كود: رضوان سعدوني
الجمعة 9 نونبر 2012 - 07:50
تسبب نشر ياسين
مخلي، رئيس نادي القضاة بالمغرب، لإخبار يتعلق بشروع الصحفي رشيد نيني، في
التحضير ليومية “الاخبار” ، في صفحة مغلقة بالفيسبوك خاصة بالنادي، في نشوء
جدل حاد بين أعضاء النادي المرتادين لهذه الصفحة طيلة نهار اليوم الخميس،
بين متهم لرئيس النادي بالإشهار المجاني لمنتوج تجاري داخل الصفحة، وبين من
ذهب أبعد من ذلك، وذكر بأن رشيد نيني سبق أن اتهم مجموعة من القضاة
بالـ”الشذوذ الجنسي” (المثلية الجنسية)، وتحفظوا على نشر خبر يتعلق بنيني
في الصفحة الخاصة بالنادي
وفي الوقت الذي رحب فيه رئيس النادي بعودة نيني من خلال مشروعه
“الأخبار” لما كتب في الصفحة قائلا:“نيني يعود للصحافة فأهلا وسهلا أيها
الصحفي الغيور”، مهد أحد أعضاء النادي، القاضي عادل سلمان، لاندلاع الخلاف
بين القضاة، لما رد على مخلي في تعليق قال فيه باستنكار: “هي دعاية مجانية
لمن سبق ان اتهم قضاة بالشذوذ من دون بينة؟” وفق ما جاء في نسخة من نقاش
القضاة توصلت بها كود
محمد عنبر، نائب رئيس نادي قضاة المغرب، ومستشار بمحكمة النقض، تدخل
بدوره على خط الجدال، معبرا عن إعجابه برشيد نيني، ومحتفيا بشروعه في
الاعداد ليومية جديدة، حيث كتب تعليقا قال فيه إنه “خبر لطير ضعيف، وقوي
الشخصية لايخشى إلا الله إنه هدهد الصحافة، لقد جئتكم من سبأ بالنبأ
اليقين” ، لكن القاضي سلمان عادل تدخل مرة أخرى ليرد على عنبر فكتب معلقا:
“خبر شذوذ القضاة الذي سبق ان نشره بجريدته لم يكن فيه من اليقين شيء” على
حد تعبيره
من جهة ثانية، ساهم قضاة آخرون في تأجيج الاختلاف الدائر بينهم حول
التجربة الجديدة لرشيد نيني، فبينما تشبث جزء منهم بنزع المصداقية عن رشيد
نيني، مستدلين بالأحكام القضائية التي صدرت في حقه، تشيث رئيس النادي ومعه
نائبه، بأنه “لاتجب مساءلة شخص عن جرم سبق ان أدين به”، وبأن مهنة الصحافة
التي يمارسها نيني تحتمل الوقوع في أخطاء، لكن هذا لا يعني أنه يجب إعدام
قلمه