قراءة في الدواعي السياسية للاضراب والتصعيد الحالي

center]في الأسبوع المقبل ستكون المشاركة هزيلة جدا في الوقفات الإحتجاجية المحلية والجهوية التي دعا إليها المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل،وقد جمعنا معلومات متفرقة من مختلف المحاكم تفيد كلها أن العديد من منخرطي ومنخرطات هذه النقابة عرفوا حقيقة أعضاء المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل بأنهم خونة ومنافقون وكذابون ،وإن كل ما يدعون إليه من إضرابات ووقفات ماهي إلا مسرحية سياسية لمدة ثلاثة أيام لا صلة لها في الحقيقة بالملف المطلبي لهيئة كتابة الضبط.
وليعلم الجميع أن النقابة الديمقراطية للعدل ستشهد عما قريب تفككا تنظيميا غير مسبوق،وهذا التفكك التنظيمي له علاقة مباشرة بتفكك الفيدرالية الديمقراطية للشغل وإنقراض حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الذي انضم العديد من أعضائه مؤخرا إلى حزب الأصالة والمعاصرة.
لهذا السبب ستكون المشاركة ضعيفة وممكن أن تكون منعدمة.[/center]

كلامكم فارغ و لا دليل عليه و العكس هو الحاصل النقابة الديمقراطية تتقوى يوم بعد يوم و الدليل على دلك:
*المؤتمر و تجديد الهياكل تتم في وقتها و النقابة الديمقراطية مهيكلة : مؤتمر و مجلس وطني و مكتب وطني و مكاتب جهوية و محلية وهو ما يغيب لدى نقابتكم .
*القرارات بيد مجلس وطني من 151 مناظل من موظفي كتابة الضبط بكل ارجاء المملكة و المكتب الوطني يلتزم بقرارته اضافة ان المركزبة لا تتدخل في قرارته و العكس حاصل لديكم.
*النقابة تتعزز بفروع جديدة اخرها بوجدور و انزكان.
*قوة النقابة في التفاف جل موظفي محاكم المملكة حول النقابة الديمقراطية و الدليل على دلك وقفة البرلمان حوالي 4000 موظف و الوقفة امام وزارة المالية 2000 موظف و الوقفات الجهوبة و المحلية و الاعتصامات و احيل كل مشكك على منتدى النقابة الديمقراطية ليرى و يسمع من خلال الصور و الفيديو الكم الهائل للحضور في كل الاشكال النظالية التي تنظمها النقابة, وهدا ما لا نجده لديكم و اكبر دليل هزالة الحضور في الوقفة التي دعت لها النقابة الوطنية امام البرلمان .

