[quote="عبد الحكيم"]
وقد ورد في خطاب 20 غشت 2009 كلمتا "المحصن"و"المحفز"التي وضعتا لتوصيف النظام الأساسي الخاص بهيئة كتابة الضبط،لكن لا أفهم تلك الكلمتين :"المحصن"و"المحفز" أود أن يتفضل من يفهم المعاني أن يشرح لي تلك الكلمتين.
بكل اختصار و للتوضيح: فكلمتا " المحصن " و " المحفز " لم تردا في
الخطاب السامي الذي وجهه جلالة الملك إلى الأمة بمناسبة الذكرى
ال`56 لثورة الملك والشعب بتطوان يوم الخميس 20 غشت 2009 لتوصيف النظام الأساسي لكتاب الضبط وإنما وردتا في نص الخطاب السامي الذي ألقاه جلالة الملك خلال افتتاح السنة
القضائية باكادير
يوم الأربعاء 29 يناير 2003 كالتالي:
".... ولأن
تأهيل العدالة رهين بالتكوين الجيد للقضاة وبتحسين الوضعية المادية للقضاة
المبتدئين والأعوان القضائيين فإننا نهيب بحكومتنا أن تنظر في مراجعة وضعيتهم
المادية ووضع نظام أساسي محفز لكتاب الضبط، تحصينا لهم من كل الإغراءات
والانحرافات المخلة بشرف القضاء ونزاهة رسالته."
و للتفسير: و
ما دام أن الكلمتين وردتا بصدد كلام صاحب الجلالة عن مراجعة الوضعية المادية
للقضاة المبتدئين و الأعوان القضائيين ( كتاب الضبط ) يمكن القول بأن كلمة "
محفز " تعني العمل بنظام الحوافز في العمل بمعنى من تتوفر فيه شروط معينة (
مستوى ثقافي معين، الاشتغال أكثر ، إنتاج أكثر، .......) يحصل على أجر أكبر و
مكافآت و ترقيات ... ، و كلمة محصن هي مرتبطة بالكلمة الأولى و غالبا ما تدل على
الإبعاد و الابتعاد عن الارتشاء واستغلال النفوذ، فكاتب الضبط إذا ما توفرت له
الشروط المادية القانونية لتحسين وضعيته المادية فلن يعذر إذا ما خرج عن ضوابط العمل
و سلك سبل تعاطي الرشوة و استغلال النفوذ.
أما الخطاب السامي الذي وجهه جلالة الملك إلى الأمة بمناسبة
الذكرى ال`56 لثورة الملك والشعب ـ تطوان: الخميس 20 غشت 2009 ، فيمكن ذكر بعض ما جاء فيه للإستئناس كالتالي:
... رابعا :
تأهيل الموارد البشرية، تكوينا وأداء وتقويما، مع العمل على تحسين الأوضاع المادية
للقضاة وموظفي العدل، وإيلاء الاهتمام اللازم للجانب الاجتماعي، بتفعيل المؤسسة
المحمدية، تجسيدا لرعايتنا الدائمة لأسرة القضاء.
.......
سادسا : تخليق
القضاء لتحصينه من الارتشاء واستغلال النفوذ، ليساهم بدوره في تخليق الحياة العامة،
بالطرق القانونية.