فتح نقاش حول ودادية الموظفين على صفحات الفايسبوك، الا أنه وللاسف بدل التفاعل مع النقاش والمعطيات، يتم اللجوء دائما الى سلاح الجبناء الا وهو حذف المواضيع والتعاليق.
أطلقت الودادية حملة لجمع الاموال من الموظفين تحت غطاء حملة التضامن.
واذا كان التضامن مطلبنا جميعا، الا أن الودادية الحالية فاقدة لشرعية القيام به للاسباب التالية:
1_ المكتب الحالي للودادية يشتغل خارج وقته القانوني بعد انصرام سنواته القانونية.
2_ المكتب الحالي لم يشتغل وفق القانون ولم يعقد دوراته ودورات المجلس الاداري ولم يخبر الموظفين باشغاله.
3_ المكتب الحالي لم يستكمل هيكلة المكاتب الجهوية.
4_ المكتب الحالي تورط بعض أعضائه في تشويه سمعة الودادية وآلياتها الديموقراطية في الانتخابات.
5_ المكتب الحالي توصل بملايين كمنح ومساعدات ولم يخبر بها المعنيون بالامر الا عبر الصحافة.
6_ المكتب الحال المكون من أعضاء نقابة في القطاع قدم مساعدات لنفس النقابة وهمش النقابات الاخرى حتى أصبح من الصعب التمييز بين النقابة والودادية أشخاصا وأموالا وبرامج.
7_ المكتب الحالي شارك في لجان الانتقالات وحضر نقاش القانون الاساسي بدلا عن النقابات مما جعله يتورط في مخطط الدولة الهادف الى احلال الودادية محل النقابات
8_ المكتب الحالي لم يقدم خدمات في المستوى للموظفين وبقي رهين خدمات اشهارية تعاقب الموظف اكثر مما تجازيه
9_ المكتب الحالي لا يشتغل كمكتب وانما كاشخاص كل يلغو لغوه وكل يفكر بطريقته ولم نسمع موقفا موحدا له في القضايا المطروحة.
10_ المكتب الحالي لم يقدم للموظفين حساباته المالية والتي يتحدث عنها الجميع بعدم الرضا وفي المقابل يطلب منهم مزيدا من الاموال
لكل هاته الاسباب، فمبادرة التضامن التي اطلقها عضو من المكتب وليس الودادية، فاقدة لكل شرعية وتستهدف التغطية عن سنوات من التسيير العشوائي والتخبط.