"......إن الصورة الحالية للتدبير السياسي للحزب وسير الإنتخابات وتقلد المناصب لا يبدو أنها تتوجه إلى معانقة السياسي للفكر والثقافة ، إذ لا يستطيع الأمين العام الحالي مثلا أن يخوض معركة سياسية نظريا وعمليا ، مسلحا بما ليس في استطاعته أن يتسلح به طالما أن هناك من يكتب تقارير الحزب المدهبية والسياسية وكذلك من يحرر هو غير من يحاور المسؤولين ويفاوضهم ويتخد القرارات وينصب، وهنا يصبح منظور الأحزاب ككتاب السلاطين يكتبون للتاريخ، يخاطبون شعبا خياليا ..." محمد مونشيح : حزب الإستقلال بدون علال الفاسي مجلة وجهة نظر العدد 46 صيف وخريف 2010صفحة 39