في الحقيقة كنت أستغرب صمت هذه الفئة طيلة هذه المدة بالرغم من أن مصالحهم هي المتضررة بالدرجة الثانية بعد مصالح المواطنين ، وفي الحقيقة جعلني دذلك أطرح السؤال حول مدى رغبة هذه الفئة ونظرها تجاه نحسين أوضاع موظفي كتابة الضبط ، وتسائلت هل من مصلحة المحامون أن تتحسن أوضاع موظفي كتابة الضبط ؟ ألا توجد فئات منهم تستفيذ من الأوضاع المتأزمة لهؤلاء لقضاء مصالحها؟ ألا يزكي صمت هذه الفئة طيلة هذه المدة هذه الفرضية ؟لماذا لم يلجأوا إلى الإضراب للإحتجاج على تعطل مصالحهم تزامنا مع توقف العمل بالمحاكم بسبب إضراب الموظفون؟ كل هذه الأسئلة تضع موقف المحامون من إصلاح القضاء عامة وتحسين أوضاع كتابة الضبط ورغبتهم في إخراج القوانين المفعلة له موضع تساؤل؟ وعلى العموم فلو انضم هؤلاء لمعركة الضغط على الجهات المسؤولة لتم التعجيل بالإستجابة للمطالب منذ الوهلة الأولى ، أما وقوفهم في موقف الحياد بالرغم من تضررهم فإنهم بذلك يساهمون في إطالة أمد المعركة وبالتالي المزيد من تضييع مصالحهم ، هذه مجرد ملاحظة فقط اما نحن كموظفين فإننا مستمرون إنشاء الله في المعركة بغض النظر عن باقي الفئآت لأخرى المعنية بسير العمل بالمحاكم متشبتين بما جاء في خطاب 20 غشت 2009 حتى تحقيق المطالب بالرغم من مرور ما يزيد عن سنة و5 أشهر دون تفعيل مقتضياته .