AADALA
مرحبا بك في المنتدى

يجب التسجيل قصد التمكن من كتابة المواضيع والرد عليها والاطلاع على المرفقات
AADALA
مرحبا بك في المنتدى

يجب التسجيل قصد التمكن من كتابة المواضيع والرد عليها والاطلاع على المرفقات
AADALA
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تواصلي اخباري يخص جميع موظفي العدل وقضاياهم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
مرحبا بكل زوار وأعضاء المنتدى نتنمى ألا تبخلوا علينا بكتاباتكم وملاحظاتكم قصد الرقي بالمنتدى الى أعلى المستويات. المنتدى مفتوح في وجه الجميع بكل المشارب الفكرية والانتماءات السياسية والنقابية
adala
<>
المواضيع الأخيرة
» إعلان عن فتح باب الترشيح لشغل مناصب المسؤولية الشاغرة بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بالإدارة المركزية بموجب قرار وزير العدل رقم 12/م.م.ب/22 بتاريخ 25 فبراير 2022
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالخميس مارس 03, 2022 2:19 pm من طرف JUSTE

» اللائحة الأولية للمترشحين المقبولين لاجتياز الاختبار الكتابي لمباراة توظيف منتدبين قضائيين من الدرجة الثالثة تخصص (مجال المساعدة الاجتماعية).
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالخميس مارس 03, 2022 2:17 pm من طرف JUSTE

» برنامج ولائحة المترشحات والمترشحين المدعوين لإجراء مقابلات الانتقاء لشغل مناصب المسؤولية الشاغرة بمصالح كتابة الضبط وكتابة النيابة العامة بالمحاكم المعتبرة في حكم أقسام ومصالح بالإدارة المركزية
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالإثنين ديسمبر 06, 2021 11:20 am من طرف JUSTE

» اللوائح النهائية للمترشحين المقبولين لاجتياز الاختبار الكتابي لامتحان الكفاءة المهنية الخاص بهيئة كتابة الضبط برسم سنة 2021.
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالإثنين ديسمبر 06, 2021 11:17 am من طرف JUSTE

» اللائحة النهائية للمترشحين المقبولين لاجتياز الاختبار الكتابي لامتحان الكفاءة المهنية الخاص بهيئة المهندسين العاملين بوزارة العدل برسم سنة 2021
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالإثنين ديسمبر 06, 2021 11:15 am من طرف JUSTE

» إعلان عن فتح باب الترشيح لشغل منصب رئيس قسم التكوين الإعدادي والمستمر بمديرية تكوين كتاب الضبط الشاغر بالمعهد العالي للقضاء
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالإثنين ديسمبر 06, 2021 11:14 am من طرف JUSTE

» اللوائح الأولية بأسماء الموظفين المؤهلين للترقي في الدرجة والمستوفين للشروط النظامية المطلوبة إلى غاية 31 دجنبر 2021 حسب الدرجات -خارج نظام الحصيص
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالإثنين نوفمبر 08, 2021 12:14 pm من طرف JUSTE

» اللوائح الأولية بأسماء الموظفين المؤهلين للترقي في الدرجة والمستوفين للشروط النظامية المطلوبة إلى غاية 31 دجنبر 2021 حسب الدرجات -داخل نظام الحصيص
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالإثنين نوفمبر 08, 2021 12:13 pm من طرف JUSTE

» اعلان عن تنظيم امتحانات الكفاءة المهنية الخاصة بهيئة المهندسين العاملين بوزارة العدل برسم سنة 2021
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالإثنين نوفمبر 08, 2021 12:12 pm من طرف JUSTE

» اعلان عن تنظيم امتحانات الكفاءة المهنية الخاصة بموظفي هيئة كتابة الضبط بوزارة العدل برسم سنة 2021
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالإثنين نوفمبر 08, 2021 12:11 pm من طرف JUSTE

» اعلان عن فتح باب الترشيح لشغل منصب المفتش العام بوزارة العدل
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالإثنين نوفمبر 08, 2021 12:09 pm من طرف JUSTE

» اعلان عن إعادة فتح باب الترشيح لشغل منصب مدير الشؤون المدنية بوزارة العدل
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالإثنين نوفمبر 08, 2021 12:08 pm من طرف JUSTE

» اعلان عن فتح باب الترشيح لشغل منصب مدير التجهيز وتدبير الممتلكات بوزارة العدل
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالإثنين نوفمبر 08, 2021 12:07 pm من طرف JUSTE

» الأغلبية والمعارضة تطالبان بقانون مالية تعديلي لمواجهة آثار كورونا
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالخميس أبريل 30, 2020 5:17 pm من طرف JUSTE

» كيف تسترجع أموال الضريبة على الدخل في حالة التوظيف أواسط السنة المالية
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالأحد مايو 20, 2018 9:43 am من طرف JUSTE

» نتائج مقابلة الانتقاء لممارسة مهام عدل بالولايات المتحدة الأمريكية
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالأحد أبريل 29, 2018 11:37 am من طرف JUSTE

» لمن تعذر عليه الوصول الى خدمات تتبع ملفات سينيا السعادة سهام
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالأحد أبريل 29, 2018 9:08 am من طرف JUSTE

» إعلان خاص بفتح باب الترشيح لشغل منصب الكاتب العام بالمعهد العالي للقضاء
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالأحد يناير 07, 2018 11:56 am من طرف JUSTE

» اعلان عن فتح باب الترشيح لشغل منصب المفتش العام بوزارة العدل
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالأحد يناير 07, 2018 11:56 am من طرف JUSTE

» اعلان عن فتح باب الترشيح لشغل منصب مدير الشؤون الجنائية و العفو بوزارة العدل
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالأحد يناير 07, 2018 11:55 am من طرف JUSTE

» اعلان عن فتح باب الترشيح لشغل منصب مدير الموارد البشرية بوزارة العدل
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالأحد يناير 07, 2018 11:54 am من طرف JUSTE

» عــاجـــل: وزارة التربية الوطنية تعلن عن الجدولة الزمنية لمباراة التوظيف بالتعاقد
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالسبت ديسمبر 16, 2017 4:38 am من طرف JUSTE

» بنكيران يخسر معركة الولاية الثالثة على رأس "العدالة والتنمية"
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالأحد نوفمبر 26, 2017 6:07 am من طرف JUSTE

» "تسونامي" بن سلمان يواصل إسقاط "رؤوس كبيرة" في السعودية
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالأربعاء نوفمبر 08, 2017 1:58 pm من طرف JUSTE

» المجلس الأعلى للحسابات يعلن الافلاس الاقتصادي ل'الدولة'
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالأربعاء نوفمبر 08, 2017 1:07 pm من طرف JUSTE

مواقع إدارية و نقابية
المواضيع الأكثر شعبية
الموظف العمومي بالمغرب بين القانونين الإداري والجنائي
لمحة عن تاريخ العمل النّقابي بالمغرب
نموذج طلب الترخيص لمتابعة الدراسة
كيف تسترجع أموال الضريبة على الدخل في حالة اقتناء سكن عن طريق قرض بنكي
التنظيم الهيكلي لمصلحة كتابة الضبط وكتابة النيابة العامة: منشور عدد : 858
القانون رقم 16.03 المتعلق بخطة العدالة
موقع المؤسسة المحمدية للأعمال الإجتماعية لقضاة و موظفي العدل
Calcul de la pension CMR تحديد مبلغ معاش التقاعد بالنسبة للصندوق المغربي للتقاعد -http://assamed.blogspot.com/
صدور مرسوم حذف السلالم الدنيا بالجريدة الرسمية
توضيحات حول نظام التعويضات المتضمن فيما يسمى النظام الاساسي لموظفي كتابة الضبط
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2025 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو brahimos فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 9815 مساهمة في هذا المنتدى في 5598 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
JUSTE - 3625
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Vote_rcapالعمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Voting_barالعمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Vote_lcap 
اسماعين يعقوبي - 1328
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Vote_rcapالعمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Voting_barالعمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Vote_lcap 
باين عاين - 514
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Vote_rcapالعمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Voting_barالعمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Vote_lcap 
عبد الحكيم - 385
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Vote_rcapالعمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Voting_barالعمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Vote_lcap 
إنتفاضة - 355
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Vote_rcapالعمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Voting_barالعمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Vote_lcap 
SIR - 349
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Vote_rcapالعمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Voting_barالعمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Vote_lcap 
ع.الحفيظ زروقي - 327
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Vote_rcapالعمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Voting_barالعمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Vote_lcap 
محمدين - 255
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Vote_rcapالعمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Voting_barالعمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Vote_lcap 
SNJ - 183
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Vote_rcapالعمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Voting_barالعمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Vote_lcap 
menchar9 - 113
العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Vote_rcapالعمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Voting_barالعمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Vote_lcap 

 

 العمل النقابي بقطاع العدل بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية

اذهب الى الأسفل 
+4
el ouerd abdo
باين عاين
ثورة1
اسماعين يعقوبي
8 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اسماعين يعقوبي

اسماعين يعقوبي


عدد المساهمات : 1328
نقاط : 2636
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 07/01/2010
العمر : 51

العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Empty
مُساهمةموضوع: العمل النقابي بقطاع العدل بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية   العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالأربعاء فبراير 22, 2012 3:18 pm


غيب صعود نجم النقابة الديموقراطية للعدل العديد من الأسئلة، وشكل انخراط
معظم الموظفي بها مجمل الأجوبة على أي تساؤل قد يحاول استفزاز العقل. فالمشاعر
وحدها تكفي والموظفون الذين فتحوا أعينهم على قوة خارقة لم يكلفوا أنفسهم عناء
السؤال مادام الجواب مبهر.

