أنصفوا موظفي المحكمة الإبتدائية بإنزكان يرحمكم الله

لاحديث هده الأيام سوى عن تحرشات رئيس المحكمة الإبتدائية بإنزكان بموظفة التي إصبت بإنهيار عصبي إنتقلت على الفور بقسم المستعجلات ـ فهل تتفضل نقابة موظفي العدل بإجراء بحث مع الموظفين لكشف الحقيقة فضلا عن ممارسة هدا الرئيس عبارة تحقيرية في حق الموظفين ونعتهم غير مامرة : بالحمير والبغال ,

يبدو أن هذا الرئيس مجرم خطير وشخص سيكوباتي ،وما ارتكبه في حق موظفتنا من تحرشات جنسية ماهو إلا ظاهر لأمور خفية إقترفها في حق موظفات أخريات ومتقاضيات ،ناهيكم على أنه من أبرز النشطاء المختصين في إغتصاب الأطفال،إنه حقا الحاج تابث وزارة العدل،فالحاج تابث وزارة الداخلية قد تم إعدامه.
وسلوك هذا الرئيس يؤشر بوضوح على أنه بالإضافة إلى قيامه بالتحرشات داخل المحكمة وخارجها،يعد من أكبر اللصوص والمرتشين الذين يتلاعبون في الملفات المتداولة بالمحكمة.
إنه وباء يجب علينا القضاء عليه بالقانون أو بغير القانون،في هذا الإطار على السيد وزير العدل الفاضل أن يتحمل مسؤوليته في هذه المهزلة القضائية وأن يعمل عاجلا على إتخاذ المتعين قانونا لردع ذلك الرئيس ليكون عبرة وإلا فنحن كموظفين سنلجأ إلى طرق أخرى ستكون قانونية وغير قانونية.
وأقترح على موظفي المحكمة الإبتدائية بإنزكان ما يلي:
1+تقديم الدعم المعنوي للموظفة ضحية تحرشات رئيس المحكمة،من خلال زيارتها بالمستشفى أو لدى أهلها،وتنبيهها بعدم التخلي عن قضيتها التي تعتبر قضيتنا جميعا؛لأن من المحتمل أن يأتي ذلك الرئيس الوباء إلى أهلها أو يرسل سماسرته المخزنيين وغير المخزنيين لإغراء أهلها بمال كثير مقابل التراجع عن رفع شكوى إلى السيد وزير العدل.
2+صياغة إستمارة تضامنية وتنديدية تتضمن أسماء وتوقيعات موظفي وموظفات تلك المحكمة بالإضافة إلى أسماءو توقيعات المتقاضين:المحامين+المواطنين الوافدين على المحكمة.
تسلم هذه الإستمارة مباشرة عبر الأنترنيت أو عبر الفاكس في عدة نسخ موجهة إلى جهات متعددة:النقابة التي يراها موظفو محكمة إنزكان بأنها تلاءم تطلعاتهم+وزارة العدل+الجمعيات والمنظمات الحقوقية:الوطنية والدولية+الجرائد الوطنية وفي مقدمتها المساء.
3+والعمل على نشر كل المستجدات بهذا المنتدى.

مقترح خاص:من موقع إنتمائي إلى النقابة الوطنية للعدل؛
أقترح على المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعدل التدخل عاجلا لتقصي الوقائع بالمحكمة الإبتدائية بإنزكان،وزيارة موظفتنا،واستفسار ذلك الرئيس الوباء عن التحرشات الصادرة منه؛مع وضع مسجل صوتي يوثق كل ما سيقوله،وجمع كافة المعلومات والحيثياث التي ستفيد في معركتنا النضالية من أجل الكرامة،مع القيام بوقفة إحتجاجية تندد بمختلف أنواع الإهانات التي يتعرض لها موظفو قطاع العدل ليس فقط في إنزكان بل في كل محاكم المغرب.