أبو طه
عدد المساهمات : 11 نقاط : 21 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 30/04/2011
| موضوع: الأحقاد في مكناس قد لا تنتهي الثلاثاء أغسطس 02, 2011 6:58 am | |
| الأحقاد في مكناس قد لا تنتهي أهي سلوك (حضاري) ؟ أم "خصلة دخيلة " ينفرد بها قطيع من الوافدين على هذه المدينة الجميلة الموقع siteوالموضع situation.فمن يشوه صورة موظفي محاكم مكناس ؟ ومن يزكي أطروحة المكناسي يساوي الشر والقبح ؟ أسئلة عديدة تتبادر إلى الذهن ، نبحث لها عن أجوبة في هذا الشهر الكريم ؟ نحاول تشخيص الداء ... للبحث عن دواء ... لذا ارتأيت أن ينتظم حديثي في رسالة اليوم في وصف لما رأيته بمحاكم مكناس، عسى أن يجد الإخوة وبالضبط زائري هذا الموقع أجوبة لأسئلة متراكمة طالما شكلت هاجس أغلب المتأملين لواقع المحاكم بهذه المدينة الميمونة ... نعم اخترت مصطلح الأحقاد لتكون عنوانا لهذا اليوم الرمضاني ... لأنه اللغة التي يتقنها أغلب قدماء المحاربين بمحاكم مكناس ، صغيرهم وكبيرهم ، تخطيط على المدى البعيد والقريب لتحقيق المبتغى وهو التشفي ... ؟ نعم بمحاكم مكناس اختلط الحابل بالنابل ؟ اختلط الحق بالظلم ؟ الصدق بالنفاق ؟ بل الطباق بالطباق (أي الشيء بنقيضه). نعم، اخواني ، أخواتي في العدل : قد تختلف الأحقاد وتتنوع أصنافها إلا أن دوافعها تكاد تكون واحدة وجميعها تتغذى من نفس الأسباب التي يمكن حصرها في كلمة واحدة هي (الكراهية). وهي أهم الأسباب التي تؤجج النيران في قلب أي كان، فيبدأ في حياكة الخطط لكل من حوله حقداً وحسداً وانتقاماً لإحساسه الدائم بضآلة حجمه مقارنة بالآخرين، وقديماً قيل: اذا كرهت فتىً كرهت كلامه واذا سمعت غناءه لم تطرب كذلك فإن الكاره لشخص بعينه تراه يستبسل لتصيد أي خطأ قد يقع منه ليكون له سلاحاً عند المواجهة ، هكذا رأيت الموظف يتربص بزلة أخيه الموظف ، فهذا أخطأ الإرسال، وذاك أتلف الملف ... وآخر يشوه سمعة أخيه في المحنة والعمل ... وآخر يود تأجيج النار بين الرئيس والمرؤوس ، فالشك في الآخر هو الأصل ، بينما تبقى ثقة الموظف في أخيه هي الحالة الشاذة ، ففي محكمتي فعين البغض تبرز كل عيب وعين الحب لا تجد العيوبــا ... لكن رغم حقيقة الأحقاد التي يخفيها ضعاف النفوس والضغائن والمكائد التي يضمرونها ، قد نجد عاقلا خيرا صديق كل أحد إلا من ضره ، ، أما الليئم الجاهل فإنه صديق كل احد إلا من نفعه، وهذه الحقيقة تؤدي الى نتيجة مهمة وهي ان شر الناس هو الإنسان الذي يتقيه الناس لشره وهو الذي لا يبالي ان يراه الناس سيئاً وشريرا، وهو المتملق الذي يحيا على حساب من يصغي اليه ، يتقرب للمسؤول ليوسوس له، ولصديق العمل كي يناصره في مخططاته ، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم (ان من شر الناس عند الله يوم القيامة ذا الوجهين) لأنه يتخذ اسلوب الكذب والتملق تجارة رابحة يحقق من خلالها ارباحه الدنيئة من مصالح دنيوية، ناسيا أن الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت. ولعل أشد ما يؤلم أن تواجه المخططات والآذى ممن مددت يدك يوماً إليه لتعينه ولكن سنة الله قد قضت أن تكون هذه الخصلة من طبائع اللئام .