شياطين العمل النقابي في قطاع العدل بالمغرب

حقيق بنا أن نعرف ما يجري في جنح الظلام :ظلام الواقع ظلام الذات ظلام السياسة ظلام النقابة ظلام الفكر؛؛؛

في جنح الظلام يمارس شياطين العمل النقابي في قطاع العدل بالمغرب طقوسهم بدون حسيب ولارقيب وبدون أن نستشعر مدى الخطر الذي يشكلونه على مستقبل هيئة كتابة الضبط وعلى مستقبل الأمن القضائي بصفة عامة في مختلف أبعاده :الإدارية والإجتماعية ؛؛؛

فعلا إنها الحرية بل قل إنها السيبة ؛؛؛

شياطين العمل النقابي لهم علاقات شراكة بالذئاب والنعاج بالثعالب والدجاج؛؛؛

وهم يصنفون إلى أصناف منها-على سبيل المثال لا الحصر-:

1-صنف يتقن الأدوار المسرحية في تقمص شخصية المناضل اليساري التقدمي الليبرالي ويطبق في عمله –النقابي-نفس القواعد المعمول بها في إقتصاد السوق والتجارة الحرة،،،

2-صنف يتقن دور الإمام المرشد المرجع والمنقذ من الجاهلية النقابية والضلالة والبدع
يخرج على قومه في زينته ويظهر أمامهم بمظهر الورع والتقوى والأخلاق والفضيلة والإمامة النقابية الرشيدة ولافرق عنده بين قطاع العدالة وحزب العدالة،،،

3-صنف إختلط لديه عمله في قطاع العدل بعمله في جماعة العدل ويعتقد بإمكانية ملائمة المنهاج النقابي مع المنهاج النبوي في سبيل التمهيد للخلافة النقابية الإسلامية ويرى من رؤيا الشيخ الجليل أن أي تصعيد إضراب إعتصام مسيرة وقفة..: رافد من روافد القومة،،،

ملاحظة:
إن كل صنف من الأصناف المشار إليها:
* يخدم مصالح وأغراض خاصة لا علاقة لها بإصلاح القضاء ولا بمصلحة الموظف،،،
*يتعامل مع الموظف بمنطق الإستغلال والوصاية والحجر،،،
*يوظف الملف المطلبي للموظف كمطية للوصول إلى أهدافه،،،
...

ملائكة العمل النقابي ليس هدفهم شخصي ولكن الا يتار من خصالهم وتفضيل الغير على النفس من شيمهم وهم يضربون دات اليمين ودات الشمال ادا كان الخطا فينا فاننا نضرب انفسنا وان كان العيب فيكم اوفيهم ضربنا الباغية منكم .ولسنا مع هدا اوداك .هدفنا نبيل وكبير ادا فهمته فاجرك على الله .النقابة الوطنية للعدل هي مكان نضالي اوجه لها النقد لصالحها ومن اجل تقوية مكانتها ولاوجود لشياطين نقابيين الا في مخيلة المستكتب المرعود.