دستور جديد في المغرب سيحد من صلاحيات الملك دستور جديد في المغرب سيحد من صلاحيات الملك - Hespress هسبريس - أ ف ب Thursday, June 09, 2011

هسبريس - أ ف ب

Thursday, June 09, 2011

أفادت مصادر متطابقة أن المغرب في طريقه إلى التزود بدستور جديد من المتوقع أن يحد من الصلاحيات الممنوحة للملك لصالح رئيس الحكومة.

ومنذ شهر مارس الماضي تعمل لجنة على إعداد قانون أساسي جديد، ومن المتوقع ان يقدم إلى الملك محمد السادس منتصف يونيو الجاري، بحسب هذه المصادر.

وشهد المغرب تظاهرات شبابية متكررة في مدن البلاد منذ شباط للمطالبة بإصلاحات سياسية لتطوير النظام السياسي المغربي نحو ملكية دستورية.

واكد عضو في لجنة اصلاح الدستور التي يرأسها الفقيه القانوني عبد اللطيف منوني لفرانس برس ان "سلطات الملك ستشهد تقليصا كبيرا لصالح رئيس الوزراء".

وتطرقت الصحافة المغربية إلى هذا الاصلاح وعنونت صحيفة "ليكونوميست" الفرنكوفونية الخميس 9 يونيو "الدستور الجديد: "سوبر" رئيس وزراء".

وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تسمها قريبة من اللجنة الاستشارية ان رئيس الوزراء الذي يسمى اليوم "الوزير الأول" يجب ان يطلق عليه من الآن فصاعدا اسم "رئيس الحكومة".

في حين عنونت صحيفة الأحداث المغربية على صفحتها الأولى "الشعب يسود ويحكم" في إشارة إلى ان النظام سيتطور نحو تمثيل أفضل للمغاربة.

وبحسب عضو في اللجنة تحدث لفرانس برس طالبا عدم كشف اسمه، فإن "الامازيغية ستعتبر لغة رسمية إلى جانب العربية للمرة الأولى في المغرب".

وأضاف هذا العضو في اللجنة "الإسلام يبقى ديانة الدولة إلا أن حرية المعتقد مكفولة في إطار القانون ومن دون ان يؤثر ذلك على النظام العام".

وقد أعلن الملك محمد السادس في التاسع من مارس الماضي اصلاحات دستورية كبيرة تنص خصوصا على مبدأ فصل السلطات وتعزيز صلاحيات رئيس الوزراء.

كشف عضو في اللجنة الاستشارية لتعديل الدستور في المغرب أن الدستور المقبل يعتبر الأمازيغية لغة رسمية بالمغرب.

ونسبت وكالة فرانس برس إلى هذا العضو قوله إن "الأمازيغية ستعتبر لغة رسمية إلى جانب العربية للمرة الأولى في المغرب".

وأضاف هذا العضو في اللجنة، الذي طلب عدم كشف اسمه، "الإسلام يبقى ديانة الدولة إلا أن حرية المعتقد مكفولة في إطار القانون ومن دون أن يؤثر ذلك على النظام العام".