ثم ان أصحاب النفوس الدنيئة لا يتورعون عن ارتكاب اشد المعاصي في سبيل إنزال الاذى بك، فتجدهم يتفننون في توجيه ضرباتهم من قذف وبهتان بحقك، وتشويه لسمعتك، ولم يغفل القرآن الكريم هذا الجانب فقد قال تعالى (ومن يكسب خطيئة او إثما ثم يرمِ به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا). ومع ذلك ، أخي الموظف الشريف المكافح يكفيك من الله نصرا ان ترى عدوك يعصي الله فيك ، اما أصحاب النفوس الدنيئة، فإنهم لا يستنكرون إنزال الأذى بالآخرين بل ويستلذون بذلك إلى درجة الإدمان.كذلك فإن الانسان حينما ينتصر لظلمه ليست عليه أي ملامة، بل وان الإنسان عليه أن يستعد ويتخذ الحيطة لمجابهة أية مكيدة قد تحاك ضده وقد قيل قديماً:اذا امرؤ في مجلس رام عامدا أذاك بما ينوي وما يتوددُ فكن حازماً لا تتركن ظلامةً مخافة بطـش القوم والقـوم شهّــدُوختاما نقول ان ضعف الشخصية وخللها الداخلي الناتج عن مركبات النقص هو ما يدفع الكثيرين لحبك المخططات لمن حولهم ولمن طعن بمخططات ومكائد من حولهم أقول:توقَّ الأذى من كل نذل وساقطٍ فكم قد تأذى بالأراذل سيد ألم تر أن الليث تؤذيه بقةٌ ويأخـــذ من حــــــــد المهنَّـــــدِ مِبْــــــــــــرَدُ اخوتي في الله ، يحز في نفسي الوضع الذي آل إليه موظفوا محكمة الاستئناف بمكناس، نعم أصبحنا كغثاء السيل ، لقد تمزق شملنا وتشتت صفنا ، فالفرقة قرينة الضعف فلن تكون لنا كائنة ولن نؤسس لكتابة ضبط قوية إلا إذا جمعنا الشمل ، وناضلنا للصالح العام بعيدا عن كل الأهواء ، ولنردد جميعا موظفي وموظفات محكمة الاستئناف بمكناس بل موظفي وزارة العدل بأكملها قول الله تعالى في سورة الحجرات : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُـونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ. صدق الله العظيم .ولا إله إلا الله محمد رسول الله | |
|
عبد الحكيم
عدد المساهمات : 385 نقاط : 2848 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/10/2010
| موضوع: بل الأحقاد في مكناس وفي غير مكناس ستنتهي الخميس أغسطس 04, 2011 7:11 pm | |
| لا أخفي عنك يا أخي الكريم أني أعشق التعايش في وسط ملغوم بالأحقاد،ولك مني نصائح إعمل بها؛ حاول رصد الحقودين واحص عددهم واحفظ معجمهم اللغوي عبر تدوين كل العبارات التي يتداولونها صنفهم حسب الجنس وحاول أن تكتشف شبكة العلاقات التي تقسمهم إلى مجموعات ،وفي هذا الصدد ليكن في علمك -على سبيل المثال لا الحصر-أن المجموعة-أ-لا تنسجم مع المجموعة-ب- وهكذا دواليك؛حتى أن الإنسجام داخل نفس المجموعة الواحدة ستلاحظ أنه غائب تماما،وثمة سؤال واحد سيتبادر إلى ذهنك:ما السر في وجود الحقد؟أجيبك بأن الحقد هو عبارة عن فكرة انفعالية يتم ترويجها في حالة الإحساس اللاشعوري بالنقص،حيث أن الحقودين في محاكم مكناس وغيرها هم ضحايا النقابة الديمقراطية للعدل التي تشحن منخرطيها بأفكار عاطفية كلها حقد وعداء للنقابة الوطنية للعدل ولمنخرطيها،ونظرا لإعتبارات مصلحية معينة أصيب بعض المسؤولون بنفس الوباء،إذن المشكلة يا أخي الكريم ليس في أشخاص الحقودين الذين نحترمهم ونضعهم تحت المجهر وندرس سلوكياتهم ونوثقها للتاريخ؛وإنما المشكل الخطير هو في أفكار الحقد ضد النقابة الوطنية للعدل وضد مناضليها الشرفاء وفي مقدمتهم المناضلة حليمة الإدريسي والأخ إسماعين اليعقوبي ويجب ألا نتبع سياسة ضرب مجموعة بمجموعة تماثلها،أو تقسيم مجموعة واحدة إلى عدة مجموعات،بقدر ما يجب نهج التعايش والتسامح،وكلما زاد الحقودين في حقدهم كلما زدناهم جرعات من المحبة والتسامح تشفيهم بإذن الله وتحررهم من نقابة المخزن | |
|