في ظل هذا الوضع، لم يستسغ الموظفون بقاء مجموعة من المناضلين صامدين في إطار
نقابتهم الأصلية النقابة الوطنية للعدل، بل يصل الأمر إلى حد الاستهزاء بهم
وبأفكارهم وتشبتهم المبدئي بإطار يعتبرونه في حكم الميت.

استمر الوضع لزهاء عقد من الزمن، أي ولايتين وزاريتين لحزب الاتحاد
الاشتراكي للقوات الشعبية على راس وزارة العدل.

وبعد مرحلة انتقالية قادها ذ الناصري، تقلد ذ الرميد مسؤولية وزارة العدل في
ظل حكومة بنكيران ذات التوجه الاسلاموي والتي شكلت ورقة الدولة المربحة في ظل حراك
شعبي تقوده حركة العشرين فبراير.

وبمجرد تعيين العدالة والتنمية، تحركت نقابتها في وضع أشبه بمرحلة تعيين
المرحوم بوزوبع على راس وزارة العدل، لتكتسح العديد من المواقع ولتبهر موظفي
النقابة العظمى والذين خيل إليهم أنها النقابة التي لا تقهر وأنها المعادلة التي
لا حل لها سوى بالاستجابة لرغباتها.

ما يهمنا في الإشارة إلى هذا الصعود ليس تبيان منجزاته وآفاقه الواهية، لكن
المهم فيه هو الإمكانية التي يتيحها لطرح السؤال من جديد: ماذا حدث بقطاع العدل وماهي
آفاق التطور به.

إمكانية السؤال هاته تنبع من إمكانية الاستماع والنقاش التي أتاحها السقوط
من وضع المتعالي، المنتصر، صاحب الشرعية، صاحب الميدان، المبهر للنفوس قبل
العقول...إلى وضع الجزء من الكل، وضع النقابة من بين النقابات، وضع من له رؤية
تحتاج لتمحيص وبرنامج للتصريف...

فماذا حدث بقطاع العدل وما هي أوجه تكرار التجربة وما هي مميزات النقابة
المؤسسة بناء على ضرورة نضالية ومطلبية وبين النقابات المؤسسة سياسيا ؟

وقبل الخوض في الموضوع، أؤكد أني من المناضلين الذين يؤمنون حتى درجة عالية
بأخطاء أي تنظيم تنظيم، وأي مناضل مناضل، وأية تجربة تجربة، وكذا اختلاف بين
التنظيم والأشخاص، كما لا أزكي أي تنظيم: فمجل التنظيمات إن لم نقل كلها يوجد بها
خونة، بها انتهازيون، بها وصوليون، بها مرتشون، بها مخبرون... أي جل مرضيات
المجتمع يتم نقلها للتنظيمات المدنية والنقابية والسياسية...، مما يعني ان جوهر
الاختلاف بين التنظيمات، كما تذهب الى ذلك النقابات السياسية، لا يكمن في هاته الأشياء
بل في شيء آخر تحاول حجبه بطرق ملتوية. وكمثال بسيط، فنحن نعرف سمعة كتابة الضبط
في أوساط المجتمع عموما وقد تكون لنا تجارب معها قبل ولوجنا لعالم الشغل: فهي رديف
للرشوة والسمسرة...، لا يعني هذا أن كل الموظفين هكذا لكنها للأسف صورة مسوقة، كما
تتحمل كتابة الضبط مسؤوليتها ونصيبها من الآثار السلبية للمحاكمات السياسية
والمحاكمات المفبركة في حق مناضلي وشرفاء هذا الوطن. فكم من مرة رفعنا شعاراتنا
أمام المحاكم الظالمة التي اعتقلت مناضلينا في الجامعة، وفي هذا لم نكن نميز بين
القاضي والموظف، بين الكاتب والرئيس..، إنها نظرة وصورة تشكلت عبر سنين وعقود وفي
ظل نظام لا ديموقراطي.

قلت إن هاته الظواهر التي لعبت عليها واستغلتها الطروحات السياسية ما هي
الا وسيلة للانقضاض على القطاع وتوجيهة وجهة سياسية لتصفية حسابات معينة. فبداية
كان جل الموظفين منخرطين في النقابة الوطنية للعدل، وبعد تناول الاتحاديين لحقيبة
العدل، كيلت التهم للموظفين والمناضلين وسوقت ضدهم صورة الخونة، الإداريين،
المرتشين...، لكن لسوء الحظ أو لحسنه أن النقابة الديموقراطية للعدل جمعت في
تنظيمها كل هؤلاء الموظفين بل ازدادت الظاهرة استفحالا عندما تحولوا إلى قوة
معاندة ومعارضة لقيم الديموقراطية والشفافية، ما دفع الجامعة الوطنية لقطاع العدل
الى التهجم على هؤلاء الموظفين والمناضلين لكن دون ان تشكل قطيعة معهم ومع
ممارساتهم، بل كان الهدف تنظيمهم في نقابتها واحتضانهم.

ان هذا الانتقال للقاعدة بين النقابات يكشف بما لا يترك مجالا للشك، أن
الاختلاف لا يكمن في هاته الظواهر والممارسات والإشاعات، بل في أشياء أخرى وجب
كشفها: فما هي؟

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ثورة1




عدد المساهمات : 86
نقاط : 100
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 23/11/2011

العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العمل النقابي بقطاع العدل بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية   العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالخميس فبراير 23, 2012 5:00 am



المؤسف والمحزن ان اغلبية الموظفين العدليين الدين يشتغلون في المجال القانوني بمن فيهم الاطر العليا تنقصهم الثقافة النقابية ...ولا يؤمنون بالعمل النقابي ،ومع دلك وفي هده المرحلة بالدات التي عرف فيه قطاعنا انفراجا واسعا في مجال الحريات ،من حرية نقابية ..ومن حرية التعبير ..والدين كانوا بالامس القريب يقدسون المسؤول الاداري الفاسد ويركعون له حين يتحدث اليهم "،ولااقول المسؤول القضائي او وزيرالعدل" اصبحوا يتكالبون على التموقع في االنقابة ويحاولون فرض اطروحات جديدة للعمل النقابي ....................................................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسماعين يعقوبي

اسماعين يعقوبي


عدد المساهمات : 1328
نقاط : 2636
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 07/01/2010
العمر : 51

العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Empty
مُساهمةموضوع: _الجزء الثاني_   العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالخميس فبراير 23, 2012 5:31 am



