دعا نشطاء مغاربة مقيمين بالخارج إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر
البرلمان المغربي بالرباط، وذلك يوم 10 دجنبر المقبل، تزامنا مع تخليد ذكرى
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وسيتم تنظيم هذه الوقفة تحت شعار "صيحة
الديمقراطية".
وتهدف المبادرة، حسب النداء الذي يحمل توقيعات نشطاء مغاربة مقيمين
بالخارج، إلى الوقوف ضد الفساد والاستبداد و تدعوا إلى تنظيم حملة وطنية
وحدوية قوية من أجل إسقاط "الشرعية" عن البرلمان المغربي التي تتباهى بها
الدولة المغربية أمام الرأي العام الدولي، والعمل على تعرية مقولة
"الاستثناء المغربي" و فضح كل المخططات التي يراد تمريرها من خلال الدورة
التشريعية المقبلة و ذلك بالمصادقة على ترسانة من القوانين اللاديمقرطية
اللاشعبية.
وأكد الموقعون على النداء، أن هذه الصرخة تأتي في سياق التصعيد والقمع
المبالغ فيه تجاه الحركات الاجتماعية والحقوقية المكافحة من أجل إيقاف
مسلسل العنف والإفراج عن كافة المعتقلين ومحاسبة والمفسدين والجناة بتفعيل
مبدأ عدم الإفلات من العقاب وبناء دولة المؤسسات والكرامة.
وأوضحوا أنهم اختاروا تنظيم وقفة "صيحة الديمقراطية" أمام البرلمان
المغربي بالرباط، باعتباره مؤسسة تشريعية وسياسية ورقابية، لكنه يشتغل في
الاتجاه المعاكس ويخالف كل تعهداته التي قطعها إبان المعمعة الانتخابية من
أجل خدمة الصالح العام و الوطن وأكثر من ذلك يشرعن للممارسات اللاديمقراطية
بما فيها الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الذي عاشته بلادنا منذ 20
فبراير 2011 تحت ذرائع خطيرة تكرس لطابو الثوابت المقدسة.
الثلاثاء, 30 تشرين1/أكتوير 2012 12:01
موقع لكم