أولا أنا عضو في س د ج ..ولي الشرف لكن ما وقع مؤخرا يستوجب الوقوف و لو للحظة و مساءلة الدات و العقل هل فعلا هدا الاتفاق هو كل ما نستحق ؟ اليست السرعة التي تم فيها التمرير و الضغط على المجلس الوطنى و فى نفس اليوم الاتفاق يحمل نفس التاريخ ..لنتساءل هل أعد سلفا ؟ أم أن الساعة قد وشكت ؟ هناك ضغوط من الفدرالية لا أحد ينكرها ؟؟ وهناك سعي لتوقيع الاتفاق بسرعة البرق وبدون تسجيل و لو تحفظ واحد على مضمون النظام الاساسي الدى جاء مخيبا للامال و مغلف بتوب الاعانات التي هي منا و الينا ..اتفاق لم يكلف الحكومة مليما واحدا ..اتفاق تجاهل الخطوط الحمراء التي كانت تتغنى بها بلاغات النقابة فى كل مرة ..ويا للاسف...اتفاق تحول بقدرة قادر الى التزام ن د ع وبا للعجب ...هذا الاتفاق لن توقع علبه نقابة حديثة و قليلة التجربة فكيف بنقابة عتيدة مارست النضال في ابهى صوره ان ترضخ للحكومة و شروطها مقابل حفنة من الدراهم مدمجة فى الاجر هي في الاصل حق مكتسب ...لا أحد كان يتوقع هدا الانهيار و لو من أشد الاعداء ..لكن الرياح تاتي بما لا تشتهي السفن ...و 10سنوات من النضال دهبت سدا ..و لو نعلم الغيب و العياد بالله لقبلنا بالاتفاق المجحف لسنة 2008 رغم ما عليه لانه ببساطة كنا سنستفيد من زيادته و من الزيادة الحالية و التعويضات و ...وكفنا قتالا....علينا ان نتعلم ان الحياة أخد و عطاء و ـأن البشر قد يخطئ أو يصيب و كان علينا ان نعترف ان الاتفاق لا يساوي 05 فى المائة من نضالاتنا و فالحقيقة أنه دون انتظارتنا ..علينا ان نتعلم قول الحقيقة و ان تكون لنا الجرأة لقولها و لو لاعز الناس الينا ..الاتفاق يحكم مصير الاجيال القادمة التواقة للاستقلالية و الكرامة المعنوية أولا قبل المادية تواقة للتحرر من جلباب القضاة و تواقة للعمل بجد و استقلالية دون تبعية مع فتح الافاق امامها لمجالات ارحب ..و هدا لن يجدوه في الاتفاق المبرم مع الحكومة للاسف...بما دا سنبرر للاجيال القادمة شباب كتاب الضبط عدم التنصيص على الاستقلالية و الفائدة من المصادقة على المادة 403 للترقى و على افتقاد كاتب الضبط للحصانة و على اقبار كتاب الضبط في اطارهم الى حين التقاعد و بقاء المحرر القضائي كدلك دون افاق بسبب 6 سنوات للامتحان المهنى و الانتظار فى محطة الانتظار الى حين حلول الاجل ....لقد تم قتل النضال و العمل النقابي قتل الرحم مع الالتزامات العديدة و الغريبة التي تكبل النقابة العتيدة داخل الاتفاق و كأننا مع رضوخ و توقيع الالتزام عوض الاتفاق في شكل غير معهود لا يمكن للعاقل أن يصدق دلك ...و هل
لنفاجأ فى وسائل الاعلام اننا كتاب الضبط لدينا اعلى الاجور في الوظيفة العمومية ناسينا اننا مانزال نعاني من التبعية في كل شيء و من التحقير و العبودية من جسم غريب عنا و من نظام اساسي أجوف ..ومن تراجع خطير لمكاسب كولوج القضاء و المهن القضائية و التمتيلية فى المؤسسة المحمدية و خطة العدالة بالخارج بفضل شروط تعجيزية ..لم نفهم مادا يحدث كما لم نفهم الصمت المريب المخيم تجاه دلك...قد نتغنى بالنصر و ما هو الا خدعة سيحصد الجيل القادم نتائجها ...فليسامحنا لاننا هرمنا من اجل هده اللحظة التاريخية التي لم نحسن استغلالها و لم نتمكن من تقديم وردة الامل لهم.
مجموعة
ADALA TECH
على الفايسبوك