لقد ابتلينا بمن ينتقد لاجل الانتقاد و يتحدث عن خلفيات معينة توجه نضالاتنا متناسين انهم بنتقدوننا حتى لو استرحنا نضاليا او اعطينا اشارات ايجابية و يخونوننا و دائما يبحثون عن دوافع لا وجود لها الا في مخيلتهم المريضة و التي تعرف انتكاسة راجعة الى هجر القواعد لهم بفعل تخلفهم منذ مدة عن ركوب هموم الموظف البسيط.هذه الفئة لن تجد ضالتها الا في الانتقاد مهما يكن مسارنا و قد حاولت النقابتين التحالف بينهما غير ان زواج المتعة لم يدم كثيرا بفعل رغبة الجامعة في التحكم في دفة الامور.ان حنقهم دائم و هو ينم عن رغبة مكبوتة في الانتقام من نقابتنا العتيدة و المتحكمة في زمام امورها على عكس النقابتين الاخريتين اللتين يبقى هامش التحرك لديهما رهينا برغبة من يمدهما بلوائه؟؟؟
لقد تفوقنا عليهما نضاليا و تكتيكيا فلم يبق لهما الا الطعن في ممثلينا و الادعاءبحمل هم الجسم القضائي رغم الا وزن لهما في الميدان
و ادعو نقابة احميد الى التركيز على يوم الجمعة ليتبين لهم حجمهم في القطاع و من سيمتثل لقرارهم بالعمل في ذلك اليوم؟؟؟
النقابتين فاقدتين للشرعية على اعتبار عدم انعقاد اي جمع عام لهما يفرز هياكلهما .فهم مجموعة اشخاص يصدرون بيانات دون ان تكون لهم اية قاعدة مشروعة؟؟؟
النقابة الوطنية اصبحت ميتة بفعل انعدام اية قاعدة لها و حتى حينما حاولنا ان نرفع من قدرها حين انتخاب الودادية شطحت بعيدا و تنطعت فكان مصيرها الخذلان اما الجامعة فقصتها مع اللجان الثنائية التمثيل تكفي لتبيان حجمها.
ليراجعو بياناتهم و كتاباتهم و منتداهم ليجدو ان كل ما يحسنوه هو انتظارنا ثم الطعن في ذممنا و حتى حين استقبلهم السيد الوزير وعدونا ببلاغ غير انهم صحو من الصدمة و عرفو ان من يسير دفة النضال هم مناضلين شرفاء و متمرسين خبرو دهاليز النضال
و انكشفت لهم الحقائق و لديهم هياكل منتخبةو قاعدية
منتدى النقابة الوطنية مهجور و لا يرتاده احد الا ويجد الطعن في هياكلنا و مناضليناو هو ما دفع ابرز جهابذتهم الى النزول على منتدانا
و التنظير نضاليا و اعطائنا النصح لاعبا بذلك دورا مزدوجا بين السباب
و التخوين في مكان و التأطير و التنظير في مكان اخر؟؟؟
انها لقمة الديماغوجية و التي نمجها و اصبحت تجلياتها واضحة للعيان و رغم ذلك نتفاعل مع كل مايكتبونه و هناك اصوات حرة من بيننا تدعو الى التعاطي الايجابي مع كل مايكتبونه فماذا يريدون منا اكثر من ذلك؟؟؟
ان يأسهم منا بعدما استنفدو كل اكاذيبهم و طروحاتهم ان يطعنو في مسيرتنا النضالية و تتفتق عبقريتهم عن اسلوب التشويه و التخوين
و خدمة اجندات لا وجود لها الا في مخيلتهم .لقد حاولو باندساسهم في منتدانا ان يقللو من دور هذا المنتدى كمنبر حر للموظف العدلي الفيدرالي وتراهم يبخسون اي رد لا يتماشى مع امراضهم و معرفتهم السطحية لكنهم يتناسون اننا تخرجنا من رحم النضال و اننا يدا واحدة هياكل و قواعد و ان القاعدة تطلب التصعيد و ان المجلس الوطني قد قرره و المكتب الوطني يبضبط الى قرار المجلس الوطني.
هذه امور لا يعيشونها و بالتالي فهي تؤرق مضجعهم و هم يروننا نمشي بثبات و حيوية فيما هم يتفرجون في ميدان نملك جل مساحاته و خبرنا ما بدؤو يعيشونه هذه الايام بعد اللقاء مع السيد الوزير و نتفوق عليهم اننا ندافع عن اشياء واضحة و محددة فيما هم يركبون الموجة و لا نعرف ما يريدونه بالضبط؟؟؟
لقد خرج علينا بعضهم هذه الايام بأولويات اخرى غير النظام الاساسي يجب ان نلتفت اليها رغم اننا حسمنا امرنا بوجهة محددة وواضحة
و هي النظام الاساسي المتوافق حوله و منهم من رجع الى مرسوم الاهانات التي مرت في المجلس الوزاري و كأنه يحاول التوضيح ان هناك امور قد تحققت و هي حجة مردودة عليهم فالمبالغ الموجودة مهمة لاصحاب السلاليم العليا و التي تمثلهم الجامعة فهل تريدون افضح من هذا لتعرفو اللعبة القذرة التي يحاولون لعبها هذه الايام؟؟؟
نحن واعون ببما نقوم به و الهدف اخراج نظام اساسي ينصف كل فئات كتابة الضبط و ليس فئة بعينها
فليسترح اصحاب العقول المريضة ان نقابتنا تعيش جو الاختلاف النافع من داخلها و ان الذي يوحد بيننا هو خدمة الجماهير العدلية و ليس خدمة اجندات لا يراها الا ضعاف النفوس و هوات تشويه اي شيئ ايجابي لانه يفوق مخيلته و يتعارض مع طموحاته
دمتم فيدراليين...