_ في تأسيس النقابة الوطنية للعدل:
لا أحد يختلف _مهما كان انتماؤه النقابي الحالي_ أن
تأسيس العمل النقابي بقطاع العدل كان مكسبا كبيرا حققه رجال ونساء العدل الذين
ضحوا بالغالي والنفيس من اجله.
لقد دفعت المعاناة اليومية لموظفي القطاع، مادية
كانت أو معنوية بما فيها التسلط الذي يمارس عليهم، العديد من المناضلين الى
التفكير في تأسيس اطار نقابي يدافع عنهم ويرقى بمستواهم ويحصنهم ضد كل اشكال
التضييق والتمييز والاستعباد.
وهكذا برزت الى الوجود مكاتب محلية في العديد من
المدن المغربية، في واقع الإرهاب النفسي والعملي على المناضلين والمتعاطفين على حد
سواء.
ونظرا لتاريخ هذا القطاع الذي ارتبط بدار الملك
ودار المخزن، والذي عانى الشعب ومناضلوه من أحكامه الجائرة، فقد رفضت المركزيات
النقابية إيواء العمل النقابي بقطاع العدل بل إن الكونفدرالية الديموقراطية للشغل
ترددت كثيرا قبل الإقدام على الخطوة للصورة المرسومة على قطاع العدل ولتاريخه
وخصوصيته.
بعد تأسيس العديد من الفروع اتجهت وجهة العمل
النقابي نحو عقد المؤتمر التأسيسي للنقابة الوطنية للعدل سنة 2000 بعد الرفض الذي
تعرض له لمرات، بل انه رغم انعقاد المؤتمر التأسيسي والمؤتمر الأول سنة 2007،
فالنقابة الوطنية للعدل لم تحصل على وصل الإيداع، فيما توصلت به نقابات جاءت بعدها
بسنين كثيرة.
ولعل أصدق تعبير عن مرحلة التأسيس ما وجدناه في
كلمة الجامعة الوطنية لقطاع العدل _رغم اختلافنا الكبير معهم للظروف التي سأبين
لاحقا_ بمناسبة تأسيس مكتبها المحلي بفاس سنة 2008 والذي جاء فيه:
لعل أفضل محطة نضالية في تاريخ الحركة النقابية بقطاع
العدل في نظرنا، هي تلكم المناسبة التي تم خلالها تدشين أول فعل نقابي في القطاع وذلك بالنظر
لعدة عوامل منها :
أولا: النجاح في طرد
تلك الهواجس التي كانت تسيطر على موظفي القطاع والمتراوحة بين التردد تارة وبين التخوف تارة
أخرى من الإقدام على الفعل النقابي .
ثانيا : اعتبارا
للأهمية الرمزية لهذه المحطة الأولى التي تم فيها إحداث الفعل النقابي في
هذا القطاع مع ما يتميز به من خصوصية وحساسية إلى حد اعتباره من قبل البعض من القطاعات التي لايجوز فيها القيام بأي فعل
نقابي . ومن هنا شكل مجرد تأسيس الفعل النقابي في حد ذاته نجاحا كبيرا لموظفي القطاع ومناضليه.
ثالثا :
بالنظر للأمل الكبير الذي خلفه هذا التدشين في نفوس موظفي القطاع بخصوص حل
مشاكلهم المتعددة الصور في أفق تجاوزها…الخ
ان هاته اللمحة المبسطة تبين بالملموس أن تأسيس
الفعل النقابي بقطاع العدل بقيادة النقابة الوطنية للعدل، جاء نتيجة للأوضاع
المزرية للعاملين بالقطاع ولمتغيرات عامة مرتبطة بنوع من الانفتاح السياسي في فترة
حكومة التناوب، وايضا الفترة المرتبطة باطلاق سراح العديد من المعتقلين السياسيين
وعودة المنفيين...، كما أنه _أي التأسيس_ فرض نفسه على المركزية النقابية ولم يكن
بايعاز منها أو من حزب سياسي آخر، وانبثق من القاعدة إلى القمة أي أن الفعل
النقابي المؤسس بالقطاع انطلق من المكاتب المحلية لينصهر في بوثقة المكتب الوطني
المنتخب في المؤتمر التأسيسيإن التركيز على بعض الأمور ليس اعتباطيا، ولكن لأنه
سيكون صمام الأمام أمام محاولات الاختراق وتغليط الموظفين والرأي العام، وكذا
لتبيان الطبيعة السياسية للتأسيس لبعض الإطارات الأخرى والتي يبقى ظهرها عار مهما
حاولت تزوير التاريخ والحقائق.
إن الـتأسيس لمثل هاته النقابة وبالمواصفات المشار إليها،
لم يكن ليرق لجميع الجهات وبالخصوص الممخزنة منها، والتي الـتجأت الى فبركة
الملفات للعديد من المناضلين وعقدت لهم مجالس تأديبية بسرعة البرق وبدون توفر ابسط
شروط الدفاع... بل تعداه الامر الى محاولة تلبيس تهم بالرشوة لأطر ومناضلي النقابة
الوطنية للعدل، وملفاتهم لازالت تحتفظ بأثر هذا التاريخ الأسود سواء منهم من لازال
يناضل تحت لوائها أو من غادر الى ضفة أخرى.
لم تكن هاته الاجراءات لتنل من عزيمة مناضلي
ومناضلات النقابة الوطنية للعدل الذي عقدوا العزم وبدِؤا في طرح ملفات مطلبية
ومقترحات للنهوض بواقع الموظفين.
وفي تلك الفترة، كانت المطالب تتمحور حول:
احترام الحريات النقابية
تعميم تعويضات التنفيذ الزجري على
جميع الموظفين
تخصيص كتابة الضبط بقانون أساسي
محفز يتضمن زيادات في الأجرة
تحسين ظروف العمل بالإضافة إلى المطالب الإدارية
الأخرى.
وتحت ضغط النقابة، علقت السبورات النقابية بمختلف
محاكم المملكة _رغم أن بعض المناضلين فبركت له ملفات ومحاضر بسبب هذا التعليق، كما
تم وضع مسودة للنظام الاساسي لموظفي القطاع وشكلت لجن مشتركة _للحساب الخاص_..
هكذا تشكل العمل النقابي المناضل والمكافح لبنة
لبنة، وبدأ في وضع آليات الهجوم لتحقيق مكاسب للشغيلة العدلية، إلا أن لحظة طرد
نائب الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للعدل، الاخ عبد الصادق السعيدي بمناسبة
مشاركته في مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، شكلت منعطفا خطيرا للعمل النقابي
بالقطاع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باين عاين




عدد المساهمات : 514
نقاط : 692
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 03/09/2011

العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العمل النقابي بقطاع العدل بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية   العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالخميس فبراير 23, 2012 6:37 am

تاريخ حافل بالتضحيات ومشوب بالمخاوف لايسعنا معه الا ان نقف اجلالا واحتراما للنقابة الوطنية للعدل مهد النقابات .وان ناخد بعين الاعتبار هده الاسس في اي تعامل مستقبلي مع النقابة الوطنية للعدل ام النقابات التى نكن لها الاحترام الواجب لها باعتبارها مكونا على الساحة.
سؤال:مثى كانت المشاركة في مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني سببا في طرد صادق؟
اليس قرار الطرد التعسفي هدا كان سببا خطيرا في اضمحلال الوطنية ودوبانها؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسماعين يعقوبي

اسماعين يعقوبي


عدد المساهمات : 1328
نقاط : 2636
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 07/01/2010
العمر : 51

العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Empty
مُساهمةموضوع: 2_ في ميلاد النقابة الديموقراطية للعدل:   العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالخميس فبراير 23, 2012 8:48 am




