراحة الإخوة وكذا المعلومات القيمة وكشف المستور، مما جعلهم ينضمون الى النقابة الوطنية بأرحية وباقتناع على أن الاخوة صادقين في مطالبهم أضيف أن نقابة الوصوليين والراكبين على الملف المطلبي من أجل الوصول إلى المجلس الاستشاري ورئاسة الودادية و الاعمال الاجتماعية وما قالته الأخت المناضلة فاطمة التي أهنئها ومناضلاتنا بالرجوع إلى الحق "CDT ، خير دليل على سيتم اسقاط تلك الديمقراطية العمياء سقط مبارك وبن علي وهما أفضل بكثير من عبد الصادق تحياتي | |
|
| |
حر أنا
عدد المساهمات : 10 نقاط : 13 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 28/02/2011
| موضوع: رد: يدا في يد من أجل إسقاط الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل الأربعاء مارس 02, 2011 5:55 am | |
| - عبد الحكيم كتب:
- "ولعل ما يعيشه قطاع العدل، منذ تولي الوزير الجديد حقيبته، من غليان وإضرابات متواصلة عن العمل، نتج عنها ضياع الملايير من خزينة الدولة بالإضافة إلى تعطيل مصالح المتقاضين في كل المحاكم، أصبح يتطلب وقفة جدية لمعرفة محركاته الحقيقية، خصوصا وأن رئيس النقابة الديمقراطية للعدل اكتشف، منذ «ضياع» حقيبة العدل من الوزراء الاتحاديين، مزايا «النضال».
رغم أن السي السعيدي ظل، طوال فترة وجود الراحل بوزوبع في وزارة العدل، يطالع، مثل غيره، ما كنا نكتبه في الصحافة حول صفقات مدير مديرية التجهيز، محمد ملين، الذي أسس شركة مع ابن وزير العدل بوزوبع واستفاد معه من صفقات تجهيز المحاكم ومقرات وزارة العدل بالمعدات الإلكترونية، ورغم كل الفضائح التي كنا نكتب عنها حول ما يحدث داخل وزارة العدل على عهد الاتحادي الراحل بوزوبع، لم يصدر تعليق واحد عن السعيدي، بل انتظر إلى أن توفي بوزوبع وأصدرت النقابة الديمقراطية للعدل بيانات حول الموضوع لرفع العتب ولتصفية حسابات بين أقطاب الوزارة، خصوصا بعدما أدرك «لديدي»، الكاتب العام للوزارة، أن رائحة «صفقات» مدير مديرية التجهيز ستنبعث من «طنجرة» الضغط التي اعتقد أنه أحكم إغلاقها. وعلاقة السعيدي بالكاتب العام للوزارة «لديدي» ليست وليدة اليوم، بل تعود إلى فترة الراحل بوزوبع. وهذه العلاقة اليوم دخلت في «بيات شتوي»، خصوصا بعدما كثرت الأقاويل حول محاولات الفرملة التي يقوم بها الكاتب العام للوزارة لمشروع إصلاح القضاء الذي جاء الناصري لتطبيقه. وهي المحاولات التي اتخذت شكل سلسلة متواصلة من الاحتجاجات والإضرابات التي قادها السعيدي ضد الوزارة. فالكاتب العام للوزارة يحتمي خلف ظهر المستشار معتصم، والذي بدوره لا يريد التخلي عن «رجله» داخل وزارة العدل لأسباب تظل غير معروفة، خصوصا وأن الناصري ليس وزيرا حزبيا واشتغل طيلة مساره المهني كمحام داخل أسوار القصر، بمعنى أنه لن يحوّل وزارة العدل، كما حدث على عهد الاتحاديين، إلى أداة سياسية لتصفية الحسابات. ولعل ما يثير الدهشة والاستغراب في وضعية الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل هو أنه لم يعد موظفا بقطاع العدل. فبعدما كان موظفا مؤقتا، و«غامر» بالنزول إلى الشارع العام للتظاهر لصالح القضية الفلسطينية ببذلة كاتب الضبط، رغم أن القانون يمنع المؤقتين من ذلك، تم عزله بعدما رفض الاعتذار عن هذا الخطأ، وأقر القانون الإداري في كل مراحله قانونية هذا العزل. ورغم أن الكاتب العام للنقابة ليس موظفا في قطاع العدل، فإنه «يتمتع» بمنصب قار في جمعية الأعمال