غرائب رؤساء كتابة الضبط أو حين تتجول وزارة العدل والحريات الى وزارة قمع الافراد والدوس على حقوقهم

من يتتبع ماساة الموظفين عبر ربوع المملكة وفي مختلف المحاكم، سيخرج بمنطق أن "الفقيه اللي نتسناو براكتو، ادخل الجامع بسباطو".

مجموعة من المسؤولين الاداريين، وللاسف، بدل ان يفهوا التوجه الجديد وضرورات العمل الحديثة، لازالوا يعيشون في تخلف فكري غريب واشتغال بمنطق العقاب والثار بدل منطق التحفيز.

مسؤول يصرخ في وجه موظفة لمجرد أنها أخبرنه بحلول الامتحان، مسؤول آخر يعطي نقط انتقامية لموظفين لا يسايرونه لعبه واهواءه، مسؤول يفرض شبه حصار على موظفة ويبتدع كل اساليب الادلال والتركيع...

وحتى تتحق الصورة بشكل جيد، يعمد البعض منهم الى قطع صلة الموظف بالادارة المركزية المسؤولة عن رد الامور الى نصابها.

فمن حق المسؤول ان يتخذ اجراء زجريا في حالة الضرورة القصوى، لكن ايضا من حق الموظف أن يبلغ عجرفة المسؤول الى الادارة المركزية التي اسندت اليه المسؤولية.

غرابة الشيء أن بعض المسؤولين يريدون طمس الجرائم محليا، فبعد تقدم الموظف بشكاية أو طلب لقاء للوزير...، ترفضون تسليم وصل للموظف الذي يبقى حجته الوحيدة في ذلك.

ورغم الاتفاقات السابقة مع الوزارة، لازال بعض المسؤولين خارج اطار التطور المفترض.

وهنا نوجه الرسالة الى النقابات العملاقة بالقطاع والتي تتنافس بينها لحشد اكبر عدد من الاتباع والسطو على اللجان الثنائية، اذا كان الموظف يهان بهاته الطرق، فتبا للجانكم وتمثيلياتكم، وتبا للموظف الذي يهان ويتبع طريق الاهانة

زائر

ما يجري بالاستئنافية يستدعي تدخل النقابة لكن من يستطيع التكلم مع المرأة الثلجية التي تحكم سيدها . لقد قال انه لن يسمح ان تقاس منها شعرة