"في الشتاء غريقة وفي الصيف حريقة "
تقول مي "هشومة"ان السلطات ومند زمن بعيد كانوا في كل مرة ياتون لاحصاء عدد السكان بهدف الاستفادة من سكن اجتماعي لائق يقيهم شر معاناتهم اليومية والليلية لكن كل الوعود دهبت مهبة الرياح.وبقي شريط الاحصاء يتكرر سنة بعد اخرى وبانهدا الحي الصفيحي ميؤوس منه وتحطمت امال ساكنته.
ويقول ابا "احماد" انه يقطن بغرفة صغيرة تضم الاب والزوجة واربعة ابناء احدهم في السجن.وبان تاريخ الجيل الاول الدي ساهم عدد من مواطنيه في القضية الوطنية كانوا يخبئون اسلحتهم لدى ساكنة الحي الصفيحي .
وقال مصطفى ممثل ساكنة الحي الصفيحي دوار"البوهالا" وسط العاصمة الرباط.ان الوضع الدي يعيشه السكان بوضع "فئران في جحور" على اعتبار ان البيوت لاتليق لسكن الحيوانات فما بالك بالانسان فبداخل هده الجدران المهترئة تتعرى كرامة الانسان بكل ماتحمله كلمة العراء من معنى اد لايمكن رؤية الانسان في مشهد لاانساني.هنا الاسرة كلها تنام في حجرة واحدة.وان الاسر تستحي من دكر الكتير من الامور."الطفل الدي يعيش في هده الظروف ويقتسم غرفة النوم مع الابوين يكبر قبل اوانه..فيصير مراهقا وهو في التسع سنوات" بحيت تخرج اسرار البيت وحرمته الى العلن من خلال نقاشات اصدقاء الحي وتصبح سيرة يتداولها الاطفال عن غير وعي.وهنا لايمكن ان نلوم الطفل. بل الدولة التى حرمت ابنائها من سكن لائق ورضيت بان تداس كرامتهم.
يتبع.