تكريم الأخ احمد بنهيدي في أجواء احتفالية وانتخاب الأخ جواد الزراري كاتبا لفرع مكناس للنقابة الوطنية للعدل

تم اليوم بالمقر الكونفدرالي بمكناس تكريم الأخ احمد بنهيدي، موظف سابق بمحكمة الاستئناف متقاعد، عضو المكتب المحلي للنقابة الوطنية للعدل بمكناس وعضو المجلس الوطني.
وقد مر الاجتماع والتكريم في أجواء احتفالية، حيث تم افتتاح التكريم من طرف الاخ الرميلة عضو الاتحاد المحلي لل ك د ش بمكناس، ثم تناوب على الكلمة مسؤولو وموظفو محاكم مكناس.
وعرف الحفل القاء كلمة للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للعدل بمكناس، ثم كلمة المحاكم وكلمة الموظفين في حق الاخ بنهيدي.
كما تم تسليم هدايا رمزية للاخ بنهيدي واخذ صور تذكارية.
وفي الاخير تم انتخاب المكتب الجديد.

جرت عادة الناس على توديع من يفارقهم، ولكن ليس بإمكانهم أن يودعوا من يستحيل مفارقته إياهم.
حين فكرنا في تكريم الاخ بنهيدي، اعترضتنا مشاكل كبيرة وطرحت علينا أسئلة معقدة: فهل بإمكاننا أن نكرم الأخ بنهيدي؟ وهل يكرم المرء في بيته؟،
إنها مشكلة حقيقية، فهو لا يودع ولا يكرم.
ثم هل التكريم مهما على شانه سيفي بالغرض ويقرب صورة الشخص المكرم دون مساس بشخصه وهل يمكن تقريب المرء من الصورة الحقيقية؟
ان الاحساس بجسامة المسؤولية واستعراض كل الاشكالات لا يمكن ان يقف بيننا وبين تقديم اعتراف بسيط وشهادة حية في حق شخص افنى عمره خدمة للمواطنين والموظفين.
لقد كان الاخ بنهيدي تلك الشمعة، أوقدت واتقدت وأنارت دروب المستقبل، فمنحتنا قوة واصرارا على مواصلة المسير في درب لم يكن يوما من الايام مزروعا بالورود.
أيها الحاضرون الكرام، مهما بحثتنا عن كلمات في حق الاخ بنهيدي فلن نعطيه حقه ولن نفي بالمطلوب. فخصاله وتضحيته وصموده تعجز كل الكلمات مهما تم انتقاؤها عن التعبير عن حالته، فالمرء لا يمدح إلا بما فيه.
لقد عرفنا الاخ بنهيدي في ساحة النضال، امضى جل حياته في خدمة المواطنين والموظفين. لم يكن يسعى لمنصب ولا كرسي، اشتغل في الظل وكون أجيالا تحمل المشعل في زمن يتهافت فيه الجميع على المناصب والكراسي وأخذ الصور.
كانت توجيهاته بالنسبة إلينا نورا يبدد الظلام والجهل المتعشش في عقولنا، وكان مرشدا ومنيرا لطريق النضال والتقدم.
تاريخه النضالي شاهد على شهامته واصراره وعناده، محاكم خنيفرة، مكناس شاهدة على ذلك.
طريق مكناس البيضاء للتاسيس للعمل النقابي بالقطاع، وحضور المؤتمرات والمجالس الوطنية شاهدة عليه.
أيها الحضور الكريم، مهما ذكرنا من خصال الاخ بنهيدي فلن نوفيه حقه، مهما سردنا من انخراطه النضالي ودوره النقابي فلن نحيط بجزئياتها وعواقبها وتضحياتها ماديا ومعنويا وعائليا.
وختاما، نقول للاخ بنهيدي باسمكم ومن خلالكم، لقد عرفناك شهما، وها نحن الآن نكرمك شهما وستبقى كذلك.
وتحية للجميع.

يشرفنا و باسم كافة موظفي المحكمة التجارية بمكناس، والذي ينوب فيها الحاضر عن الغائب أن تكون في هذا اليوم حاضرين لتهنئة أخ وصديق استطاع بخصاله الحميدة وقيمه الفاضلة أن يكسب حب واحترام الجميع من موظفي وقضاة ومتقاضين إذ ورغم ان المناسبات التي تجمع بين موظفي كتابات الضبط جد قليلة ورغم اللقاءات المحدودة فإننا لم نسمع عن الأخ بنهيدي وبشهادة كل من رافقوه وعايشوه في كل اللحظات إلا حبه للجميع و تفانيه في أداء مهامه، إذ ظل ذلك الموظف الصامت الخدوم أدى رسالته بعزم وثبات هنيئا له وهنيئا لكتابة الضبط بهذا الرجل ونتمنى له بقية حياة مريحة ونتمنى له التوفيق.
والسلام.

