الصديق الكبوري .
استفاد مجموعة من المعتقلين من العيار الثقيل من العفو الملكي بمناسبة عيد المولد النبوي .ابرزهم شيوخ ما يسمى ب"السلفية الجهادية"( عمر الحدوشي وحسن الكتاني وعبد الوهاب رفيقي الملقب بابو حفص.اضافة الى خالد الودغيري الرئيس المدير العام السابق للتجاري وفا.ومعتقلي بوعرفة"مجموعة صديق الكبوري شنو ورفاقه.وكان قرار الافراج مفاجئا للجميع.وعبر السيد وزير العدل والحريات عن سعادته للقرار الملكي الدي استجاب لملتمس وزيره.
وقال عمر الحدوشي ابرز المفرج عنهم: لم اطلب العفو ولا عفا الله عني ادا طلبته.
وصرح الشيخ الحدوشي :قال لي ابن هاشم.اطلب العفو تخرج.قلت له اطلبه انت لانني اعرف انني ادا طلبت العفو فلا عفا الله عني.والله ان احفر قبري داخل زنزنتي على ان اطلب العفو من هؤولاء الظالمين.
اما صديقنا الصديق الكبوري استاد الفلسفة والكاتب المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل...المناضل "دينامو"فقد اعتقل اواخر شهر ماي 2011 رفقة 10 من رفاقه النقابيين والحقوقيين وتوبع بتهم .التجمهر المسلح وتخريب مرافق معدة للمصلحة العمومية بالحجارة وتنظيم تظاهرات غير مرخص لها.
الكبوري يقول انه تلقى خبر الافراج عنه بابتهاج كبير.لكنه يتحسر على عدم الافراج عن الرئيس المؤسس ل المساء" رشيد نيني رغم انه قضى اكتر من 10 اشهر في السجون لا لشيئ سوى كونه يحمل قلما لا يهادن جيوب الفساد في المغرب. وانه لامعنى لدولة الديمقراطية والحق والقانون وهناك اناس في السجون لالشيئ سوى لان افكارهم تخالف قناعات النظام.