بعد تهنئة جميع الناجحين ومتمنياتنا لهم بكمال الفرحة والنجاح النهائي، استرعى انتباهنا ترتيب الناجحين حسب رقم الاستدعاء وليس الاستحقاق.
ترتيب يفتح سؤالا عريضا حول سير العملية على مستوى الامتحانات الشفوية والضمانات المتوفرة لمرورها في اجواء تضمن النزاهة والشفافية وخصوصا ان صدف البعض تجعله وجها لوجه مع صديق في لعبة المجتاز للامتحان والمشرف على الامتحان.
ان ترتيب الناجحين حسب الاستحقاق يمنع مطلقا نجاح بعض متذيلي الامتحانات الكتابية لانه سيتحول الى سخرية الجميع، أما والحال هذه، فالكل متخوف الى حد الهوس بان حليمة يصعب عليها مفارقة بعض العادات.
ويتزامن هذا مع مجموعة من مناصب المسؤولية التي أصبح الكثيرون يعرفون لمن ستؤول انطلاقا من تخمينات تستحضر معطيات قديمة جديدة ملخصها ان المناصب الريادية لمن يدور في فلك الحزب، والمناصب الصغيرة لاسكات من ألف اللف والدوران حول المصالح الضيقة.