بيان رقم 1 للحركة التصحيحية

وهناك حديث على أن الحركة التصحيحة ستعقد لقاءا لها غدا لتحديد وجهتها في العمل النقابي

هده حركة تقسيمية ماشي حركة تصحيحية و شكون هاد الشجعان هادو غادي تكون الوزارة مولاتهم

إن مهمة تجميع شتات المناضلين الأوفياء والمبدئيين لإعطاء دفعة جديدة للعمل النقابي السليم النقي والمتطهر من أوساخ الإنتهازية والسمسرة والخيانة والتجسس،هي مهمة منوطة أساسا بالمكتب الوطني للنقابة الوطنية للعدل؛حيث يتوجب عليه:
1+الدعوة إلى وقفة وطنية إحتجاجية أمام وزارة العدل أو أمام البرلمان أو أمام وزارة المالية أو أمام الوزارة الأولى بالرباط،ويجب التنسيق في تدبير هده الوقفة الوطنية مع نقابة المحامين والجمعية المغربية لحقوق الإنسان وكافة الفعاليات السياسية والجمعوية المستعدة للتنسيق،لأن مشروع إصلاح القضاء هو هم مجتمعي،وكل هدا الغرض منه تبيان بأن النقابة الوطنية للعدل قادرة على صنع الحدث من خلال تصدير إحتجاجاتها من داخل مقرات المحاكم إلى الشارع.
2+عقد لقاءات تواصلية إستعجالية مع موظفي العدل في إطار برنامج مضبوط في مختلف المحاكم.
3+عدم تكرار خطأ التنسيق مع جامعة أتباع حزب العدالة والتنمية في قطاع العدل،فهدا التنسيق كان أحد الأسباب الرئيسية في إنحسار مد النقابة الوطنية للعدل خلال فترات التنسيق...
4+دعوة المكاتب الجهوية والمحلية للنقابة الوطنية للعدل إلى تكثيف مزيد من جهودها اليومية في التعبئة،مع إجراء إنزالات ميدانية لنسف أي تحرك إنتهازي داخل المحاكم وتوضيح كل ما يمكن توضيحه،لكن بطريقة حضارية.
مثلا:عندما تبادر إحدى النقابات الأخرى إلى القيام بألعابها الحزبية البهلوانية على الموظفين يجب التصدي لها ميدانيا ومباشرة،ولا يجب أن نرى الموظفين يمارس في حقهم الدجل والتوهيم والتضليل ونحن صامتين.
آن الآوان لإستئصال أصحاب المصالح الشخصية والإنتهازيين الدين تفوح رائحة قدارتهم عبر محاكم المغرب

صراع النقابات حول اثبات الدات أشبه بصراع الحكم في العراق وكل شئ على حساب الموظف . همنا ليس من يمثلنا نحن رشداء بشكل كافي كي نمثل انفسنا بأنفسنا,همنا اخراج نظام اساسي وان كان غير محفز المهم انه قريب شيئ ما لتطلعاتنا فنظام السخرة و حكرة هو النظام الاصيل لكتابة السادة القضاة.