اهتزت مدينة تطوان، يوم الأربعاء (13 فبراير 2013)، على وقع حادثة سير
مميتة راحت ضحيتها طفلة بريئة، كانت تسير رفقة والدتها فوق الرصيف المخصص
للراجلين، عندما صدمتهما سيارة كانت تسير بسرعة جنونية نتيجة التهور الكبير
للسائق.
وأسفرت الحادثة أيضا عن إصابة الأم بجروح خطيرة ترقد على إثرها في وضعية صحية حرجة بالمستشفى.
ومازاد في إثارة و تهييج الرأي العام المحلي هو محاولة محافظ القصر
الملكي بالمدينة التدخل لدى وكيل الملك لتحوير سير التحقيق لصالح المتهم،
الذي تربطه به علاقة قرابة ومحاولة استغلال منصبه للضغط من أجل تمتيعه
بالسراح المؤقت.
وحضر المحافظ، حسب ما أكده شهود عيان لـ "كود "، إلى مكتب وكيل الملك،
الجمعة (15 فبراير 2013)، محاولا لقاءه، لكن الأخير رفض استقباله بعد علمه
بنوايا زيارته، الشيء الذي أغاض المحافظ، وجعله يستشيط غضبا ويصرخ متوعدا
ومهددا.
يشار إلى أنه إلى غاية كتابة هذه السطور ما زال المتهم يقبع في السجن، في إطار الاعتقال الاحتياطي تبعا للقضية.
GOUD.MA