الاجتماعية، البقرة الحلوب لقطاع العدل، ويتقاضى تعويضات شهرية من الجمعية نظير تفرغه للعمل في إعداد استعمال الزمن الخاص بالإضرابات. وليس هذا فحسب، ففي الوقت الذي لا يجد فيه القضاة والموظفون أين يقيمون حينما تأتي بهم الظروف إلى الرباط، فإن الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل «يحتل» منذ خمس سنوات «بانغالو» كسكن له بنادي الأعمال الاجتماعية بالسويسي. ولعل إحدى المغالطات التي يروجها السعيدي هي أن القانون المنظم لمهنة كتاب الضبط أصبح في خبر كان، رغم أن الجميع يعرف أن هذا القانون غادر وزارة العدل ويوجد الآن بين يدي الأمانة العامة للحكومة. أما بالنسبة إلى القانون المنظم لمهنة كتاب الضبط، الذي ظلت النقابة تنتقده وتطالب بتعديله، فلن يستطيع السعيدي، الكاتب العام للنقابة نفسها، أن يتنصل من مسؤولية تمريره سنة 2008، فقد كان أحد الأطراف الأساسية التي وافقت على صدوره بمباركة من وزير العدل الاتحادي عبد الواحد الراضي. فكيف، إذن، يساهم الكاتب العام للنقابة في تمرير قانون مجحف في حق كتاب الضبط، ثم يأتي اليوم ليقدم نفسه بوصفه المنقذ من هذا القانون؟ وغير خاف على موظفي وزارة العدل أن النقابة الديمقراطية للعدل استطاعت أن تكتسح اللجان متساوية الأعضاء بفضل التدخل المباشر للكاتب العام للوزارة «لديدي» وأعوانه، في الوقت الذي ظلت فيه نقابة أخرى أسست للعمل النقابي داخل وزارة العدل، كالنقابة الوطنية للعدل، ونقابة الجامعة الوطنية حديثة العهد، على الهامش. إن وزارة العدل، مثلها مثل جميع الوزارات والمؤسسات العمومية، مطالبة بعدم الاكتفاء بمخاطب نقابي واحد، بل بإشراك جميع ممثلي المستخدمين الذين يملكون شرعية التمثيل النقابي للمستخدمين والموظفين. لقد أصبح واضحا اليوم أن نقابات بعينها احترفت «تحفيظ» العمل النقابي والحوار الاجتماعي باسمها، وأصبحت بعض الوزارات والإدارات العمومية، كالسكك الحديدية والخطوط الملكية الجوية والمكتب الوطني للماء والكهرباء وصندوق الإيداع والتدبير ومؤسسات عمومية كثيرة، تكتفي بشراء «راس السوق» بين النقابيين، وخصوصا تلك الرؤوس الساخنة التي تجيد الصراخ خلال الإضرابات وما إن تجلس مع الوزير أو «سعادة» المدير العام إلى طاولة المفاوضات وتحصل على الامتيازات والتفرغ النقابي وكل وسائل «الراحة والسياحة» التي أصبح بعض النقابيين بارعين في انتزاعها من الإدارة، حتى تتحول إلى حملان وديعة تغازل الإداريين وتمارس التنويم المغناطيسي على المستخدمين. بالأمس، كانت النقابات مهـِيبة الجانب في كثير من المؤسسات العمومية. واليوم، أصبح أغلبها مثل الأسد الذي شاخ وسقطت أسنانه وأصبحت القردة تلعب فوق رأسه. إن العمل النقابي يجب أن يشتغل بمعزل عن العمل السياسي، والخلط بينهما يجعل مصالح المستخدمين عرضة للعب السياسيين وأجنداتهم الانتخابية الضيقة. عندما جاء الراحل بوزوبع إلى وزارة العدل، كان أول شيء قام به، بمساعدة السعيدي، هو الإجهاز على النقابة الوطنية للعدل التي أسست للعمل النقابي داخل وزارة العدل في زمن الإرهاب السياسي. وبسبب ذلك، لجأت قواعد هذه النقابة إلى حضن النقابة الديمقراطية للعدل المحسوبة آنذاك على الوزير الاتحادي بوزوبع. إن نجاح مشروع إصلاح القضاء يقتضي، أولا، تخليص الكتابة العامة لوزارة العدل من براثن الحرس القديم الذي لازال لديه تأثير خفي على مراكز القوى داخل بعض ممثلي المستخدمين، كما يقتضي انتزاع ورقة