[b] يحتفل الشعب الأمازيغي غذا في جميع ارض تمازغا يالسنة الأمازيغية الجديدة 2960
ويعود تاريخ الإحتفال بهذه المناسبة إلى سنة 960 قبل الميلاد وهو التاريخ الذي تمكن فيه الملك الأمازيغي شينق من هزم حاكم السلالة الثانية والعشرون الفرعونية رمسيس الثاني، ويعد هذا اليوم حدثا تاريخيا بالنسبة للأمازيغ لأنهم تمكنوا من قهر الفراعنة وتولوا الحكم بدلا منهم
وتختلف الإحتفالت تبعا لاختلاف التقاليد والعادات لدى شعوب المنطقة الممتدة من جزيرة سيوى المصرية إلى جزر الكناري التي جعلت حومتها المحلية يوم 13 يناير بمثابة عطلة رسمية احتفالا بهذه المناسبة
و إذا كان لهذا الحدث دورا في تخليد هذه المناسبة إلا هنا ك معطى آخر يتمثل في الطابع الفلاحي لهذه المناسبة إذ يقترن هذا الإحتفال بالتوق لموسم فلاحي خصب يعم فيه الخير والبركة
إلا ان الإحتفال وبالرغم من اختلاف طقوسه فإنه يشترك في ميزة تتمثل في تخصيص أكلات خاصة لهذه المناسبة
ففي المغرب مثلا تعد وصفة "سبع اخضار" أهم هذه الوصفات حيث يتم اعداد طبق من الكسكس مع الحرص على أن يتضمن سبعة انواع من الخضر على الأقل خصوصا تلك الخضر الجافة
ويتم احتساء هذا الطبق في جو عائلي جماعي وغالبا ما يتزامن بتنظيم مسابقات كتحديد الرجل المحظوظ في العائلة حيث يعتبر محظوظا في العائلة كل من صادف أولا حبة اللوز الموضوعة في قصعة الكسكس على عكس الفرد الذي يصادف حبة التين الطازجة حيث ينظر إليه في جو فكاهي على انه الفرد الغير المحظوظ في العائلة
وعلى العموم يعتبر الإحتفال بهذه المناسبة غنى حضاري وثقافي للأمة الأمازيغية عامة والمغربية خاصة
ويعبر على اعتزاز الإنسان الأمازيغي عامة والمغربي خاصة بتاريخه البطولي وثقافته واستعداده للدود عن وطنه وحفظ كرامته وأرضه مهما كلفه الثمن وبهذه المناسبة أبارك للجميع هذه السنة ونسأل الله أن يعيدها علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات والسلام عليكم