نحن المغاربة لا نحسن وضع اليد على الجرح وتحديد مكامن الخلل في تجربتنا الديموقراطية ، كما اننا غالبا ما نطالب بأشياء هي أصلا نابعة من روح التقليد والمقارنات الغير المناسبة ، كما أن إصلاحاتنا في مختلف المجالات غالبا ما تأتي مقلوبة وتمشي على رأسها ، هذا العنوان "دستور جديد يحد من سلطات الملك " والذي اصبحت تطبل له بل وتطالب به جميع الأصوات يجب التدقيق فيه والبحث فيما إذا كان يختزل اجوية صريحة وشافية لما يعانيه المغرب والمغاربة ، وبمعنى آخر ، هل الحد من سلطات الملك هو الحل السحري لمشاكلنا السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية وووو ؟. هل منح سلطات واسعة لما يسمى برئيس الحكومة سيحد من المأزق ؟ ومن سيكون هذا الرئيس ؟ هل تنتظرون ان يأتي كما اتى رئيس البراازيل السابق " لولا ديسييلفا" من طبقة فقيرة أو شعبية ؟ هل سيأتي كما أتى أحمدي نجاد من رئيس بلدية ومن داخل أسوار الجامعة ؟ وهل ستنتظرون أن يسلك مسلكه في عدم تقاضي اجره كرئيس دولة ويكتفي بأجره كأستاذ جامعي ؟ هل تنتظرون أردوغان جديد في المغرب ؟ هل تنتظرون حكومة ألمانية في المغرب التي خضعت لمطالب شعبها الواعي بضرورة وقف العمل بالمفاعلات النووية بالرغم من تكلفتها الفادحة ؟ هل تنتظرون في المغرب ان يأتي هذا الرئيس من منافسة انتخابية تحركها أقطاب حزبية ذات برامج واضحة ومتميزة على غرار ما يجري في الدول الديموقراطية ؟ هل تنتظرون أن يكون هناك تداول حقيقي للسلطة في ظل الواقع السياسي المغربي المتسم بوجود فسيفساء من التنظيمات الحزبية التي تحولت إلى مقاولات لممارسة المهنة الحزبية وملجأ لكل المتقاعدين الذين استنفذوا كل طاقاتهم الفكرية في أغراضهم الشخصية ولم يبقى لهم إلا ان يكونوا أمناء عامين لما يسمى عندنا بالأحزاب السياسية ؟ وإذا كانت الجريدة المذكورة ذكرت ان الشعب سيسود ويحكم فمن هو هذا الشعب ؟ هل هو تلك الغالبية العظمى من المواطنين البسطاء والمواطنات التي تعتبر الإنتخابات مجرد طقس يجب تاديته بالذهاب إلى المدرسة لمقابلة الصندوق الشفاف وتوسيخ الأصبع بالمداد وكفى الله المومنين شر القتال ؟ أليست اغلب البرلمانت السابقة في المغرب وحتى الحالي اتت بفعل تصويت هذه الفئة التي لا تعرف معنى البرلمان ولا الحكومة ؟ لماذا إذن نكتفي بإصلاحات فوقية لا تستطيع ان تمس ولو نقطة من بحر المشاكل التي نرزح تحتها ؟ هل المشكل يكمن في سلطات الملك الذي يعتبر محط إجماع كل المغاربة طبعا أم في تلك النخبة الحضرية المنحدرة من الرباط وسلا وفاس والتي استطاعت أن تتغلغل في الحياة الإجتماعية للمغاربة بفعل روحها الإنتهازية وأضحت تتوارث المناصب منذ اتفاق إيكس ليبان المشبوه ؟ من يستطيع إذن ان يزلزل هذا اللوبي الرهيب الذي ضرب بجدوره كتلك الأعشاب الفاسدة التي تستنزف طاقات الفلاح ؟ أليس من أولوية الأولويات أن نعبئ كل الطاقات لإنجاز هذه المهمة قبل أن نطالب الملك بالتخلي عن بعض سلطاته ؟من أعطى تعليماته بحدف صفحة الفيسبوك التي وصل عددها الآلاف الذين يطالبون بالحد من تسلط النخبة الفاسية على حياة المغاربة ؟ ألا يعبر ذلك على ان هذا اللوبي هو من يتوجب القضاء على سلطاته بدلا من سلطات الملك ؟ ألا يعبر حدف تلك الصفحة على انها ربما أصابت الهدف ووضعت اليد على موضع الجرح ؟