كتاب الضبط من أيدي المتلاعبين بها، وذلك بإخراج القانون الذي ينظم مهنتهم من الأمانة العامة للحكومة وتطبيقه فورا من أجل تنفيذ التعليمات الملكية بخصوص تحسين وضعية هؤلاء الموظفين الذين بدون اشتغالهم في ظروف مهنية تحترم كرامتهم يستحيل الحديث عن أي إصلاح للقضاء. إن أعداء مشروع إصلاح القضاء لا يوجدون فقط في قطاع العدل، وإنما يوجدون أيضا في القطاع النقابي والإعلامي والحقوقي. وهؤلاء جميعهم لديهم مصلحة خاصة في أن يفشل الإصلاح أو أن يتم تطبيقه على المقاس الذي يخدم مصالحهم الشخصية. معركة إصلاح القضاء ليست نزهة. وعلى من ينتدب نفسه لخوض غمارها أن يكون مستعدا لتلقي الطعنات من كل الجهات. ومن يعتقد أنه، لإصلاح القضاء، يكفي تحسين الوضعية المهنية لموظفي القطاع واهم على طول الخط. فالقضاء يشكو من أورام سرطانية مزمنة ولن يكون تحسين وضعية مستخدمي العدل سوى بداية المعركة." المصدر:almassae.press.ma صاحب هذا المقال هو رشيد نيني وهو الامر الذي لم توضحه بسبب نقص الشجاعة و اليك جوابا رائعا لاديب أبدع بكل المقاييس أدبيا و أخلاقيا في توضيح شخصية نيني الحقيقية بدون اسلوب القذف أو السب كما تفعل أنت و أمثالك عادة كما أرجو أن تستمتع به و الاهم أن تستوعبه أولا وفيما يلي نص الرسالة التي وجهها الاديب الكبير حسن أوريد للمأمور باسم الهمة و رفاقه المسمى نيني رشيد: "هل تقبل أن أناديك باسمك الشخصي تحببا وتوددا أسي رشيد ؟..لقد كنت أود أن أراسلك في مسائك، وخشيت أن يكون غشيه الظلام فلا تنفذ إليه رسالتي هذه، وقد سبق أن بعثت لك توضيحا قبل سنة ونيف ولم يجد طريقه إلى النور، أو لم يجد النور له سبيلا ولفه غبش المساء.
أهنئك على "سبقك" الصحفي و"دقة" معلوماتك حول مساري المهني وثروتي، وأنا هنا أتنازل لك عن ضيعاتي في مجاط وصفرو جزاء وفاقا ..هي لك مبذولة خالصة تفعل بها ما تشاء..ولو أن ثروتي أسي رشيد هي أكبر مما قدرت..ولو شئتَ لأطلعتك على جانب منها، ومنها هزئي بحطام الدنيا، والعيش لو دفعت على ( خضيرة ورقية وتميرات والخبز المورق) كأهلي من تافيلالت، غير آبه لا بالأولاد ولا المواضعات، أو أسوة بأخوالي الأمازيغ، كما قالت عنهم الشاعرة تاوكرات نايت عيسى وقد أطبق على أهلها جنود الاستعمار فآبت الاستسلام :
لو دفعتُ للطوى
لوضعت الصخر على بطني
وأكلت حبات البلوط،
أما عن دين محمد فلن أحيد.
عليه أزكى الصلاة والسلام.
والأمازيغية قيم أسي رشيد وليست إولون.
هو ذا جانب من ثروتي. وقد كنت فقيرا حقا حينما كنت فقير الروح، وحينما استبدت بي الأهواء وغرني السراب. كنت فقيرا فتجرأ علي المرجفون، مما أشرت إليه من "طرد" بنعيسى لي من سفارة المملكة المغربية بواشنطن. وليتك تعرف الملابسات. هم بنعيسات أسي رشيد، وقد آنسوا فقري الروحي وضعف السند. وتلك قصة تطول. . . هو فقري الروحي الذي جعلني أهون. هو ذا الفقر الذي أخشاه، لا ما أشرت إليه من عجزي عن أداء كأس قهوة، أو حتى كأس "روج" في "البادية" أو شريبان لو أردت الإيضاح. فلست من الصنف الذين يتنكرون لماضيهم أو يخفوه .كلا. وحتى لما بدت علي "آثار النعمة" وأخذت أرتاد المطاعم الباذخة كبول، حيث التقينا ذات مساء ولى، كنت فقيرا أ السي رشيد فغلبتني خفافيش الظلام. واغتنيتُ يا السي رشيد بعد فقر حينما أيقنت، مثل لبيد، أن كل شيء ما عدا الله باطل . هو ذا الغنى الحق. أما خطاياي، وهي جليلة، فأضرع إلى من رحمته وسعت كل شيء ليتجاوز عني بفضله.
