بيان بتاريخ 20 يناير2011 : النقابة الوطنية للعدل (ك د ش) تقرر استئناف معركة الكرامة وذلك عبر: - خوض إضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة يوم الاثنين 24 يناير 2011 . - خوض إضراب وطني بقطاع العدل أيام 25-26 و27 يناير 2011

ماهي الا ايام قليلة مرت مند كنتم تقدحون في النقابات التي دعت الى الاضرابات و هدا لان ما تبقى من الكونفدراليون لايؤسسون عملهم النضالي على أساس بل يتبعون ما يقال لهم من المركزية و كما تعرفون أن الضغط الذي قامت به النقابات الحقيقية في وسائل الإعلام و الإصرار على النضال حتى إلى أخره .جعل دراوويش الأموي يلتحقون بالإضراب ليس من أجل عيون الموظفين بل لأنهم يخافون بعض مناضليهم كمثل الذي خرج عن السرب.

لقد بدأ اليأس يدب في مناضلي اكونفدرالية ... :
+ و بدأت بوادرالتفرقة تعصف بنقابتهم جراء تدبدب مواقفها ومثال ذلك البيان الصادر عن فرع الناظور الذي يزكى الاضراب الاسبوع ا لماضى ضدا على قرار نقابتهم الاموية
+ التحاق جماعي لمناضلي ن و ع الى صفوف نقابتنا س د ج في كرسيف khenifra errachidia nador و كذا مناضلين من الشمال .....وكذلك تحكم الشيخ العجوز في هياكلها . مما يفقد المناضلين العدليين فيها استقلالية في الموقف و القرار....

1- لقد انطفئت شمعة أولائك المنظرين من ن و ع بعدما تكشفت حقيقة نضالهم المزعوم ......
إن رجوعهم للاضراب جاء عن مضض بعدما صارت ن د ع شامخة و حدبث الصغير و الكبير و الصحافة و الاعلام بمواقفها النضالية الشجاعة و المخلصة للقواعد و المدافعة عن المطالب دون أي تدخل .

2- ان عودتهم المدلولة دليل على احساسهم بانهم لا يمثلون في الساحة سوى الفثات و أن تباهيهم بكونهم أكثر النقابات اضرابا ماهو الا من وحي الخيال و من مخيلتهم و أن جودهم في الساحة كمن عدمه لا يؤتر في شيئ.

3- رجوعهم جاء لرص الصفوف المهلوكة و الخجولة و المهترية أمام الموظفين للموقف المخزي المتخد من قيادتهم المتأكلة يوما بعد يوم.

4- رجوعهم بعد أقل من أسبوعين دليل على زيف ادعاءاتهم و دليل على قصر نظرهم و حداثة نضجهم النقابي.

5- رجوعهم الغير مبرور يوحي بانفصال عدليي ن و ع عن الاسد الهريم و محاولة القردة التحرر من قبضة الاسد العجوز الذي أصبح همه جمع الاملاك و حفظها عوظ حفظ حقوق منخرطي نقابته المتهالكة .

6- رجوعهم ينم عن كون التحالف اليتيم مع الجامعة قد انهار بعد التفرقة الاخيرة و كلها إلغى بلغاها.

7- رجوهم لم يأتي إلا للدخول تحت مضلة المناضلين الحقيقيين فى س د ج لكي لا يتعروا أمام موظفي كتابة الضبط

8- رجوعهم الى الاضراب يضرب عرض الحائط مصداقيتهم و مواقفهم الاخيرة و يؤكد جهلهم للعمل النقابي الحقيقي

9- رجوعهم في حقيقته اعتراف بزيف كتابات منظريهم و فلاسفتهم الذين يجيدون السباحة في المدينة الفاضلة.

10- رجوعهم خيبة أمل لهم و لمنتسبيهم على قلتهم الذين خاب ظنهم بالاسد الهرم و خروجهم المدل من الصف النضالي الحقيقي.


البقاء للاصلح ......................و س د ج دائما شامخة........................وتحية للمناضلين الشرفاء الاحرار.....................

رجوعهم أيضا يبين قدرتهم الفائقة على اتخاذ آلاف القرارات في مدة قصيرة وأيضا قدرتهم الهائلة على اللف بدرجة 180 عن أفكارهم، والغريب هو اقتناع ما تبقى منهم بجدية القرار الذي اتخذ سابقا (إيقاف الإضراب) حتى النخاع محاولين إيجاد تفسيرات ولا حتى في الخيال العلمي، بعد يوم واحد تصبح لهم قناعة حتى النخاع بضرورة الإضراب، العجيب أيضا استمرارهم تحت تأثير ترهات زعيمهم الأبدي وعدم قدرتهم على التغيير واتخاذ القرارات بأنفسهم.