قبل اعطاء موقفنا من ظروف وأسباب ميلاد النقابة الديموقراطية للعدل، سنقدم
رأي أحد الفاعلين والمنخرطين فيها، حيث يقول الأخ محمد
أبرياش في تأملات من وحي الواقع الحركي لكتابة الضبط: "...تجميع
النقابة لنخبة من المناضلين
والمناضلات عقدوا
العزم على طرح
انتماءاتهم السياسية
والحزبية وراء ظهورهم،
والتركيز على صناعة
نموذج نقابي مختلف،
أهم سماته: تغليب
مصلحة القطاع على غير
ذلك من المصالح وفتح
المجال للاختلاف
الحضاري أمام كل
الحساسيات والطاقات
والاجتهادات .
التوافق على ملف مطلبي عام يمثل تطلعات كافة فئات كتابة الضبط، وعدم السقوط في فخ المطالب الجزئية التجزيئية مهما كانت وجاهتها، وبذل الجهد كاملا والتضحية بالغالي والنفيس مهما بلغت خطورة التحديات والمعيقات، وقد كان صمود الأخ المناضل عبد الصادق السعيدي بعد فصله من العمل خير مثال على صدق المبادئ والمنطلقات المتفق عليها، بل المتعاقد حولها.
قلت، بعد هذا المسار الموفق الذي توج بسلسلة من الإضرابات الناجحة طيلة سنة 2003م، والتي صاحبتها
هيكلة تنظيمية
منقطعة النظير، حيث
تم تأسيس الفروع
النقابية على وتيرة
السريع مما أربك
حسابات وزارة العدل،..."
انتهى كلام أبرباش
دراسة دقيقة لكلام الأخ أبرباش تمكننا من استنتاج أن النقابة الديموقراطية
للعدل ولدت من فوق، أي أن التنظيم الوطني كان سباقا ومن خلال الاضرابات المتتالية
تم بناء التنظيم والمكاتب المحلية والجهوية والتي لم تكتمل لحدود الساعة.
كما أن كلامه عن ترك الانتماءات السياسية والحزبية جانبا يوحي بان قطاع
العدل يعج بالمنتمين سياسيا وحزبيا والحال أنهم يعدون على رؤوس الأصابع وأغلبهم
اتحاديون وهم من قادوا المولود الجديد.
كما ان الحديث عن نموذج نقابي مختلف في 2003 أي في الوقت الذي لم تعمر فيه
النقابة الوطنية للعدل الا 3 سنوات ولم تعقد بعد مؤتمرها الاول، كما أن ولاية
المكتب التأسيسي لم تنته بعد... كل هاته الأشياء تطرح علامات استفهام وتحتاج إلى
استقراء خاص.
وسيكون فعلا منطق الاخ ابرباش قابلا للفهم والتفهم لو أنهم اختاروا نقابة
أخرى غير نقابة وزير العدل ونقابة حزبه. حيث فعلا سيكون النموذج مختلفا خصوصا اذا
اخذ منحى النقابة المستقلة.
كما أن ممارسات النقابة الديموقراطية للعدل تبين بالملموس أنهم ابعد ما
يكونون الى "التوافق على ملف مطلبي عام يمثل
تطلعات كافة فئات كتابة الضبط، وعدم السقوط في فخ المطالب الجزئية التجزيئية مهما كانت وجاهتها"، بل ان فخ هاته المطالب التجزيئية والجزئية قد
سقطوا فيه فعلا.
ان هذا الاختيار وهاته الحجج لم تكن اعتباطية بل مسايرة لمنطق التأسيس
السياسي للاطارات الجماهيرية والتحكم فيها بغية استعمالها في الأوقات المناسبة
والحرجة، وفي تصفية الحسابات السياسية مع الخصوم خصوصا وأن الاتحاد الاشتراكي للقوات
الشعبية لا ينفك يتحدث عن جيوب مقاومة التغيير والتي يعتبر العدل واحدا منها.
هذا الميلاد القسري، صحبته حملة
تشويه لمناضلي ومناضلات النقابة الوطنية للعدل ورموزها من اتهام بالترقية غير
المستحقة، إلى اتهام بالحصول على أراضي، إلى اتهامات لا توصف...، كما حظي بتغطية
اعلامية لا نظير لها سواء للتصريحات او الاضرابات أو الخرجات الإعلامية...كما تم
اتهام النقابة الوطنية للعدل بالتخلي عن حق مناضلها عبد الصادق المطرود من العودة
الى عمله، وهي كلها أكاذيب وافتراءات يكذبها واقع الحال ونضالات النقابة الوطنية
للعدل وبيان أكتوبر 2002 خير دليل:
"ان المجلس الوطني للنقابة الوطنية للعدل المنعقد بتاريخ 19_10_2002
بالمقر المركزي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل_ النخيل الدار البيضاء، وبعد
استماعه لتقرير المكتب الوطني وكلمة المكتب التنفيذي، توقف عند الهجمة الشرسة التي
يتعرض لها العمل النقابي من خلال اتخاذ الادارى المركزية لمجموعة من القرارات
التعسفية في حق النشطاء النقابيين (فصل_ توقيف_ مجالس تأديبية_ استفسارات...) في
محاولة يائسة للقضاء على الفعل النقابي للقطاع، ليسجل ما يلي:
...
3_ يطالب الجهات المعنية بالتراجع الفوري عن قرار فصل الاخ محمد عبد الصادق
السعيدي نائب الكاتب الوطني ووضع حد لهذه الخروقات وفتح حوار جاد من أجل تلبية
المطالب المشروعة لشغيلة العدل.
4_ يدعو كافة المكاتب المحلية لتنظيم مهرجانات تضامنية ووقفات احتجاجية
تضامنا مع الاخ السعيدي ومع كل ضحايا الخروقات.
5_ يدعو لتنظيم مهرجان وطني بمدينة الرباط احتجاجا على الاوضاع المتردية
لشغيلة القطاع
6_ يقرر تفعيل قرار الإضراب الوطني القطاعي لمدة 48 ساعة الذي سبق تأجيله
مع ترك صلاحية تحديد تاريخه للمكتب الوطني
8_ يوصي المكتب الوطني برفع دعوى قضائية في مواجهة جمعية الاعمال
الاجتماعية لقضاة وموظفي وزارة العدل.
..."
ان أكاذيب واداعاءات وافتراءات النقابة الديموقراطية لا تصمد أمام الواقع،
حيث تفاجأ المكتب الوطني بتدخل أطراف حزبية من خارج القطاع أصبحت تلازم الاخ عبد الصادق
والتي ستظهر نتائجها جليا بمناسبة تأسيس المولود الجديد الذي أسقط من أعلى ومكن من
جميع الوسائل المادية والبشرية لاكتساح المغرب وتأسيس مكاتب في جميع الأمكنة التي
يمكن تصورها في غياب مقرات للنقابة القطاعية وللمركزية التي تحتضنها لكونها حديثة
العهد بعد خروجها من الكونفدرالية الديموقراطية للشغل.
من خلال ما سبق وغيره مما لم يتم التطرق له، يتبين أن ميلاد ونمو النقابة
الديموقراطية للعدل كان قرارا سياسيا بامتياز ولم تكن له أية ضرورة نضالية، بل
بالعكس أن هذا الميلاد أخر الملف المطلبي للشغيلة العدلية لسنوات طويلة حيث تنكرت
الوزارة لكل التزاماتها ووعودها بل وحتى المشاريع التي وقعت تم توقيفها لتوفير
فرصة النمو أمام المولود الجديد.
ان التعامل التمييزي للادراة ووزير العدل على وجه الخصوص، جعل من النقابة
الوطنية للعدل مروج اكاذيب ومن النقابة الديموقراطية النقابة الصادقة، والذي لم
يكن في الواقع سوى مناورة من وزارة العدل لضرب مصداقية النقابة الوطنية الشيء الذي
نجحت فيه الى حد كبير.
وهنا أستحضر الزيادات في الاجور التي كانت خاصة بموظفي المحاكم، حيث تدخل
الكاتب العام للنقابة الوطنية للعدل ونبه الوزير والإدارة الى أن مرسوم 67 يستثني
التقنيين وعديد من الاطر الاخرى من الاستفادة. وأكد الوزير أن الجميع سيستفيد.
الا ان ما كان يروج خارج الإدارة كان شيئا آخر، فمناضلو ن د ع سلمت لهم
المعلومة الصحيحة والتي بمقتضاها سيحرم العديد من الموظفين من الزيادة وهو ما
استغلته بجميع الطرق الممكنة الأخلاقية منها واللاأخلاقية.
وقد شكل حرمان هاته الفئات من الزيادات الضربة الشبه قاضية للنقابة الوطنية
للعدل نتيجة حسن نيتها وتسويقها لكلام وزير كان يدس السم لها.
وفي مجمل اللقاءات التي كنا نعقدها مع وزارة العدل بعد تلك الفترة، تتكرر
على مسامعنا جملتان تختزلان ميلاد وتطور هاته النقابة، وهما:

"
أنتم لا تستمعون إلينا، نحن بحاجة إلى نقابة تسمعنا، نحن في حاجة إلى النقابة لتصفية بعض الملفات والضغط على بعض الجهات. حينما نقول
لكم أعلنوا عن
الإضراب لا تترددوا
في الإعلان عنه، وحينما نقول لكم توقفوا، يجب التوقف
بدون نقاش"
"
المخزن لا يطعم ولا يسكن أحدا بدون
مقابل، كل شيء يؤدى عنه للمخزن
"
ان شروط اليوم ليست هي شروط الأمس، وهذا المولود السياسي يجد نفسه في
مواجهة ماض غير مشرف بتواطؤاته واستفاداته التي لا تحصر، كما ان مولودا آخر صنع
سياسيا لتغطية مرحلة لها مميزاتها وخصائصها.
هذا الوضع الجديد يتطلب طرح العديد من الأسئلة وعدم المجازفة بمصالح وآمال الآلاف
من الموظفين الذين لا تهمهم لا النقابة الوطنية للعدل ولا النقابة الديموقراطية
للعدل، بقدر ما تهمهم ملفاتهم المطلبية البسيطة، كما يتطلب عدم معاندة الواقع أكثر
من اللازم، فالامكانيات لم تكن يوما ذاتية
وانما معطى خارجي. وهذا المعطى قد تغير كثيرا

3_ في ميلاد الجامعة الوطنية لقطاع العدل

يتبع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسماعين يعقوبي

اسماعين يعقوبي


عدد المساهمات : 1328
نقاط : 2636
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 07/01/2010
العمر : 51

العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Empty
مُساهمةموضوع: الجزء 4   العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالخميس فبراير 23, 2012 1:26 pm



