مرحبا بكل الاخوة في اطارهم النقابي الحقيقي و الذي انطلق و تاسس من رحم معاناة و شقاء الشغيلة العدلية ليتبنى مطالبها العادلة و المشروعة و يدافع عن مصالحها المادية و المعنوية و بقي وفيا لنهجه هذا رافضا لكل محاولات التدجين تارة و الاستمالة تارة اخرى كما فعل العديد من الاخوة حيث ضعفوا امام المغريات و في اول منعطف استبدلوا جلودهم منساقين بذلك بشكل انتهازي وراء مصالحهم الخاصة كما خاضوا ضدنا حربا بالوكالة لفائدة الجهات التي صنعتهم في محاولة منها اجتثاث الفعل النقابي الجاد و الغير قابل للتطويع من القطاع حتى يخلو لهم المجال لتمرير مخططاتهم.
الا ان التاريخ انصفنا و اظهر صدقية خطابنا و مصداقيتنا في التعامل مع الشغيلة عبر مختلف المحطات ( ما يدوم غير المعقول ) ، كما اثبت التاريخ زيف شعارات الانقلابيين منذ 2003 و التضليل النقابي الذي مارسوه و لازالوا يمارسونه على الشغيلة العدلية و حولوا العمل النقابي الى عمل تجاري، (التسلق السريع نحو مناصب المسؤوليات ، الانتقالات ، الترقي ، الاستفادة من خدمات ج.أ.إج. ، ..) لكن للحواريين فقط، فاين هو مبدا العدل و المساواة؟
فمرحبا بكل المناضلين الغيورين على مصلحة الشغيلة العدلية لقطع الطريق على المصلحيين و الانتهازيين.