استنادا لمواقفهما المبدئية الراسخة ومطالبهما العادلة والمشروعة؛ واعتبارا لكون الوزارة الوصية لاتزال تنهج سياسة اللامبالاة والتجاهل غير المبرر، وتمعن في الترويج لخطابات وشعارات لا تترجم الى مكاسب ملموسة؛ واعتبارا لكون مسيرتنا النضالية رهينة ب :
1 أولا: اعتراف حقيقي بمشروعية العمل النقابي و بحرية ممارسته على قدم المساواة.
2 ثانيا: تدشين حوار جاد ومسؤول؛ و المشاركة في كل اللجان والهيآت التي تهم الحياة المهنية للموظف.
3 ثالثا : تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة وعلى رأسها تمتيع موظفي القطاع بجميع أصنافهم وفئاتهم بنظام أساسي محفز ومحصن.
فإن التنسيق النقابي بنقابتيه المناضلتين الجـامعة الوطنـية لقطـاع العدل والنقابة الوطنية للعدل إذ يجدد التزامه بمواقفه ومطالبه ونهجه النضالي ؛ فإنه يدعو موظفي العدل إلى الاستمرار في مسيرة النضال بثبات وعدم الالتفات لكل أساليب التخويف والتشويش والتمويه والتعبير بحزم وجدية وبصوت واحد _ يعلو على كل الحسابات الضيقة والإنتظارات المعسولة _ على أن مطالبنا لا تقبل المزايدة أو التراجع ؛ وتدعو من جديد إلى:
وفي الختام وإذ يجدد التنسيق النقابي إشادته بمستوى وعي موظفي العدل بمطالبهم العادلة والمشروعة والاصطفاف الموحد من أجل مواصلة النضال؛ ،فإنه يدعو كل المترددين إلى الانخراط في معركة الكرامة خاصة في هذه الظرفية الحساسة التي أريد فيها لمطالبنا أن تودع بالرفوف ولمناضلين الشرفاء شتى وسائل الاستفزاز والتعسف والإغراء؛ وإمعان بعض الجهات في تفويت الفرص بدعوى التعقل والتريث بدون أفق واضح؛ والارتهان لحسابات مصلحية وانتهازية ضيقة.
وعشنا جميعا موظفين مناضلين صامدين
النقابة الوطنية للعدل
الجامعة الوطنية لقـطاع العـدل