_ في ميلاد الجامعة الوطنية لقطاع
العدل:
قبل تبيان ومحاكمة
النوايا الحقيقية لتأسيس الجامعة الوطنية لقطاع العدل، سنعتمد الكلمة التأسيسية لهاته النقابة والمؤرخة في 28-06-2008،
والتي جاء فيها ما يلي:
"...إلا أننا بعد تجربة حوالى عشر سنوات من تدشين هذا الفعل
النقابي الذي حقق بعض
المكاسب لا ترقى إلى المطلوب، لاحظنا عليه أنه تراجع عن أهم مطالبه وانحرف عن مساره الحقيقي
والأساسي وهذا ما أدخله في نفق مسدود نتج عنه صرف النظر
عن الملفات الكبرى في مقابل اهتمامه بملفات هامشية بل
وتافهة أحيانا لا
علاقة لها بأبسط أبجديات الفعل النقابي الشريف.
وهكذا لم نعد نستطيع التمييز بين ما هو نقابي وبين ما هو سياسي وبين ما هو
جمعوي إذ اختلط الكل وتحطمت الحواجز
.
وفي هذا المسار
تم
أحيانا خوض معارك جانبية كلفت المناضلين وقتهم وجهدهم بل وما في جيوبهم بواسطة الاقتطاع مثلا،
وذلك لأسباب لا تربطها بمطالب المناضل صلة بل ترتبط
بتصفيات حسابات شخصية ونزوات فردية والأمثلة كثيرة.
بالنظر
لكل هذا أصبح المناضل الحقيقي في القطاع يجد نفسه في بيئة غريبة ويطالب بمطالب لا علاقة لها
بقضاياه. وبعد طول تمحيص وتدقيق بل و بعد صبر كبير،
وبعد مشاورات مكثفة مع عدة مناضلين في القطاع تم الانتهاء
إلى ضرورة إعادة
هذا العمل إلى سكته الحقيقية التي من أجلها أحدث وأساسها كرامة الموظف وذلك بواسطة إحداثالجامعة الوطنية
لقطاع العدل”
..."
كما جاء في بلاغ للمكتب الوطني مؤرخ بنفس التاريخ:
...
بالنظر إلى خصوصية قطاع
العدل وكذا بالنظر للأهمية الوطنية لهذا القطاع على مستوى
إقرار العدل والحفاظ على السلم الاجتماعي والنظام
الاقتصادي العام وتعزيز
دولة الحق والقانون وتقوية المؤسسات وفصل السلط...
.... وفي هذا السياق
نؤكد تحفظنا الشديد عن أي نظام أساسي لا
يراعي هذه المطالب، ونطالب بالإفراج الفوري عن تعويضات
الحساب الخاص مع
الرفع من قيمتها.
..... .
وفي انتظار الإعلان عن البرنامج النضالي المقبل والملف
المطلبي المفصل يؤكد
المكتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع العدل على إحساسه العميق بجسامة المسؤولية الملقاة
على عاتقه ويدعو جميع الغيورين إلى ضم الجهود للنهوض
بوضعية القطاع وإعطائه المكانة اللائقة به كما يدعو كافة
موظفي القطاع
ومستخدميه إلى الالتفاف حول نقابتهم العتيدة الجامعة الوطنية لقطاع العدل بكافة مكوناتها
الوطنية والمحلية ودعم جهودها والانخراط في نضالاتها من أجل
تحقيق أهدافها النبيلة...."
وفي سياق مسارها، عمد الجامعيون إلى البحث عن موطئ قدم بالقطاع، بالتهجم
على النقابات الأخرى تارة وبمد اليد إليها تارة أخرى، كما روجوا لأطروحة أنهم نتاج
لقانون العار الذي مررته النقابة الديموقراطية للعدل وأنهم سيمضون قدما حتى إسقاطه.
وتجدر الاشارة مسبقا، أن اغلب أطر الجامعة ينتمون إلى حزب العدالة والتنمية
وأنهم كانوا يناضلون من داخل النقابة الديموقراطية للعدل قبل أن يقرروا الانسحاب
وتأسيس نقابة تابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.
ونظرا لغنى الكلمة التاسيسية وبلاغ التأسيس وتناقضاتهما الصارخة والفاضحة،
ودون الحاجة إلى تتبع مسار النقابة الذي خلق متناقضا وتطور كذلك، سنعتمدهما أساسا
للدراسة.
هكذا، وبالتمعن في الكلمة والبلاغ، يظهر ما يلي:
1- الكلمة التأسيسية تحاكم تجربة عشر سنوات من العمل النقابي وتصفها
بالانحراف عن المسار الحقيقي وبعدم التمكن من التمييز بين ما هو نقابي وما هو
سياسي وما هو جمعوي.
واذا كان قول الجامعة صحيحا، فهو للأسف حق أريد به باطل، لأن المقصود
بالكلام هو النقابة الديموقراطية للعدل التي يناضلون من داخلها وبالتالي، فلو
كانوا صادقين في النوايا، لقالوا خمس سنوات ولقرروا العودة إلى النقابة الوطنية
للعدل التي لازالت على خطها ولم تخلط النقابي بالجمعوي لأنها أصلا غير ممثلة فيه،
ولكون استنتاجهم ينسجم مع طرحنا في كون السياسي هو الذي حدد ميلاد النقابة
الديموقراطية للعدل.
2- تضمنت الكلمة التأسيسية الاشارة إلى إضاعة الوقت والجهد، والاقتطاع بنوع
من الأسى كما تم الحكم على معركة 2006 من اجل النظام الأساسي المحصن والمحفز على
أنها معركة هامشية، وهي المعركة التي نتجت عنها إعانات الحساب الخاص.
3- وتختتم الكلمة التأسيسية بكلام جميل: "ضرورة إعادة هذا العمل إلى سكته
الحقيقية التي من أجلها أحدث وأساسها كرامة الموظف
..."، لكنه للأسف أخطأ الوسيلة والطريقة: وذلك بواسطة إحداثالجامعة الوطنية
لقطاع العدل”
، فالإعادة إلى السكة الحقيقية لا
يكون بإحداث كائن جديد مادام الكائن القديم والمؤسس لم يستوف شروط نموه وأدائه.
4- ويأتي البلاغ ليزيل الشك، ويكشف جزءا من النوايا الحقيقة للتأسيس حيث
يكشر عن أنيابه السياسية:
خصوصية قطاع العدل وكذا بالنظر للأهمية
الوطنية لهذا القطاع على مستوى
إقرار العدل والحفاظ على السلم الاجتماعي والنظام
الاقتصادي العام وتعزيز
دولة الحق والقانون وتقوية المؤسسات وفصل السلط...،
فالأمور إذن واضحة، الحفاظ على السلم الاجتماعي المقرون بالاستغلال الطبقي،
والنظام الاقتصادي التبعي المسير من طرف الإمبريالية المتوحشة...، فهاته النظرة،
وبعد ربطها مع الإشارات الأولى تكتمل الصورة: فالدولة اقتطعت للموظفين الذين خاضوا
اضرابات متتالية بالقطاع لانهم يهددون السلم الاجتماعي والنظام الاقتصادي
الامبريالي..
5- كما أن الموقف من النظام الأساسي يزيد من تأكيد هاته الصورة، فالتحفظ الشديد
عن
النظام الأساسي ليس هو رفضه، وليس
هو التصدي له، هذا في الوقت الذي أعلنت النقابة الوطنية للعدل رفضها لهذا القانون
وكانت تتصدى له وفق إمكانياتها في تلك المرحلة. فالمطلوب إذن كان هو الانخراط في
المعركة وليس التحفظ الشديد.
6- ثم تأتي الفقرة الأخيرة من البلاغ، لتكشف المستور، فالنقابة ليس لها ملف
مطلبي، ولم تعلن عنه بعد وتدعو الموظفين الى الانضمام والانخراط فيها، كما يدعو
الموظفين الى:
الالتفاف حول نقابتهم العتيدة الجامعة الوطنية لقطاع العدل بكافة مكوناتها
الوطنية والمحلية ودعم جهودها والانخراط في نضالاتها من أجل
تحقيق أهدافها النبيلة....، فأين تتجلى عتادة النقابة وهي لم تقدم بعد برنامجها النضالي،
ولم تقدم ملفها المطلبي للموظفين...
انه فعلا خبث السياسة، هذا الخبث الذي يجعل من الجامعة نقابة مؤسسة بقرار
سياسي يفقدها أساسا من أسس العمل النقابي الجاد والمسؤول وهو الانبعاث من واقع ومأساة
كتابة الضبط ويجعلها في خدمة التوازنات والمعادلات السياسية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
el ouerd abdo




عدد المساهمات : 110
نقاط : 199
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 10/03/2010

العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Empty
مُساهمةموضوع: خلاصة الخلاصات    العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالجمعة فبراير 24, 2012 3:01 am

