طبيب نفسي لكل محكمة

زائر

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رمضان كله بركة وعزة للمسلمين
تحياتي للشرفاء بالقطاع
اقترح على الوزارة الوصية تعيين طبيب نفساني بكل محكمة ودلك لارتفاع نسبة الاكتئلاب بالمحاكم نتيجة ضغوطات منها ماهو مرتبط بالحياة العامة - الأسرة والشارع وارتفاع الاسعار وو- وأخرى مرتطبة بظروف العمل حيث نقضي جل أوقاتنا بين مطرقة المسؤولين القضائيين والاداريين وسندان موظفي الخمس النجوم الموالين للضعفاء من المسؤولين لكن الأغرب من كل هدا نجد أن العنصر النسوي هو المسيطر على الكتائب حيث يصلن ويجلن في محاكم البلاد ويضرب بقوة عرض الحائط القيم الانسانية ، والتلدد بمعاناة الآخرين، فالغريب هو متى تكون الكتائب سعبيدة ؟ عندما ترى أن فلان نقل من مكتب إلى آخر أو محكمة أخرى والثاني صدم بقرر والثالث وبخ لفعل لم يرتكبه والرابع توجه للطبيب والخامس عطاوه نقطة دون المستوى والسادس وجه له استفسار ووووووووووووووووو . لكن هده الفئة تصطاد فريستها من أشخاص ضعاف النفوس مغلوبين على أمرهم مترددين في قراراتهم ولابد لهم أن يكونوا مع الكتائب لتسخيرهم في أغراض سواء أخلاقية أو التوسط في تعاملات مشبوهة أوووو المهم أن الولاء يبقى للكتائب دون غيرها لكي يرضى المسؤول برضى الكتائب - ويل لقوم أولوا أمرهم لامرأة - فاتقوا الله في أخواتكم وإخوانكم وتدكروا أننا لانجني من هده الدنيا سوى شبر وأربع أصابع - إدا وجد - ونأخد معنا عملنا فإدا صلح صلحت آخرتنا وإدا فسد ، فسدت علينا آخرتنا ولا تنسوا دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب. فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
وفي الأخير أعطيكم مثال لما قلت وقد زودني به صديقي الميسكين من مكناس
حيث حكى لي بأن نسبة الاكتئاب بمكناس تتراوح بين 10 في المائة إلى 15 رقم لايستهان به فهناك أعراض لابد من الوقوف
عندها : فالتلعتم في الكلامالضحك والبكاء في نقفس الوقت، النسيان -أغراض شخصية أو إدارية - التوحد ، الشد العصبي ، محاولة الانتحار، التبول اللاإرادي، الخلوة عدم الاهتمام باللياقة في الكلام واللباس، التعاطي للمخدرات وووووو
ملاحظة مهمة حتى مدير المنتدى ربما يعرف هدا الموضوع - سيطرة العنصر النسوي على وزارة العدل - بوجود شعار مهم بأعلى الصفحة الأولى للمنتدى وهو رمز معبر جدا على ما أقوله.
أعتدر إدا وجد أي تطابق أو تشبيه لشخصية ما فهو مجرد موضوع عام يقلق المهتمين بشؤون كتابة الضبط

موضوع: الموت البطيئ الأحد أغسطس 07, 2011 6:23 pm

أشكرك زميلتي على تسليط الضوء على هذا الجانب من الحياة المهنية للموظف ، أتفق معك على ان هناك حالة من التيهان يعيشها الموظف داخل المحاكم لم تكتفي بالتسبب له في حالة الإكتئاب بل تجاوزت ذلك إلى جعله يفتقد لذة الجياة وتغيب المعنى لحياته نتيجة ما يعيشه داخل المحاكم حيث تنعدم أفقه المستقبلية ويغيب التحفيز وتزداد النظرة الإزدرائية له من الجميع ، إن موظف كتابة الضبط يحس وكأن لا دور له في مجتمعه الصغير (المحكمة ) والكبير (الوطن)
فهو يذهب إلى العمل وهو في حالة نفسية يرثى لها ، ولولا تلك الفسحة من الامل التي تاتي من انتظار الرخصة السنوية المقبلة لما انفجر داخل المكتب فهو بمجرد التحاقه إلى العمل عائدا منها إلا ويفكر فيها لأنها امله الوحيد في التخلص ولو لبرهة قليلة من الروتين القاتل وغياب المعنى كل هذا نتيجة الإهمال الذي يطال الموظف من كل الجوانب ، وحتى لا أطيل عليكم أختصر كلامي بالقول : إن موظف كتابة الضبط يعاني من الموت البطيئ والكثير منهم سيصاب بمرض الزهايمر عفانا الله وإياكم

