في بلاغ للمكتب المركزي للفيدرالية الديموقراطية للشغل:
استغراب كبير حول ما اقدمت عليه الكونفدرالية الديموقراطية للشغل ودعوة المجلس الوطني للفيدرالية.
عقد المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعه الأسبوعي بمقر المركزية بالرباط يوم الثلاثاء 16 يوليوز الجاري حيث وقف في البداية على الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من طرف الاحتلال الصهيوني لمعاقبته على الخطوات الوحدوية بين فصائله لمواجهة الغطرسة الصهيونية، وعلى وقوف المنتظم الدولي متفرجا أمام هذه المذبحة الجديدة. إن المكتب المركزي إذ يعبر عن تضامن منظمتنا مع الشعب الفلسطيني في محنته ونضاله من اجل تحرير أرضه من الاحتلال فإنه يطالب المنتظم الدولي والعربي إلى إدانة الهجمة الصهيونية وحماية الشعب الفلسطيني.
كما وقف أيضا على كارثة حي بوركون بالدار البيضاء التي ذهب ضحيتها لحد الآن حوالي 23 مواطن ، وعبر باسم كافة الفيدراليين عن مواساة منظمتنا لعائلات الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى ، معتبرا أن ما حدث يؤكد مرة أخرى الفشل الذريع الذي يفضح تدبير الاحزاب السياسية التي تحكمت في مصير الدار البيضاء منذ عدة سنوات مستغرقة في استنزاف خبيرات المدينة ، مهملة كليا مصالح السكان وانتظار اتهم . ويدعو كافة المأجورين في هذه المدينة العمالية إلى التعبئة والتعبير عن رفضهم لهذا حول الوضع المفروض عليهم.
ومن جهة أخرى قدم الأخ فاتحي تقريرا عن حضور منظمتنا في جلسة الاستماع التي نظمها المجلس الاقتصادي والاجتماعي حول مشروع قانون الشراكة بين القطاع العام والخاص. كما قدم أيضا تقريرا حول التحضير لتجديد الاتحاد المحلي واجتماع المجلس الفيدرالي المرتقب نفس اليوم.
وتدارس المكتب المركزي أيضا الحملة التضليلية وقلب الحقائق للتشويش على المناضلين وتضليلهم وثمن في هذا السياق الجهود التي يقوم بها المناضلون الفيدراليون للتصدي لتلك الأكاذيب. وفي هذا السياق يدعو كافة القطاعات الفيدرالية إلى عقد اجتماعات تواصلية لتوضيح حقيقة الوضع الفيدرالي لكافة المسؤولين والمنخرطين ويعتبر في هذا الإطار أن عقد مجالس وطنية قطاعية هو الرد الحاسم على هذه الأضاليل.
كما وقف باستغراب واندهاش كبيرين على ما أقدمت عليه قيادة إخواننا في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل من فتح مقرها لعقد ندوة صحفية لمن فقد أية شرعية للحديث باسم الفيدرالية الديمقراطية للشغل، واعتبره موقفا متحيزا وتدخلا في الشأن الداخلي للفيدرالية ، وهو أمر لا تسمح به علاقات الاحترام المفروض الالتزام بها حرصا على علاقة التنسيق الاستراتيجية التي تجمع بين منظمتينا، ويحي في هذا السياق الموقف المتزن للإخوة في قيادة الاتحاد المغربي للشغل