من خلال تتبع سيرورة العمل النقابي بالقطاع يتضح ان السواعد الاولى راهنت على القواعد وتحدث جهابدة المخزن بقطاع العدل واستطاعت ان تكرس العمل النقابي الجاد ولما لم يستطع المخزن مواجهتها بالعنف والتوقيف والقمع لجا الى السياسة فنجح في ذلك اذ استطاع ان يعيد الخارطة النقابية بالقطاع عبر خلق جسم نقابي جديد بقرار سياسي مهد له الطريق انتهازيون ووصوليون طامعون في الشهرة وتحقيق مكتسبات مادية وسياسية ضيقة ولو على حساب معاناة زملائهم الموظفين بل ومن اجل الاحتياط اكثر لان المخزن لايثق في جهة بعينها كان القرار السياسي الاخر بخلق جسم نقابي جديد قصد التعويم والحد من تغول نقابة ارادت ان تجعل ما في البر والبحر ملكا لها وتفرض ما تريد . خلاصة الخلاصات ان ن و ع وليدة الجماهير اما الفدش والجامعة فهي وليدة قرارات سياسية وهذا تاريخ سيلاحقهما مهما تقوتا ولا يمكن التحكم في مصيرهما من طرف اهل القطاع وانما يتحكم فيهما ولي النعم ......شئنا ام ابينا [b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
assad




عدد المساهمات : 20
نقاط : 36
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/04/2011

العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العمل النقابي بقطاع العدل بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية   العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالجمعة فبراير 24, 2012 4:44 pm

chofo lah irdikom intaha zaman nadariyat lkad twakkafa l3ilm nnadari wa hana wakt laamal assi sma3in tybtina bthlilat dyalk wach 3ndk chi jadid wlla walo "kol khayran aw ismot
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسماعين يعقوبي

اسماعين يعقوبي


عدد المساهمات : 1328
نقاط : 2636
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 07/01/2010
العمر : 51

العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العمل النقابي بقطاع العدل بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية   العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالخميس مارس 01, 2012 4:00 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sami1966




عدد المساهمات : 6
نقاط : 6
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/03/2012

العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العمل النقابي بقطاع العدل بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية   العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالسبت مارس 03, 2012 6:21 am

بالموازات مع الملف المطلبي للعدليين الموكول لتمثيليات النقابية على موظفي كتابة الظبط بمختلف تخصصاتهم العمل ثم العمل والتحلي بالأخلاق الحميدة ونكران الدات لإ عطاء صورة حسنة عن القطاع وأننا في صلب إصلاح منظومة العدالة بإستقبال المتقاضين أحسن إستقبال والقيام بالإجراءات بكل سرعة وفعالية وهنا تسترعيني دكرى الإحتفاظ بالمجندين في إطار الخدمة المدنية وكنت من بينهم خلال سنة1955 ولقد جاء هداا القرار في عهد حكومة الحسن التاني رحمه الله نتيجة العمل والتضحية التي وصلا صدداهما لكل مكونات وزارة العدل بدون إضرابات ولا إحتجاجات كما يقول المثل {غير ديرها زوينة توصل توصل{
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسماعين يعقوبي

اسماعين يعقوبي


عدد المساهمات : 1328
نقاط : 2636
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 07/01/2010
العمر : 51

العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Empty
مُساهمةموضوع: السراب ليس ماء   العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالثلاثاء مارس 06, 2012 1:53 pm

sami1966 كتب:
بالموازات مع الملف المطلبي للعدليين الموكول لتمثيليات النقابية على موظفي كتابة الظبط بمختلف تخصصاتهم العمل ثم العمل والتحلي بالأخلاق الحميدة ونكران الدات لإ عطاء صورة حسنة عن القطاع وأننا في صلب إصلاح منظومة العدالة بإستقبال المتقاضين أحسن إستقبال والقيام بالإجراءات بكل سرعة وفعالية وهنا تسترعيني دكرى الإحتفاظ بالمجندين في إطار الخدمة المدنية وكنت من بينهم خلال سنة1955 ولقد جاء هداا القرار في عهد حكومة الحسن التاني رحمه الله نتيجة العمل والتضحية التي وصلا صدداهما لكل مكونات وزارة العدل بدون إضرابات ولا إحتجاجات كما يقول المثل {غير ديرها زوينة توصل توصل{

يا سامي، سأتبع نفس منطقك وأقول لك انه سنة 1995 الذي ادمجتم فيه كان اخر سنة للخدمة المدنية أي حسب منطقك ان الدولة كرهت الخدمة المدنية وما يأتي منها، وهذا دون اضراب ودون ودون
وهنا سنصبح امام تناقض: الدولة احبتكم فاحتفظت بكم لكنها ايضا كرهتكم فقررت الغاء الخدمة المدنية.
وفي هذا التناقض تتجلى السياسة وفيه ايضا يتحرك العقل ليكتشف ماوراء القرارات بعيدا عن الثناء او التقدير او .... لانها قرارات سياسية وليس تصدق من انسان لانسان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maharishi

maharishi


عدد المساهمات : 34
نقاط : 1067
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 05/03/2012

العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العمل النقابي بقطاع العدل بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية   العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالثلاثاء مارس 06, 2012 2:27 pm

" العمل النقابي بقطاع العدل بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية"عنوان مثير
كان من الأفضل أن يكون على الشكل التالي"الملف المطلبي للشغيلة العدلية بين الضرورة النقابية والضرورة السياسية"حتى نقترب من جمع شظايا حقيقة التفاعلات التي يعرفها المشهد النقابي القطاعي؛
فالضرورة النقابية تحتم على النقابة الإلتزام بالدفاع عن مصالح الموظفين في إطار مشروع مجتمعي متكامل يهدف إلى تحقيق إنسانية ورفاهية وحرية وكرامة الوطن والمواطنين.
أما الضرورة السياسية (كما تمارسها حاليا كل من نقابة الوزيرين ونقابة الرميد) تعكس وجود مؤامرة واستغلال بشع لمطالب الموظفين أطرافها عصابات من الإنتهازيين والسماسرة مهمتهم خدمة أطماع سياسية إنتخابية حزبية سجل التاريخ من عدة تجاربها البرلمانية والحكومية أنها أداة طبقية من أدوات الفساد والإستبداد والإستعباد في المجتمع السياسي المغربي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسماعين يعقوبي

اسماعين يعقوبي


عدد المساهمات : 1328
نقاط : 2636
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 07/01/2010
العمر : 51

العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العمل النقابي بقطاع العدل بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية   العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالثلاثاء مارس 06, 2012 2:49 pm

الملف المطلبي للشغيلة العدلية بين الضرورة النقابية والضرورة السياسية هو التجسيد العمل للموضوع النظري العمل النقابي بقطاع العدل بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية، فمتى كانت النقابة منبثقة من ضرورة نضالية أي من ملفات مطلبية حقيقية فان نضالها يستلزم بالضرورة الارتباط بهاته الملفات وبالموظف لانه الاساس الوحيد للارتكاز والوجود، أما اذا كانت الضرورة سياسية (اتحاد الشركات، اللاعدالة واللاتنمية) فانه بالضرورة يكون التعاطي مع الملف المطلبي سياسيا. وهنا نرى كيف يحل مشكل الصراع داخل الفدرالية بين الفاتيحي والعزوزي وبين الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية بواسطة الملف المطلبي للشغيلة العدلية.
وللتوضيح اكثر فالنقابة الديموقراطية للعدل تقول انها جمدت وجودها في الفدرالية، ونحن نرى كيف هو حضور الفاتيحي في هاته المرحلة ومسايرة النقابة لتوجهاته ولصراعه مع جناح العزوزي: فهو اذن يستغل ن د ع لضرب والحصول على مركز بالمركزية وهذا كله لايمت بصلة لا من قريب ولا من بعيد للملف المطلبي وهو ايضا نتاج لظروف الميلاد السياسية بامتياز
الجامعة كذلك جمدت مطلبها بخصوص القانون الاساسي لعدم احراج وزيرها، كما انها تنوب عن الوزارة في تفتيت العمل النقابي وضربه في عمقه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maharishi

maharishi


عدد المساهمات : 34
نقاط : 1067
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 05/03/2012

العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Empty
مُساهمةموضوع: ...   العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالثلاثاء مارس 06, 2012 4:06 pm