موضوع: صور أخرى الخميس يناير 05, 2012 2:56 pm

تكريم الاخ بنهيدي الدي افنى حياته بكتابة الظبط واسقط اسنانه بها فهنيئا لهدا المناضل.
وتهنئة للاخ جواد الزراري الدي انتخب كاتبا لفرع مكناس بدل الاخ اسماعيل يعقوبي الدي يقدر مسالة التناوب على الكراسي والمناصب .
فهنيئا لمكناس ولموظفي ن و ع بهدا التغيير السلمي للسلطة.
العمل النقابي لايمكنه ان يجتمع مع الفساد على اعتبار انه نقيضه.
الاخ جواد يمكنه ان يدهب بعيدا في هدا الميدان على اعتبار انه يستقطب المناضلين والموظفين بدل دفعهم للانسحاب.

تحية للمناضل الشهم الأخ إسماعين يعقوبي الذي يستحق منا حفلا وطنيا تكريميا يشهد له التاريخ؛
الأخ إسماعين مشهود له بالصدق والنزاهة والكفاءة في النضال النقابي والجمعوي والسياسي،ولا يحتاج إلى الكراسي المرقعة و لا إلى مناصب الديبناج التي يطمع فيها مرتزقة العمل النقابي؛
الأخ إسماعين رجل المواقف الصعبة ،تعرف عنه كثرة التضحيات وسعة الصبر ونكران الذات،فهو مناضل ديمقراطي بكل ما تحمل كلمة ديمقراطي من معاني المودة والإحترام وحب الخير للجميع؛
الأخ إسماعين كاتب باحث في الشؤون النقابية والسياسية والجمعوية والثقافية،وله عدة إلتزامات وعدة إبداعات في هذا الإطار،
إستنادا إلى هذه المعطيات تجدر الإشارة إلى أن المسؤولية النقابية في مكتب الفرع هي تكليف وليست تشريف،والأخ إسماعين لم يكن يمارس أي سلطة حين كان كاتبا عاما للفرع،وكان أدائه النقابي على مستوى الفرع ممتازا وجيدا؛أذكر الجميع لما أعلن إسماعين إعتصاما إنذاريا لوحده من أجل قضية تهم الجميع في محاكم مكناس،حيث كان باقي أعضاء المكتب عاجزين عن إتخاذ نفس مواقفه النضالية؛
وهناك سمة تميز رفيقنا المناضل تكمن في كونه يرفض التيكيتات التي يتباهى بها البعض على الموظفين خصوصا في فترات التدهور التنظيمي وتنامي مشاعر الإنتهازية واستفحال ظاهرة الإسترزاق من التمخزن السري وتقاضي أجر إضافي من الصندوق الأسود؛؛
فالأخ إسماعين مناضل وطني واضح في مبادئه ومواقفه،ومسألة الحديث عن التغيير السلمي للسلطة خصوصا في تجديد مكتب الفرع في مكناس ماهي إلا مجموعة من الخزعبلات،فليس هناك أي تغيير أو تجديد في هياكل الفرع،هناك سوء تخطيط وسوء برمجة وسوء اختيار...
ومن هذا المنبر أعلن بصفتي عضوا في النقابة الوطنية للعدل عن رفضي للتشكيلة الحالية لمكتب الفرع،كما أستنكر بشدة عدم إقامة الجمع العام في قاعة المحكمة والسماح لكافة الموظفين للحضور،لاسيما وأن تكريم الأخ أحمد خارج مقر عمله وفي مناسبة تجديد مكتب الفرع يشكل تكريما لا يليق بقيمته ومكانته كعضو في هيئة كتابة الضبط،حيث كان من الواجب إقامة حفل التكريم والجمع العام بمقر المحكمة حتى يتسنى لكافة الموظفين إمكانية الحضور وإمكانية إدلائهم بأصواتهم.
فالجمع العام لم يكن في مستوى الإنتظارات والطموحات.
وبصفتي عضوا في حركة ثوار قطاع العدل بالمغرب،أدعو إلى إعادة تكريم الأخ أحمد بمقر المحكمة ،وإلى عقد جمع عام بمقر المحكمة والعمل على إنتخاب تشكيلة جديدة لمكتب الفرع.
وتحية نضالية للأخ المناضل إسماعين يعقوبي

وتحية لكل موظفي وموظفات محاكم مكناس الذين حرموا من الحضور لحفل التكريم و للجمع العام بسبب تهريبهما إلى خارج مقر المحكمة.

