بلاغ جميل وقبله بلاغات أكثر جمالا،وجميع موظفي وموظفات قطاع العدل مفتونين جدا بجمال البلاغات ذات الجودة العالية المصنوعة في مصانع النكبة الوطنية للعدل.
لكن ومع كل أسف كبير البلاغات تحتاج إلى تنظيمات محلية وجهوية فاعلة وإلى قوة واقعية ملموسة في كل المستويات:تواصل-تأطير-تعبئة-التحرر من أصنام المركزية الشائخة-تجديد مكاتب الفروع-تجديد بطائق الإنخراط.
كما تحتاج البلاغات الجميلة إلى من يوزعها على الموظفين ويشرح مضمونها لهم.
الملاحظ أن المسؤولين النقابيين في فروع النكبة الوطنية للعدل لا يعيرون أي إهتمام لنكبتهم التنظيمية والجماهيرية ولا لمصالح الموظفين؛حيث تهمهم فقط مصالحهم الشخصية،فبمجرد أن تنتهي الجموع العامة لإنتخاب المكاتب المحلية حتى تراهم يضربون الطم ولا يتحدثون في أمور العمل النقابي إلا خلسة أو من وراء حجاب،لا يجتمعون فيما بينهم إلا إذا جمعتهم القهوة أو ماطش كرة القدم أو الكارتا أو تعاويد النكت والتكركير،مقرات المركزية مليئة بالغبرة وقد عششت فيها رتيلة وسراق الزيت لا نظافة لا جمالية في البنايات لا تجهيزات لا مرافق،أما إذا خملنا القيادة لوجدنا الخيوط متشابكة والشراوط والجالوق والغمولية الفكرية والتابعة والعكس والنحس وقطاع الطرق وعقليات الكوطا الحزبية وحرب البسوس بين التيارات السياسية وقدماء المحاربين في جبهات الوهم والسراب ومن ندموا على مقاطعة الدستور والإنتخابات
...
تحية نضالية
تحية الإحترام والتقدير للنخبة المناضلة في قطاع العدل