من أراد أن يفتت فإننا سنفتته قبل أن يقوم من مقامه أو قبل أن يرتد إليه طرفه،هذا زمن جديد،ترتيبات جديدة نضالات بطرق وأفكار جديدة..............الجامعة تلقت تعليمات عاجلة بعدم الرد والتزام الصمت والدعوة إلى التهدئة ما أمكن..................شركة الراضي تحاول الضغط على الوزير ليضطر إلى تقديم إستقالته أو إقالته ................................الحل تعيين وزير للعدل والحريات محايد..................
ومصلحة الوطن والمواطنين تقتضي عاجلا تفكيك القنابل الموقوتة المزروعة في وزارة العدل وفي المؤسسة المحمدية وفي الودادية............................وزير العدل والحريات الأستاذ المحترم الرميد سيسارع إلى عقد مصالحة وتوقيع الهدنة ومحاورة النقابات من جديد في الأسبوع القادم............................أليست هذه ضرورة سياسية فرضها الخوف من فقدان حقيبة وزير العدل؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسماعين يعقوبي

اسماعين يعقوبي


عدد المساهمات : 1328
نقاط : 2636
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 07/01/2010
العمر : 51

العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Empty
مُساهمةموضوع: في الحديث عن هيئة مستقلة لكتاب الضبط:   العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالأحد مارس 18, 2012 9:10 am



في الحديث عن هيئة مستقلة لكتاب الضبط:



برز إلى الساحة في الآونة الأخيرة خطاب
يتحدث عن إنشاء هيئة مستقلة لهيئة كتابة الضبط. وقبل تناول خلفيات الحديث (أو
منزلقاته إن صح التعبير)، سنحاول استعراض الخطوط العريضة لمن يدعون إلى هذا
الخيار:




- الهيئة منبثقة من عمل نقابي سابق له مخزونه النضالي وتاريخه العريق فالنضال، هدف أطرها هو التحرر والانعتاق من قيود الحزبية التي تعيشها الجامعة الوطنية للعدل وقيود التبعية السياسية التي تعيشها النقابة
الوطنية للعدل وقيود الأنا فالقرار والخلل التنظيمي بالنقابة الديمقراطية للعدل
...




- يبدو اليوم الرهان على إحداث هيئة مستقلة لكتابة الضبط ليس
ككيان إلى جانب الكيانات النقابية الأخرى وإنما كجامعة لهم ومخلصة لهم من سيادة
النهج السياسي, و كأرضية لخلق هيئة قوية لكتابة الضبط تكون الكلمة الأولى والأخيرة
فيها لأطر كتابة الضبط لا للحزب ولا للإدارة.
- إن لم يتوفر هذا الشرط بانضمام كل الكيانات النقابية فلا حاجة
لنا بالعمل في إطار الفرقة، ولا نريد اليوم بالخصوص
أن نكون أداة بيد حزب الإتحاد الاشتراكي الذي انتقل للمعارضة لمعاكسة الحكومة
الحالية كما لا نقبل بأن نمكن الحكومة من وضع مطالبنا برفوف السلم الاجتماعي.




-
كنا نعلم أن التيار الفدرالي ومن ورائه الحزبي لن يسمح يوما بأن نخرج النقابة من
كنفه ووصايته...




-
...ليبدأ قطار التنظيم مسيرته النضالية التي انطلقت فعلا
بسرعة قصوى تجازوت حدود المعقول ليصدم القطار بأكبر انتكاسة تمثلت سنة 2006 في
تعليق اليوم الثالث من الإضراب والغاء المسيرة التي كان مقررا اجراؤها ،هذه
التدابير النضالية لو استمرت كان ن شأنها أن تأتي بالخير سيما أن توقيفها كان
بقرار المكتب وضدا على إرادة كل المناضلين الذين وصل بهم الحال في بعض الجهات الى
توقيع عرائض ضد توجه المكتب،طبيعي أيضا في مثل هذه المواقف أن تقع خسائر فادحة
بالقطار الذي ثم ايقافه اليا ودون سابق إنذار من شدة السرعة التي كان يسير بها قد
تصل حد تطاير المناضلين وتساقطهم وكذا حقائب الدعم الذي يكنونه للنقابة وبالفعل
كان من نتائج ذلك عودة أعداد كبيرة من المناضلين للنضواء تحت لواء النقابة الوطنية
للعدل -ك د ش-في حين ظهرت بعض إرهاصات الغضب من مناضلين أخرين خاصة بالمدن الكبرى
يتتظرون تعترا أخر ليفكرو في بديل نقابي بعدما تبين لهم جليا ان هناك اتجاها
سياسويا من داخل النقابة وفي لحزب بحكومة التناوب التوافقي يدير دفة قطاع العدل،




- كان الوزير يعول دائما على ثلة من
أعضاء المكتب الوطني الأعضاء المنتمين لحزب الاتحاد الإشتراكي الذين يتمكنون بحكم
هينتهم داخل المكتب من تمرير التوجه بينهم حيث يسهل عليهم المر بعد ذالك داخل
المجلس لاعتمادهم على مجندين من المناضلين بدورهم من اتباع نفس الحزب أو من المتملقين
أصحاب المصالح الضيقة والطامحين الى تقلد المسؤولية سواء في شقها التمثيلي داخل
النقابة أو الودادية أو اللجان المتساوية الأعضاء أو في شقهاالاداري -رئاسة
المصالح،المديريات الفرعية ،المباريات...




- كان
المناضلون الأوفياء يجدون صوتهم نشازا داخل المجلس فمنهم من يعبر عن قناعاته وسط
حشد الإنتهازيين الذين تسابقوا على نيل ثلثي التدخلات لا يخشون لومة لائم ومنهم من
كان يفضل السكوت للحفاظ على وحدة الصف أو لكي لا يحرق أوراقه وينتظر غالبا ان يرسو
الإتجاه العام على جهة معينة ليتبنى حججها.....




- حاول
بعض المناضلين داخل س د ج لفت الإنتباه داخل المجلس من أن قرارتنا يجب أن تنسجم
باستمرار مع نبض القواعد حتى نفوت الفرصة على نقابة الجامعة الوطنية التي هيمنت
على انتخابات اللجان المتساوية بأكبر دائرة قضائية وأصبحت تتوفر على هياكلها في جل
الدوائر كانت تلك الملاحظات تواجه باستهزاء احد اعضاء المكتب وممثل الودادية الذي
يكره سماع صوت أحد مناضلي الببضاء حينما يحذر من تغلغل الجامعة...




- وتوالت
الانتكاسات بعد ذلك بدأ بتخويل الوزير الناصري مهلة بنكهة السلم الإجتماعي لمدة
8أشهرثم استبعاد النقابات من اشغال اللجنة المكلفة بإخراج القانون الأساسي الذي
شكل ضربة قاصمة لشرعية المجلس الوطني الذي ظل سنتين يؤصل لحد أدنى تبين في الأخير
أنه سينجب بدوره حدودا دنيا من داخله...




- تتمثل أهداف الهيئة المستقلة في:
•ترسيخ استقلالية العمل النقابي
•القطع مع كل أشكال التحكم في الجسم
النقابي
•اقتلاع الجذور المؤسسة و المغذية لأشكال الممارسة
الرامية لضرب الاستقلالية
•إشاعة و ترسيخ آليات تفعيل الديمقراطية كنهج و سبيل
في اتخاذ القرار
•الوعي بخصوصية المشاكل المهنية
•الوعي بالدور المركزي لكاتب الضبط داخل منظومة
العدالة
•الوعي بواقع التهميش الذي تعرفه كتابة الضبط والتنكر
لقيمتهم ودورهم في إصلاح العدالة،
•الوعي بخطورة الخلط بين النقابي والحزبي في الممارسة
النضالية النقابية وتأثيرها على الفعل النقابي
•جعل مصلحة كتاب الضبط الأسمى والأعلى من كل
الاعتبارات السياسية والحزبية التي تهيمين على العمل النقابي ببلادنا.
•جمع شمل كتاب الضبط وتوحيد رؤيتهم بعيدا على التوجه
الأحادي والحزبي النفعي لفئة منتفعة ومتاجرة بالعمل النقابي .
•توعية القواعد بواجب الانخراط في تسير شأن كتاب
الضبط وأن لايبقوا مجرد أداة بيد البعض ليحصوا نفعا ذاتيا وحالة استثناء في الترقي
والمسؤولية.
•وضع ميثاق شرف كأرضية تجعل المحاسبة هي أساس العمل و
أن القيادة تكليف و ليس تشريف و أن الترشيح مفتوح لمرة واحدة عملا بمبدأ تداول
القيادة واكتشاف كفاءات قيادية أخرى






كلام كثير ومواقف متعددة وحكم على الهيئة بالموت أو
عدم الميلاد حيث تقول:
إن لم يتوفر هذا الشرط بانضمام كل
الكيانات النقابية فلا حاجة لنا بالعمل في إطار الفرقة
.


لو كان فكر
منظري الهيئة المستقلة منسجما لعرف أو تبدى له ان النقابات الحزبية لن تقبل
بالتخلي عن موقعها والانغراس في هيئة مستقلة لأنه وبكل بساطة، فهذا القرار (حسب
منطق المنظرين) ليس بيدها وانما بيد الاحزاب السياسية.


