bentaib
عدد المساهمات : 92 نقاط : 161 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 02/10/2010
| موضوع: التصعيد.. او الحرب بالوكالة.. انتبهوا. السبت يناير 08, 2011 5:35 pm | |
| إن من يظن نفسه "زعيما" و بإمكانه صنع قرار الحرب و السلم بقطاع العدل، ما هو في حقيقة الأمر إلا رهينة في يد صانعيه و أولياء نعمته و دمية و أداة يحركونها وقتما شاءوا خدمة لمصالحهم و تنفيذا لأجندة لوبي ضد آخر.لذلك ترى هذا "الزعيم" ، و بعدما وجد نفسه متورطا في لعبة "المخزن"، يحاول و بشتى الطرق إيجاد مخرج و نهاية لمسرحيته الهزلية - السخيفة باستجداء الحوار ليحفظ به ماء الوجه (إن كان له ماء وجه بعدما عرى بعضا من حقيقته صاحب المساء) ؛ فتراه مرة يعلن استعداده لتوقيع السلم الاجتماعي و لو بدون مقابل و مرة أخرى يبدي حسن النوايا بالتراجع عن بعض الصيغ النضالية و استعداده للتنازل عن مطالب الشغيلة.أما المنحى التصعيدي الحالي فما هو إلا حرب بالوكالة لفائدة أطراف ضد أطراف أخرى لا مصلحة لشغيلة العدل فيها ، و لهذا و بالنظر لدقة المرحلة يجب على كافة المناضلين الانتباه بل و التصدي لهذه الوضعية الشاذة التي يعيشها قطاع العدل حتى لا يبقى ملفنا المطلبي رهين الحسابات الحزبية و لتضارب المصالح أو مطية لمكاسب سياسوية ضيقة .في هذا الإطار و للتدليل على ما سبق ، لاحظوا معي هذه النقط، خلال سنة 2008 عند صدور القانون الأساسي الحالي بادر "الزعيم" إلى التنويه و التهليل بقدومه و كأنه فتح مبين ، في الوقت الذي كان مرفوضا من طرف الجميع، إلا أن هذا الموقف سرعان ما تحول 180 درجة برفضه و وصفه "بالمشوه" ؛ و خلال السنة الماضية 2010 و في الوقت الذي استمرت الشغيلة العدلية في احتجاجاتها ضد الوزارة على قاعدة ملفها المطلبي و على رأسه إخراج قانون أساسي محصن و محفز، فضل "الزعيم" سياسة ببغاوية حيث ما فتئ يردد عبارات "الاتفاق و التوافق" و "المسار الاستثائي" الذي اتخذه مشروع القانون الأساسي ، ليتحول مرة أخرى بقدرة قادر إلى نقيض ذلك، سبحان مبدل الأحوال.هنا يجب طرح السؤال التالي آلا تشكل هذه المناورات تلاعبا بمصلحة الشغيلة العدلية و تعطيلا لمشروع إصلاح القضاء ؟ | |
|