[b]أنت تتحدث يا أخي وكأن سجل النقابة التي تنتمي إليها صاف ، لكن بالرجوع إلى الماضي القريب تنكشف حقيقة النقابة الديموقراطية للعدل التي سبق لها أن روجت للأكاذيب والأوهام واصبحت تسخر من المعارك النضالية التي تخوضها النقابات التي لم تنسحب من المعركة ولم تنهج أسلوب الخذلان ، لكن انقلب السحر عليكم وقلبت الوزارة الطاولة عليكم وها انتم عدتم لأحضاننا ونحن لا زلنا في ساحة المعركة المجيدة وسنستم حتى تحقيق المطالب المشروعة وعليكم اإالإعتذار أولا فثق بي يا اخي فإن نقابتكم ورطت نفسها عندما عادت للمعركة لأنها الآن بين مطرقة إرضاء وزراءها في الحكومة المشلولة وسندان الصخب الذي يعم الموظفين جراء تلاعب النقابة بعقولهم لأن مسؤولي النقابة الديموقراطية للعدل يدركون تماما أن أية حماقة جديدة ترتكبها النقابة ستعصف بها لا محالة وإن كان هناك بوادر لهذا الإعصار الذي يضرب هذه النقابة عندما بلورت حركة تصحيحية داخلها
عموما يمكن القول ان النقابة الديموقراطية للعدل استمرت في معركتها رغما عنها وانها محرجة وانها تريد فقط الوسيلة التي ستحفظ بهل ماء وجهها عند تعليقها للإضراب ، والدليل على ذلك هو أن الفريق الفدرالي في مجلس المستشارين سبق وأن طلب من وزير العدل جدولا زمنيا يمكن أن يصل إلى ثلات سنوات مقابل تعليق الإضرابات لكن الوزير كان صريحا معه وسحب البساط من تحث قدميه عندما أجابه بالرفض وعدم قدرته على الإلتزام بأي شيء تجاهه ولحسن الحظ لم يكن الوزير منتميا لحزبه وإلا لوفر له هذه الذريعة الواهية

نقابتكم هي من توقفت عن النظال و ها هو اسبوع يمر بعد اجتماعكم مع وزير العدل دون ان تخرجوا ببيان توضحون فيه موقفكم.
النقابة الديمقراطية اعلنت عن هدنة يوم تعيين وزير جديد و دلك من اجل اعطاءه فرصة للاطلاع على كل الملفات( و هدا هو الطبيعي) و هده المهلة هي نقطة القوى التي جعلت كل مكونات المجتمع من احزاب و منظمات تقتنع برأينا و تساندنا و هدا ما كان من خلال الاسئلة التي اثيرت في مجلسي البرلمان من طرف كل الفرق و ايس فقط الفريق الفيدرالي.
اما انتم مادا فعلتم باضرابتكم و بتنسيقكم مع الجامعة التي خدلتكم في الاخير ما هي النتيجة الجواب صفر لأنكم لا تشكلون ضغطا .

بعيدا عن السب والشتم والقذف الذي اصبح سلاح كل من اراد ان يفرض نفسه ولنعد الى التاريخ اولم يتم بناء النقابة الديموقراطية في جنح الظلام بتخطيط واخراج مضبوطين من وزير العدل السابق والمرحوم وزكاها خلفه اولم تتوصل بكافة الامكانات والدعم المادي والمعنوي حتى النقل سخر لهذه النقابة لاجل عقد اللقاءات والمؤتمرات اولم يدعمها رؤساء المصالح والمسؤولين بكل اطيافهم بل لقد تم اقتحام محاكم باكملها عبر الانزالات وحلت مشاكل بطرق لايعلمها الا الله بعيدا عن ادبيات العمل النقابي النزيه.اولم تسخر الودادية لاجل النقابة كما ان المكاتب النقابية كانت تصنع في المقاهي ويوصى عليها خيرا كل هذا لاجل ان تصبح الرقم 1 اما حاملوا الهم النقابي الجاد فكل بادرة كانت تعدم وهي في المهد اما عن الكثرة فاقول لك ان القواعد تميل مع كل موسم فلا تحسبن انكم حققتم قاعدة تابتة . اما بالنسبة للاستقلالية فاقل ما يقال هو ان تستحوا من انفسكم اولم يتدخل الحزب لصنع مكتب المركزية ولازال الامر عالق او لم تؤسس نقابتكم بناءا على امر وزا...اما عن التمثيلية داخل الودادية فلاجل التاريخ وفي اجتماع للمجلس الوطني اتخد قرار بعدم المشاركة في اجهزتها بعدان تم افراغها من محتواها و الذي كان في الاساس ضرب العمل النقابي بالقطاع وجعلها بديلا عنه الا ان يقظة المناضلين والغيورين عن العمل النقابي حال دون ذلك .اما النقابة الوطنية للعدل فهي ولدت على يد الاحرار الذين استطاعوا التصدي لكل اشكال القمع واستطاعوا تاسيس العمل النقابي به رغم القمع والمضايقات في وقت كان الموظفون يهربون من من يتحدث بعقلية النقابي ....يتبع