كما أن نهج
الهيئة وان كان يدعو الى الديموقراطية فهو يعارضها بدليل ان القرارت الحالية كما
يقول يتخذها أغلب الأعضاء (
يتمكنون بحكم هينتهم داخل
المكتب من تمرير التوجه بينهم حيث يسهل عليهم المر بعد ذالك داخل المجلس لاعتمادهم
على مجندين من المناضلين بدورهم من اتباع نفس الحزب أو من المتملقين أصحاب المصالح
الضيقة
)، فالمطلوب
ممن يدعون الى الهيئة، هو اختيار الاطار الملائم ومحاولة اقناع الموظفين بآرائهم
ووجهات نظرهم. فحتى في حال تأسيس الهيئة التي يقولون عنها، فهؤلاء المصلحون
والسياسيون ووو سيكونون حاضرين فيها وسيتمكنون من فرض توجههم اعتمادا على الاتباع
واصحاب المصالح الضيقة ووو، فهل سيبحثون عن اطار آخر جامع تحرم فيه الكلمة والرأي
على كل حامل لانتماء سياسي او جمعوي أو مدني...؟


ان تحليل ما
كتب عن أسباب التفكير والتاسيس يذهب في اتجاه واحد وهو المشاكل التنظيمية التي
تعرفها النقابة الديموقراطية للعدل، وهي مشاكل مرتبطة أساسا بظروف وأهداف التأسيس
التي كانت سياسية بامتياز وارتبطت ارتباطا وثيقا بدخول الاتحاد الاشتراكي لحكومة
التناوب وما فرضه ذلك من ضرورة إضعاف المعارضة والنقابية منها على وجه الخصوص.


وهكذا انجر العديد من الموظفين والمناضلين تحت
اغراءات الديموقراطية والتعددية والحداثة وراء اطار حزبي ذيلي يؤمن بالديموقراطية
في حدود الحفاظ على مصالحه وقيادة الاطارات النقابية أما غير ذلك فانسحابه لتأسيس
اطار بديل هو أول ما يفكر فيه وخير دليل على ذلك ما يقع بالمركزية الفدرالية حيث
الحزب مستعد لطرد مجموعة من التنظيمات والقطاعات وخيرة المناضلين على ان يرى قيادة
النقابة في يد تيار غير متحكم فيه وغير منضو تحت رايته.


ان اول شيء كان على مهندسي ومنظري الهئية المستقلة
الخوض فيه هو اعطاء نقد ذاتي عن مرحلة وفترة معينة انخرطوا فيها بدون وعي وقدموا
فيها خدمات كبيرة لحزب الاتحاد الاشتراكي أثناء تواجده في الحكومة والانتباه إلى
عدم تصحيح خطا بخطأ ثان لانه سيكون تماديا في الخطأ وينم عن ارادوية تقفز عن الواقع
ومتطلباته.


وبالرجوع الى اهداف الهيئة، فأجد نفسي متفقا معها
جميعا وأدافع عنها ومستعد للذهاب بعيدا من أجل تحقيقها. لكن السؤال المطروح يبقى:
في أي إطار يجب أن نناضل من أجل هاته الأشياء؟




وقبل الجواب عن السؤال، وجبت الاشارة الى ان جميع
موظفي القطاع لا يرون هاته الأهداف وحتى ان رأوها فطرقهم ووسائلهم تختلف من شخص
لآخر: فهناك من يقبل اليد لقضاء غرض، وهناك من يقتحم مكتب مسؤول، وهناك من يعترض
طريقه، وهناك من يلجأ الى معارفه، وهناك من يخوض أشكال نضالية من أجل حقه من اضراب
الى اعتصام الى وقفات...


ان أغلبية الموظفين يحسون بالمشاكل لكن لا يعونها،
وبين الاحساس والوعي يكمن دور المناضل، الدور التأطيري للمناضل لرفع وعي الموظف
والانتقال من وضع المشكل القائم الى الاحساس به الى تاطيره الى صياغة الاجابات
العملية والنضالية للتغلب عليه.


والمناضل هذا له تكوين سياسي نقابي ان لم نقل
انتماءا سياسي يحلل من منطلقه الاشكالات المطروحة ويطرح الاجابات الممكنة.
والتوجهات السياسية الموجودة تغطي من اقصى اليمين الى اقصى اليسار. أي من التوجهات
التي تحاول ابقاء الوضع على ما هو عليه ان لم نقل ايجاد تراجعات خطيرة الى تلك
التي تحاول الاجابة عن كل شيء دفعة واحدة أي بالثورة على الوضع القائم واحلال نظام
سياسي اقتصادي اجتماعي محل النظام القديم.


ان مطالب الديموقراطية والعدالة الاجتماعية ليست
مطالب خبزية وانما هي مطالب سياسية بامتياز وجب على الاطارات السياسية والمناضلين
النضال من اجلها، كما ان على الاطارات النقابية المساهمة والضغط من اجل هاته
المطالب التي هي مطالب مجتمعية وتخص الجميع.


ان هاته المطالبة السياسية والنقابية تجسيد للربط
الجدلي بين السياسي والنقابي مع ضرورة احترام مجال كل واحد منها.


فالنضال النقابي يستهدف تحقيق مكتسبات مادية ومعنوية
وحضور السياسي في النقابي هو حضور الموجه والمؤطر وليس الممارس اليومي.


ان الوعي والتفرقة بين النضالين لهو من الاهمية بما
كان، وهنا تحضر اهمية استقلالية الاطارات النقابية. استقلالية لا تعني مطلقا القطع
مع كل ماهو حزبي أو سياسي وانما تعني انبثاق القرارات من داخل التنظيمات النقابية
باعتماد الديموقراطية وفتح وجه الحضور والمشاركة في وجه الجميع.


ان استحالة انشاء نقابة مستقلة بالطرح الذي تراه
الهيئة المستقلة ينبعث من استحالة منع كل المنتمين او المتعاطفين سياسيا أو
المسيسين من الانخراط فيها، وحتى في امكانيتة ستتحول الهيئة الى تنظيم
"جاهل" يسير شؤون الحياة.


وبالتالي فالحل يكمن ليس في عدم التسييس للموظفين
ولكن بالعكس بالدفع بالتسييس الى حدوده القصوى حتى يستطيع كل موظف استقراء الخطاب
والانخراط في النقابة أو الحزب الذي يخدم مصالحه وليس مصالح طبقية بحثة تستغل جهل
الموظف والمنخرط.


فالنضال في ن و ع فيه صراع بين توجهات سياسية تحاول
فرض منطقها بالديموقراطية والاقناع، وقرارها منبثق من قرارات مناضليها سواء في
المكتب الوطني أو المجلس الوطني. وكشهادة للتاريخ، فلم يسبق لأحد من خارج التنظيم
ان فرض علينا توجها على الأقل في الفترة التي اشتغلت فيه من داخل تنظيم ن و ع أي
من 2006 إلى 2012، وهاته هي الاستقلالية التي ننشدها. فخوض الاضراب او عدم خوضه
ينطلق من رؤية للمحيط وللامكانيات وللنتائج المتوقعة وبالتالي كل مناضل يقترح ما
يبدو له المنطق الصحيح، وفي غالب الاحيان يكون هناك تناغم في القراءة للوضع، وفي
استحالة أو عدم حصوله تصبح الديموقراطية الحكم والفصل، وهنا أتذكر أنه في 2010 على
ما أظن تم خوض اضراب وطني بعد اعتماد تصويت أعضاء المجلس الوطني.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة
اسماعين يعقوبي

اسماعين يعقوبي


عدد المساهمات : 1328
نقاط : 2636
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 07/01/2010
العمر : 51

العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Empty
مُساهمةموضوع: 2_ في ميلاد النقابة الديموقراطية للعدل:   العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالثلاثاء مارس 20, 2012 5:39 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسماعين يعقوبي

اسماعين يعقوبي


عدد المساهمات : 1328
نقاط : 2636
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 07/01/2010
العمر : 51

العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العمل النقابي بقطاع العدل بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية   العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالجمعة مارس 23, 2012 3:45 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسماعين يعقوبي

اسماعين يعقوبي


عدد المساهمات : 1328
نقاط : 2636
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 07/01/2010
العمر : 51

العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العمل النقابي بقطاع العدل بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية   العمل النقابي بقطاع العدل   بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية Emptyالإثنين مارس 26, 2012 12:45 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العمل النقابي بقطاع العدل بين الضرورة النضالية والضرورة السياسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
AADALA :: نقاش مفتوح :: مواضيع للمناقشة-
انتقل الى: