و اليكم رد اخواننا كونفدراليي البريد على اسلوب النقابة المتمخزنة
ويستمر مسلسل نقابة العار : "ديرها فالرجال وترجاها و ديرها فالنسا و لا تنساها..." عبر بيان أريد له السرية والكتمان... يهدف إلى النيل من المكتسبات التي حققها البريديون تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بواسطة النضال الشريف والتضحية...
وقد ذكرني هذا البيان صراحة بمراسلات لن تجد مثيلا لها سوى في تقارير "الوشاة" أو بالداريجة "البركاكة" ... وهو ما لا أجد له تفسيرا بالنسبة لتنضيم يرجى منه الدفاع عن حقوق البريديين والحفاظ على مكتسباتهم...البريدييون كلهم رحبوا بهذا الإتفاق... بل واعتبروا عدم إقتطاع كل أيام الإضراب من المكاسب التي حققها البريديون من خلال الإضراب الأخير ... وإذا كان هناك من يجب متابعته قضائيا فهي هته النقابة التي تجرأت على بيع البريديين وحاولت تمرير لوائح الترقية غير بينها وبين الإدارة...
تطل علينا هته النقابة التي إتخذت من البريديين سلعة للمساومة مع الإدارة ببيان يعكس مدى الغبن الذي وصلت له قيادتها... بعد ان فضحت أمام البريديين والإدارة على حد سواء ... وظهرت في حجمها الحقيقي الضئيل إذ ان نسب المشاركة في الإضراب الأخير في الأيام التي لم تشارك فيها لا تختلف كثيرا عن النسبة التي رصدت في يوم الجمعة الذي شاركت فيه هته النقابة... بل إن نسبة المشاركة في ذلك اليوم أي يوم الجمعة كانت اقل من باقي الأيام بالنسبة لبعض الجهات وهو ما يعكس تنفر البريديين من المشاركة في إضراب تشارك فيه هده نقابة...
بالنسبة للنشرة الداخلية رقم 304 فقد قمنا كلجنة للإعلام والتواصل بنشر بيان يظهر موقفنا ككونفدراليين من هته النشرة المشؤومة وأنها لا تمت بصلة بالإتفاق الذي أبرمته نقابتنا بستنيق مع الإتحاد المغربي للشغل من جهة والإدارة العامة بتوافق مع الوزير الوصي على القطاع من جهة أخرى... مع أن السيد الوزير الوصي على القطاع بنتمي لنفس الدائرة الحزبية التي تنتمي لها هذه النقابة ... وتجدر الإشارة إلى ان كاتبها العام "في قطاع البريد" اصبح ممن يصفهم أبناء الإتحاد الإشتراكي الشرفاء ب"إنتهازيي العمل السياسي والنقابي" ...
أخيرا نوجه نداءنا لكافة البريديين كيفما كانت إنتماءاتهم النقابية للإلتفاف حول المناضلين الشرفاء للضرب على يد كل من يحاول النيل من مكتسباتنا ونقول لنقابة العار أن البريديين ليسوا سلعة للمساومة وأن ثمن النضال أغلى من يقدر على دفعه اشباه المناضلين من أمثالكم,
يتبع
لجنة الإعلام والتواصل للكدش - قطاع البريد
cdt-post.doc