ليس لي "سعة" معلوماتك عني يا ألسي رشيد، وما أعرفه عنك شيء واحد وحيد، ولكنه دقيق... للغاية..يؤلمني أن تكون حاكي الصدى بتعبير المتنبي لجهات خفية. يؤلمني ما آليتَ إليه. أتعرف قصة فوست في رائعة من روائع جوته، لقد سئم الفيلسوف فوست الوحدة والعجز، فأغراه الشيطان ميفيستوفليس بالغانية كاترينا وبالفتوة والقوة والمال مقابل روحه. هل تعرف ما حدث للحكيم فوست في نهاية المطاف ؟ فقد روحه، ولم ينل بغيته من كاترينا إذ ولت عنه، ولو هو حظي بفترة عابرة من متعة وسراب مجد.
لن تعرف يا السي رشيد الأجهزة معرفتي بها. ولن تعرف البنية الذهنية للقيّمين عليها. فهم، يقومون بعمل لا مندوحة عنه في دواليب الدولة، وفضلا عن ذلك فهم أشخاص يضطربون في المجتمع، لهم علائق ولهم أحاسيس ولهم رؤى، وهم إلى ذلك براغماتيون. وأخشى ما أخشى أن يتحولوا عنك وقد أضحيت عبئا. سيلقون بك كما يلقى به سقط المتاع بلا إرعاء، وأخشى يومها أن ينفض عنك صحافيوك جريدتك. وها هنا أهنئك بالمناسبة على ُنجحك في استقطاب خيرة الصحافيين المغاربة، وأعرف بعضا منهم، وأعرف قيمهم وأخلاقهم، وأستمتع بقراءتهم. أخشى أن ينفضوا عنك ألسي رشيد، لأن رأسمالهم هو مصداقيتهم، وهي أسمى من ضرورات العيش . . وهم يعلمون أن قلاع الزيف تتهاوى يوما عن يوما وأن الحقيقة تطاردها في عزم وإصرار وتزحف نحوها زحف النور على الظلام.
ليس يضير الحسناء أن ُتفتض بكارتها أسي رشيد، بل ذلك قدرها لتفيض بالحياة وفق علاقة شرعية معلومة. وما قولك فيمن تتعفف عن تقديم مقدمتها إبقاء لبكارة مزعومة وتبذل مؤخرتها. ما رأيك، أنت صاحب النظر الحصيف، والقول الفصل والرأي السديد ؟
وأنا أشاطرك الرأي أن لا أحد فوق المساءلة فيما يضطلع به من مهام، ولست فوق المساءلة، وفق شروط موضوعية ومهنية. أما الإرجاف فلا يضيرني البتة. لأن ما أدركت في مسرى حياتي هو أجل من أن تنال منه هراش الجراء (جمع جرو). وكنت فيما سلف أتأذى من ترخصات المرجفين. وجانب من ثروتي أسي رشيد هو أني اليوم أهزأ بالأراجيف والتقولات والتخرصات وأنظر إليها وإلى أصحابها بازدراء شديد.
وأنا في كل الأحوال أربأ بنفسي أن أبذل ما هو ملك للدولة من أسرار تكون موضوعا للسجال، لأني أؤمن بأخلاقيات الدولة وهيبة الدولة وحرمة مؤسساتها.
مذمتك لي يا السي رشيد شهادة. أتحفظ بعضا من شعر المتنبي ؟
لك مني أزكى التحية، ودعائي لك بالخلاص من ربقة يؤذيني أن أراها عالقة في عنقك. فللصحافة علي دين وقد آوتني وأنا مهيض الجناح صفر اليدين. وكان مما تعلمته في دار المخزن التي أعتز بأني درجت في رحابها، ما علمنا إياه نسيج وحده الحاج امحمد باحنيني رحمه وهو يتلو على مسامعنا بيتا لأبي نواس :
إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا من كان يألفهم في الموطن الخشن
ولم أنس دين الصحافة علي.
آه نسيت شيئا، هو أنك تجد في شعري رداءة، وأنت معذور في ذلك، فقديما قال المتنبي هذا البيت، وما أصدقه :
ومن يك ذا فم مر مريض يجد مرا به الماء الزلالا ".
حسـن أوريــــد | |
|
| |
menchar9
عدد المساهمات : 113 نقاط : 137 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/02/2011
| موضوع: رد: يدا في يد من أجل إسقاط الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل الأربعاء مارس 02, 2011 9:53 am | |
| و صافي أصاحبي الرئيس منحك 20 لا داعي لمزيد من الهرطقة أنت حر و مادمت في بلد يحترم حرية التعبير فقل ما شئت,و ما دمت تدافع عن رئيسك بل و تجاوزته لتنشر دفاع أوريد عن نفسه ضد مقال رشيد نيني فقد أصبحت عميد الفيدورات بامتياز لك كل المستقبل في أن تكون حارسا شخصيا أكثر من كونك موظف بكتابة الضبطة,لا أدري هل لك شغل أم أن رئيسك منحك مكتبا و حاسوبا لشتم أسيادك في النضال?,ادا ظهر المعنى لا فائدة من التكرار,أنت عبئ على وزارة العدل التي تحسبك موظفا لكن شغلك الشاغل هو الجلوس وقت العمل أمام الحاسوب.الله ياخد الحق فلي وظفوك يا رب. | |
|
| |
وداعا ندع
عدد المساهمات : 46 نقاط : 70 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/02/2011
| موضوع: اين ردكم الخميس مارس 03, 2011 2:36 pm | |
| نعم لقد كان أوريد في مستوى معين ورد على الاتهام الموجه اليه لكنه لم يرد على الاتهام الموجه الى كاتبكم الوطني فاين الجراة التي تحدثت عنها ام ان أوريد تحدث بلسانكم وفك عقدتكم
| |
|
| |
حر أنا
عدد المساهمات : 10 نقاط : 13 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 28/02/2011
| موضوع: رد: يدا في يد من أجل إسقاط الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل الجمعة مارس 04, 2011 4:09 am | |
| لمن لم يتمكن من استيعاب مقال مقال ذ. حسن أوريد رسالة واضحة و هو أن نيني لم يعد يمارس الصحافة مند حكم 600 مليون سنتيم المعلوم بل أصبح مجرد قلم مأجور مقابل سكوت الجهة الامرة له عن تنفيد الغرامة الضخمة بل و التدخل لتخفيف كل الاحكام الكثيرة ضده نيني ينتقد ياسمينة بادو لعدم تنفيذها حكما صادرا باسم جلالة الملك بداعي عدم صدور قرار نهائي للنقض و الحال أن ذلك أن التنفيد يصبح لازما بعد المرحلة الاستئنافية و لكن عند الحديث عن غرامته المعلومة لا يخجل إطلاقا من أتخاذ نفس اسلوب وزيرة الصحة التي انتقذها !! lمسار نيني أصبح واضحا للاعمى منذ غرامة 600 المعلومة تنكر لاصدقائه القدامى و انتقدهم و أصبح ينتقد عبر معلومات "مخابراتية واضحة" كل من لم يرضى عنه سيده بل أنه نسي أنتقاد سادته مند مدة طويلة مما يطرح السؤال عن سبب ذلك ؟ نعم جل الطبقة السياسية و الصحفية بالمغرب فاسدة و لكن لا يجوز أن نخرج الملفات "الخانزة" الخاصة بكل سياسي بمناسبة أنقاده لشخص بل مباشرة بعد ارتكابه للجرم و ساكنة مكناس تعلم أن أوريد فعل ما فعله من نهب و فساد مند مدة (3 سنوات على الاقل ) أين كانت الابواق التي تهاجمه الان ؟ أو بالاحرى أين كانت انذاك بالاضافة أن نيني نفسه كان يحل ضيفا على صاحبه أوريد و ينشر له مقالات على صفحات جرائده و و و
| |
|
| |
عبد الحكيم
عدد المساهمات : 385 نقاط : 2848 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/10/2010
| موضوع: موقف نهائي الجمعة مارس 04, 2011 12:25 pm | |
| المسمى حرأنا ليس في مستوى النقاش ونظرا لكون أخلاقه منحطة قررت حذف الموضوع وتراجعت عن كل ما أدليت به بخصوص الصداقة والنقاش في إطار الأخوة،فعلا الخسيس يبقى دائما خسيس،وعندما تشفق عليه من منطلق أنه لا يعرف بعض الحقائق والأسرار التي تدور في محيطه المهني والنقابي،يزداد تكبرا في نفسه ويعتقد أننا نتزلف إليه ونريد استقطابه،وهو في الحقيقة أحقر من الحقارة.