إن النظر إلى موظفي هيئة كتابة الضبط بأنهم مرضى نفسانيا وعصبيا بسبب وأثناء أداءهم لواجبهم الوطني وبسبب أوضاعهم المادية والإدارية المتأزمة،هو تعبير لاشعوري صريح عن تحقير للذات،وهو إهانة خطيرة غير مسبوقة لم نر لها مثيلا في تاريخ قطاع العدل بالمغرب.
فكل موظفي هيئة كتابة الضبط يستحقون التقدير والإحترام بل أكثر من ذلك يستحقون العطف والحنان؛أين روح الأخوة والتضامن بين موظفي نفس الهيئة؟فمن واجبنا النقابي والإنساني إذا راينا موظفين يعانون مشاكل معينة مادية كانت أو نفسية أو إجتماعية،أن نقدم لهم شتى أنواع الدعم والمساندة،لا أن ننظر إليهم بأنهم يحتاجون إلى طبيب نفسي.
ولنفترض أن أطباء نفسانيين تم تعيينهم في المحاكم ويتقاضون نفس الأجور التي تتقاضاها هيئة كتابة الضبط،لا شك أنهم سيسخطون على الوضع وستتأزم حالاتهم النفسية والعصبية والإجتماعية،وسيحتاجون إلى أطباء نفسانيين من الولايات المتحدة الأمريكية لمعالجتهم.
وفي هذا الصدد ماذا سنقول عن بعض القضاة الذين حولوا مكاتبهم إلى مقاولات تجارية كبرى،حيث أن هناك من يرفع الأسعار في حالة إذا كان المتقاضي من ذوي المال والأعمال ويخفض الأسعار في حالة إذا كان المتقاضي من طبقة المزلوطين؟؛ألا يحتاج هؤلاء القضاة المقاولين إلى أطباء نفسانيين حتى تصير العدالة في خدمة المواطن؟
وماذا سنقول عن أعضاء المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل الذين يعتقدون أن العمل النقابي هو وسيلة للإغتناء السريع ونيل المناصب والإمتيازات؟؛أليس الإنتهازيون الوصوليون السماسرة تجار نضالات الشغيلة العدلية مرضى يحتاجون إلى إيداعهم عاجلا في مؤسسة للعلاج كتدبير وقائي لحماية مستقبل الملف المطلبي لهيئة كتابة الضبط؟
وماذا سنقول عن رؤساء المصالح الذين يمارسون التنقيط التعسفي وتوجيه استفسارات إرهابية في حق الموظفين؟؛ألا يحتاجون إلى أطباء نفسانيين يصفون لهم عقاقير مهدئة تخفف من حدة أمراض الصرع الوظيفي الذين يعانون منه أثناء مزاولتهم لمهامهم؟
وهناك عدة أمثلة لاحصر لها...
وما علينا إلا أن ننظر إلى واقع هيئة كتابة الضبط بمنظور جديد يقدر الذات ويحترمها ويعطيها القيمة اللائقة بها في إطار النضال الوطني الموحد من أجل تحقيق كرامتها وحقوقها وحرياتها وإنسانيتها في محيط العمل وفي المجتمع.
يتبع

[/center]

إن ما كتبته أسي عبد الحكيم هو قذف واتهام مجاني لبعض الأشخاص.،وتقديرك للأمور هو مثالي جدا غارق في الخيال وساذج ولا علاقة له بالواقع

وما كتبته الأخت سعاد يستحق الإهتمام لأنه الواقع.

،وأنصحك ألا تجهد نفسك بكثرة المشاركات أو البحث في مواقع الكترونية لإنتقاء موضوع ونشره بالمنتدى،لأن هناك من لايستحق ذلك

وأنصحك أيضا بحذف كافة المواضيع التي سبق وأن نشرتها،حتى لا يتم اتهامك بأنك تريد أن تتصدر قائمة المشاركات .

وأخيرا أنصحك بتقديم إعتذار علني لبعض الأشخاص الذين قذفتهم باتهامات مجانية،لأن ما قاموا ويقومون به هو الصواب المسكوت عنه وهو الممكن الوحيد وهو القضاء والقدر عند الكثيرين من المناضلين وهم أحرار في حياتهم الشخصية

موعدنا يوم15/08/2011 ،.

أغلب مواضيع عبد الحكيم شيقة ومعبرة عن واقع رذيء قدرنا العيش فيه ووسطه. الا ان هذا لا ينفي بعض الاخطاء او بالضبط المنزلقات والتي مرجعها الى بؤس هذا الواقع وابتلاؤنا بشرذمة همها الوحيد مصلحتها الشخصية.
ومن يجب عليه الاعتذار هو هاته الشرذمة التي عرفت كيف تلطخ سمعة العمل النقابي وتجعل منه بوابة المصالح الشخصية.