استغرب من كلامك يا انتفاضة، فالتكريم وتجديد المكتب مرا في أجواء احتفالية قل نظيرها.
أما بالنسبة لكاتب الفرع، ولعلمك فلسنا كالنقابات الاخرى التي تتقاتل على المسؤولية، وانا شخصيا قلت لهم بالحرف لن أنتخب كاتبا مرة أخرى واذا لم يوجد أي أحد لتحمل المسؤولية فلنعلن حل الفرع.
والأخ جواد، ان صح القول "فرضنا" عليه المسؤولية.
فنحن جميعا نعرف معنى المسؤولية ولهذا نخشاها لأنها تكليف كبير ولا يسعى اليها سوى من يجهل قيمتها.
وتحية للجميع

كل شيئ ادا ما تم نقصان .عيب عليك يا اسماعيل الا تنتخب
مرة اخرى واخرى واخرى .يا فلدة روحنا انت الصولاجان والعنر والمسك.
تركت القطار لسائق شهم مغوار.حبه يسبقه في الخطوات قبل المجيئ..
وامين المال لااعرفه ولو بجنبي قعيد.
اعيدوا اولاتعيدوا على العموم الامران سيان.

كفاك يا ميسيسيبي من ممارسة التعتيم والتغليط في حق الأخ إسماعين،فإننا على علم بما تخفيه كلمات ردك من مشاعر الحقد والإحتقار والحسد تجاهه؛
إن رفض ترشح إسماعين لمنصب الكاتب المحلي لفرع مكناس يشكل عبرة كبيرة وإحراجا واضحا للعديد من الكتاب المحليين الذين حفظوا الفروع في ملكيتهم الأبدية الخاصة،والمشكلة المضحكة أنهم لا يناضلون ولا يتحركون ولا يتواصلون ولا ينفذون حتى أبسط توصيات وتوجيهات المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعدل المتعلقة بمسائل تنظيمية بسيطة منها بطائق الإنخراط وتجديد هياكل الفروع،وحصيلة إنجازاتهم طيلة السنوات الماضية إلى يومنا هذا تتلخص في ما يلي:
1/التسبب في التدهور التنظيمي
2/ممارسة الوصاية والإستبداد والتعامل بمنطق الحزب الوحيد على باقي أعضاء المكاتب
3/إهمال التواصل مع الموظفين وإعطاء القدوة السيئة إليهم
4/عدم تفعيل المجالس المحلية عن سبق إصرار وترصد
5/الإنفراد المزاجي بصياغة بعض القرارات أو البيانات الظرفية السخيفة والتافهة
6/شخصيات تخفي توجهات إنتهازية وصولية سرية
فعلا هناك بعض كتاب الفروع مناضلين صادقين لكنهم كسالى ومحبطين ومستائين مما يدور داخل المركزية النقابية من تناقضات التخلف السياسي والإنحطاط التنظيمي ...
عموما لقد حان الوقت لنبني نقابتنا الوطنية من جديد على أسس متينة:بتضحياتنا بصبرنا بنبلنا بنزاهتنا بنضالنا اليومي مع كل الموظفين بما فيهم منخرطو النقابات الأخرى؛لا يجب أن نعزل أنفسنا عن المتغيرات والمستجدات الوطنية والإقليمية والدولية،إن كانت فينا عيوب فلنصلح أنفسنا،إن ارتكبنا أخطاء فلنعترف بها ولنحسن من أدائنا النقابي ومن سلوكنا المهني والإجتماعي،إن تخاصمنا بيننا فلنتق الله ولنلعن الشيطان ولنبدأ صفحات جديدة في علاقاتنا الرفاقية والأخوية والتنظيمية،ولنتضامن فيما بيننا ماديا ومعنويا حتى نستطيع تمويل مناضلينا في المجلس الوطني وفي المكتب الوطني؛إلى متى سننتظر؟
مقترح عملي:ندعو أعضاء مكتبنا الوطني أن يتفضلوا بالدعوة إلى عقد مجلس وطني موضوعه:"المصالحة الوطنية التنظيمية"
وتحية للجميع

كل شيئ يا انتفاضة ادا ماتم نقصان....لايغر بطيب العيش انسان
بنيي عني بعيد ....ولوبجنبي قعيد
هل راى الحب سكارى .من تكلم عن الاخ المناضل الصنديد الاستاد اسماعين اليعقوبي بحقد وحسد.عفوا. الاخ الكاتب المحلي السابق يستحق ان نقيم له حفلا تكريميا خاصا يشهده الداني والقاصى. لكن لانريد لهدا المناضل ان يتوقف عن العمل النقابي خصوصا ان عدم انتخابه محليا يسقط عنه العضوية الجهوية والوطنية.لانكن للاخ المناضل الا الحب. والوفاء للنقابة الوطنية للعدل ونتمنى لها النهوض بعد السقوط. حتى تقف على قدميها بفضل مناضليها الاخيار والشرفاء الدين لاتهمهم لومة لائم سوى الدفع الى الامام بالنقابة العتيدة ام النقابات ومهد الحرية والكرامةالى ما تصبوا اليه.
نحب الوطنية حتى النخاع وندعوا مجلسها المحلى المنتخب حديثا "رغم بعض التحفظات والدفوعات الشكلية" الى الدعوة للمصالحة الوطنية التنظيمية. وتنظيم لقاء تشاوري بين الاعضاء وباقي الموظفين على الصعيد الوطني من اجل التكثل لمستقبل واعد في ظل المتغيرات الراهنة.