عدل سابقا من قبل عبد الحكيم في الإثنين مارس 07, 2011 10:34 am عدل 2 مرات | |
|
| |
SIR
عدد المساهمات : 349 نقاط : 644 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 09/02/2010
| موضوع: فهمنا ما تقول فهل فهمت مي يقول الاخرون الجمعة مارس 04, 2011 2:19 pm | |
| - حر أنا كتب:
- لمن لم يتمكن من استيعاب مقال مقال ذ. حسن أوريد
رسالة واضحة و هو أن نيني لم يعد يمارس الصحافة مند حكم 600 مليون سنتيم المعلوم بل أصبح مجرد قلم مأجور مقابل سكوت الجهة الامرة له عن تنفيد الغرامة الضخمة بل و التدخل لتخفيف كل الاحكام الكثيرة ضده نيني ينتقد ياسمينة بادو لعدم تنفيذها حكما صادرا باسم جلالة الملك بداعي عدم صدور قرار نهائي للنقض و الحال أن ذلك أن التنفيد يصبح لازما بعد المرحلة الاستئنافية و لكن عند الحديث عن غرامته المعلومة لا يخجل إطلاقا من أتخاذ نفس اسلوب وزيرة الصحة التي انتقذها !! lمسار نيني أصبح واضحا للاعمى منذ غرامة 600 المعلومة تنكر لاصدقائه القدامى و انتقدهم و أصبح ينتقد عبر معلومات "مخابراتية واضحة" كل من لم يرضى عنه سيده بل أنه نسي أنتقاد سادته مند مدة طويلة مما يطرح السؤال عن سبب ذلك ؟ نعم جل الطبقة السياسية و الصحفية بالمغرب فاسدة و لكن لا يجوز أن نخرج الملفات "الخانزة" الخاصة بكل سياسي بمناسبة أنقاده لشخص بل مباشرة بعد ارتكابه للجرم و ساكنة مكناس تعلم أن أوريد فعل ما فعله من نهب و فساد مند مدة (3 سنوات على الاقل ) أين كانت الابواق التي تهاجمه الان ؟ أو بالاحرى أين كانت انذاك بالاضافة أن نيني نفسه كان يحل ضيفا على صاحبه أوريد و ينشر له مقالات على صفحات جرائده و و و
صراحة كل ما تقوله مفهوم فنيني نعرفه جيدا ونعرف متى وكيف يستعمل المقالات, لكن شيئا واحدا نعرفه ايضا وهو انه لا يكذب ولا ينطلق من فراغ فما قاله عن كاتبكم الوطني صحيح وان اختلفنا عن التوقيت الذي اختاره لذلك الذي نطلبه اذن هو اذا كذب نيني فيجب الرد عليه كما يفعل الاستاذ العظيم حسن أوريد كما تحب ان تقول واذا لم يكذب فلماذا لا تطالبوه بالحساب وتنتقدوه اما نحن فليس كاتبا لنا وانما من حقنا ان ننتقده كوننا معنيين بالملف الذي يتلاعب به | |
|
| |
عبد الحكيم
عدد المساهمات : 385 نقاط : 2848 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/10/2010
| موضوع: عملية تمرير البطيخ حسي مسي عملية مكشوفة سيرو شوفو ليكم شي تخريجة أخرى الجمعة مارس 04, 2011 4:54 pm | |
| حصل أخيرا أن دعت قيادة النقابة الديمقراطية للعدل المنخرطين وغير المنخرطين إلى العمل يومي السبت والأحد لإنجاز ما تراكم من أشغال نتيجة الإضرابات السابقة،جريدة الصباح قامت بالتغطية كالعادة وكأن حدثا ما استجد في المحاكم قد يثير إنتباه الرأي العام الوطني،هاهي نفس اللعبة قائمة وهاهي نفس المعادلة معمول بها: حزب+جريدة حزب+نقابة حزب=جريدة نقابة يعني أن:كل من الجريدة والنقابة يشكلان أداة لحزب يسعى إلى تحقيقه مصالحه الخاصة ودعوة قيادة النقابة الديمقراطية للعدل تلك هي ترامي واضح على إختصاصات وزارية تمارسها وزارة العدل عبر آلياتها الإدارية المرفقية التي تتجسد في رؤساء مصالح كتابة الضبط. وهي أيضا إهانة واستصغار واحتقار للسلطة الرئاسية المباشرة التي خولها المشرع الإداري لرؤساء مصالح كتابة الضبط. فما الفائدة من أطر رؤساء مصالح كتابة الضبط التي تكلف ميزانية الدولة ملايين الدراهم من التعويضات الشهرية والدورية والسنوية إذا كانت قيادة نقابة تترامى على اختصاصاتهم؟ وحقيقة الأمور الواقعة في المحاكم أنه لا يوجد أي تراكم للأشغال،وجل الموظفين والموظفات يعلمون أن مهامهم المكتبية دائمة ومتجددة ولا تنتهي فما أن يتم إنهاء تدبير ملفات أو محاضر أو التضمين في السجلات وفي قاعدة البيانات حتى تأتي أشغال أخرى وهكذا العمل في المحاكم. ومهما يكن وإذا كانت حاجة الإدارة القضائية تقتضي تسريع أدائها المرفقي ضمانا لجودة خدماتها فإن الإختصاص يرجع للرؤساء المباشرين ولا دخل للنقابة في ذلك. المهزلة واضحة إذن؛الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل ومن معه أصبحوا يترامون على إختصاص السيد وزير العدل ويترامون على إختصاص السيد مدير الموارد البشرية ويترامون على إختصاص رؤساء مصالح كتابة الضبط.وهذه نوع من السيبة والميساج الأول مفهوم هو أن الكاتب العام فرعون قطاع العدل بالمغرب بغى واستكبر علينا والميساج الثاني مفهوم هو أن الكاتب العام فرعون قطاع العدل بالمغرب احتقر وزارة العدل ويحاول استضعاف واستعباد الموظفين والموظفات لتنفيذ تعليماته؛ تارة يأمرهم بالتوقف عن العمل ويقوم برفع أسعار الصفقات والأتعاب وتارة يأمرهم بالعمل يومي السبت والأحد بعد أن فكر وقدر ودبر بأن يحصل على منصب رئيس رؤساء مصالح كتابة الضبط.والله العظيم إن واقع الإدارة القضائية بالمغرب أصبح محط سخرية وعملية تمرير البطيخ حسي مسي عملية مكشوفة سيرو شوفو ليكم شي تخريجة أخرى. | |
|
| |
الحجاج الثقافي
عدد المساهمات : 53 نقاط : 137 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 01/11/2010
| موضوع: رسالة إلى ذلك الحر السبت مارس 05, 2011 2:28 pm | |
| تحبة للإخوة الكرام على المجهودات القيمة بالمنتدى وأخص بالذكر السيد المدير على صبره معنا رغم دخول بعض الإخوة سامحهم الله، ساهموا بتجريح وسب وقذف لا نعرف الغاية من ذلك أو أي جهة مولتهم ولو بأفكارها تحية للمناضل سماعيل على جلده رغم انتقادات البعض تحية للأخ عبد الجكيم بالمناسبة " ليس بالمسكين ولا يرأس قسما ولا يقبض الرشوة" وهو مناضل حر في مقالاته تحية للأخت فاطمة التطوانية وليست " بقسم التحقيق بمكناس ولا بالتجارية " حرة أخرى في تدخلاتها تحية لأبو ريان الاماراتي الذي يستغل المديربة الفرعية في نصرة الكنفدرالية تحية لجميع المنخرطين بالمنتدى احترم نفسك أيها الحر فالصبح قريب " أي أن صديقك زعيمكم الذي لاهو بالصادق : يكذب على القطيع ولا هو بالسعيد : لأن محاسبته قريبة جدا " لكم مني أزكى التحيات | |
|
| |
SIR
عدد المساهمات : 349 نقاط : 644 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 09/02/2010
| موضوع: رد: يدا في يد من أجل إسقاط الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل الأحد فبراير 16, 2014 5:00 am | |
| الايام تتشابه والتاريخ يستمر | |
|
| |
| يدا في يد من أجل إسقاط الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل | |
|