ويا لأسف حظ الأمازيغية والأمازيغ الذين يعانون من اضطهاد النخب الحاكمة الفاسدة التي تكن العداء لكل ما هو أمازيغي منذ القدم ومنذ ابتداع بدعة قراءة اللطيف وأسطورة الظهير البربري ، لكن على هؤلاء ان يتعظوا من التاريخ ، وعليهم ان يعرفوا أن أسلوب القمع والظلم سيزول لا محالة ، وعليهم أن يعرفوا أن الحضارات القديمة التي تعاملت معها الحضارة الأمازيغية كالفينيقية والقرطاجية والفرعونية والرومانية قد انقرضت بالرغم من قوتها ، لكن الحضارة الأمازيغية تتمتع بآلية الصمود والتكيف وان الإنسان الأمازيغي تعامل مع العديد من الحضارات ويتفاعل معها وحتى الأخد منها لكن يظل غير مستعد لأن يدوب فيها وسرعان مايتفطن لكل محاولة لاحتوائه مهما كانت الجهة الصادرة منها لأن تسميتنا نابعة من الحرية ونتوق للعيش فبها أبدا مهما كان الثمن