ما هذا الفهم للتنظيم يا ميسي؟
ما العلاقة بين التنظيم الجهوي والوطني وكيف تسقط العضوية.
اتمنى أن تشرح لنا الامور قليلا فهي تبدو لي غير منطقية.

أبدأ من حيث ختمت مداخلتك يا بيبسي؛
"الدعوة للمصالحة الوطنية التنظيمية وتنظيم لقاء تشاوري بين الاعضاء وباقي الموظفين على الصعيد الوطني من اجل التكثل لمستقبل واعد في ظل المتغيرات الراهنة."
اقتراحك هذا ممتاز جدا،وفي حالة تنفيذه في أقرب الآجال ستتأهل النقابة الوطنية للعدل إلى مستوى غزو العديد من المواقع واسترجاع بعض القلاع المستعمرة من طرف عصابات السعيدي التي عززت مكانتها في القطاع بتحويل العمل النقابي إلى عمل تجاري يدر عليها أرباحا غير مشروعة.
لنفترض أن المشهد النقابي في قطاع العدل عبارة عن سوق تجارية كبرى،ولنتصور أن كل نقابة قطاعية عبارة عن مقاولة تجارية،ولنتخيل أن منخرطي ومنخرطات النقابات عبارة عن مستهلكين لمنتوجات تلك المقاولات،ولنحتمل أن الوزارة هي البورصة؛سنكتشف ما يلي:
1/ان النقابة الوطنية للعدل تعرضت للكساد ولم تعد بضائعها مطلوبة في السوق أو أنها ليس لديها ما تعرضه إما لنفاذ البضائع وإما لإنعدامها
2/الجامعة الوطنية لقطاع العدل لحسن حظها أن لها من يمثلها في البورصة،ورغم ذلك ليس لها ما تعرضه في السوق من بضائع سوى الحلبة والخودنجان والحبة السوداء والرايب واللبن،ومشكلتها أن المستهلكين يخافون أن يضع لهم فقيه البورصة التوكال والسحور والمنومات في تلك البضائع
3/النقابة الديمقراطية للعدل تعاني من التضخم الركودي وقد حاولت مؤخرا تسويق بضائعها المنتهية صلاحيتها والمغشوشة من خلال مجلسها الوطني الإشهاري الذي يتكون من التجار بالجملة والتجار بالتقسيط والباعة المتجولين وأصحاب الديطاي،لكن الأزمة النقابية التجارية ساهمت في انهيار أسهمها في البورصة،حيث أن العديد من المستهلكين اكتشفوا أن البضائع مغشوشة وذات جودة رديئة ولا تتناسب مع أذواقهم وميولاتهم
أعود بك إلى بداية مداخلتي لأذكرك والجميع بأن النقابة الوطنية للعدل هي نقابة تحترم إنسانية موظفي وموظفات قطاع العدل،مقارنة مع النقابات الأخرى التي حولت قطاع العدل إلى أسواق كبرى للإتجار بهيئة كتابة الضبط والإتجاربالمواطنين والإتجار بالوطن والدين خدمة لأغراض شخصية وحزبية دنيوية فانية.
فتحية وألف تحية لمناضلي ومناضلات النقابة الوطنية للعدل من طنجة إلى الكويرة

من طنجة الى الكويرة مرورا بجميع اقاليم الشرق والغرب والشمال والجنوب.نحيي عاليا النقابة الوطنية للعدل.ونابى الا ان نقول" تحيا الوطنية ".
ادعوا الاخوة المناضلين والمناضلات الى استعادة امجاد الوطنية بالعمل على تكتيف نشاطاتها.عقد لقاءات وندوات واحتفالات وتكريمات لجمع مكونات الوطنية واكتساح مواقع غنية بالموارد البشرية التى تحتاج الى من يؤطرها ويرعى شؤونها وتتشرف بمن يمثلها احسن تمثيل ويكون قريبا منها.تحية لميسي وبيبسي وتورة 1 وباين عاين وكمبوتة و اليعقوبي وجواد الخنيفري وجواد الزموري وبوعزة الزعري وامحند الشاوي والمدني الصحراوي وكل المناضلين.في جميع ربوع المملكة السعيدة.

موضوع: صورة الثلاثاء يناير 24, 2012 2:10 pm