في اعتقادي الشخصي أرى أن تقوية سلطات ما يسمى برئيس الحكومة سيزيد الطين بلة وسيؤدي إلى تقوية لوبيات الظل ومنحها المزيد من القوة لكي تعبث بمصالح المغاربة تحت دريعة الشعب يسود ويحكم ، لأن هذه المقولة سوف لن تترجم على الواقع المغربي ، فحري بنا أن نقول : عادل الدويري او بيد الله او صلاح الدين مزوار او سعد الدين العثماني وآلهم سيسودون وسيحكمون اما الشعب فعليه أن يستمر في العيش في تراكماته من الجهل والتخلف سنين عددا ومهمته فقط في إنجاح الورش الدستوري الجديد ستقتصر في ذلك الطقس اليومي المتمثل في رمي ذلك المطبوع الإنتخابي في صندوق الترقيع ،اما البقية فسيقوم بها رئيس الحكومة المرتقب وآله الذين سيتمتعون بآليات جديدة ومتطورة لكي يزيدوا من كمية الحليب المحلوب تحت يافطة الشعب يسود ويحكم ، كونوا متيقنين أيها السادة ان أي إصلاح ديموقراطي سوف لن يسلك طريقه للنجاح دون تطهير الأرضية من العقليات القديمة سواء داخل الأحزاب او مؤسسات وإدارة الدولة وكافة هيئات المجتمع المدني الفاعلة في الميدان بل وحتى عقلية المواطن نفسه فهذا الأخير غالبا ما يكون طرفا في تذكية روح التخلف عندما يتنازل عن المطالبة بحقوقه المشروعة بعد القيام طبعا بكل واجباته التي تقتضيها روح المواطنة الحقة ،طبعا لا احل المسؤولية كاملة لهذا المواطن لأن أغلبيتهم يظلون فاعلا بهم وليسوا فاعلين لأن تراكمات الجهل والأمية تلعب دورها في هذا المجال كما ان القول بأن خمسون في المائة من الشعب المغربي يرزح تحث الامية فهذا يعد في حد ذاته مؤشرا على الفشل المسبق لكل إصلاح ديموقراطي في مملكتنا الشريفة ليبقى الحل اذن هو انتظار أن يجود علينا رب السماوات بنوايا توجه القرار نحو إنقاد هذا الشعب الذي يستحق فعلا ان يعيش في حياة كريمة يساهم من خلالها ببناء دولته ومجتمعه والسير به نحو الأفضل بتفانيه وتضحياته وعمله الدؤوب والمستمر وأن يقوم بثورة حقيقية في عقليته الميالة غالبا للراحة والخمول والتقليص نوعا ما من إنجاح كل مشروع مقهى في مدينته لأنه بهذا السلوك سيفرض توجهه على الحكام والمسؤولين وسيخلق لديهم نوع من الإرتباك سيجعلهم يبحثون عن الوسائل للرقي بأعمالهم إلى مستوى هذا الشعب الواعي وإلا ستسحب البساط من تحث أقدامهم و لا أعتقد ان إطالة الجلوس في المقاهي والإكثار من فناجين القهوة واوراق الرامي سيحقق نفس الهدف مع احترامي طبعا لطائفة كبيرة من هذا الشعب الأبي الذي لا يدخرجهدا ويقاسي مختلف الآلام المادية والمعنوية من اجل الرقي بمستوى وعيه وخدمة مجتمعه بكافة الوسائل المتاحة "وقل اعملوا فسيرى الله أعمالكم" صدق الله العظيم وساختم هذه المساهمة بطرح السؤال التالي : هل يعيش المغرب أزمة نظام حكم ام أزمة عقليات وإدارة ؟ ما الفرق بين مؤسساتنا وترسانتنا القانونية الموجودة حاليا مع تلك المعمول بها في فرنسا ؟ ولماذا تقدمت فرنسا وتاخر المغرب ؟ هل استنفذنا جميع الآليات المؤسساتيةو القانونية وتم تفعيلها على ارض الواقع وتبين لنا فعلا عدم جدواها وكفايتها مما يستدعي إصلاحها ؟ ما مصير مقتضيات الدستور المنتظر وهل سيتم تفعيلها نصا ورورحا ام ستظل وفية لطقوس العمل بالمغرب الذي غالبا ما يحسن تصفيف القوانين في الرفوف ليستمد المسؤولون عملهم أثناء تقديم خدماتهم للمواطنين وتفعيل حقوقهم المكفولة قانونا من بعض الأقوال المتداولة شعبيا ك : "زرب عليه" "باغي يدوخ عليا " "جاب لي ديك الفياقة ديالو" "باغي يبان" "ليكيده" "عطيلوا حسابوا" "صدروا" "أش تكون زعما" "كول طرف دالخبز وسكت" وتحية طيبة

http://samysouhail.blogspot.com/2011/06/2011.html

مهما كانت المقتضيات التي يتضمنها الدستور المنتظر ، فلا أعتقد أن مجرد التنصيص عليها في هذه الورقة سيحل جميع المعضلات ، فنجاح أي إصلاح يتطلب أولا وجود وعي وفكر قابل لأن يحول هذه المقتضيات إلى إيمان وتصبح جزءا من بنيته مهما كان المركز الإجتماعي لصاحب هذا الفكر ، أما أن تأتي بالورقة البيضاء والقلم الأزرق وتنظر في صالون مكيف الهواء تتوفر فيه جميع مستلزمات الراحة ، وتقول أنك بصدد إخراج ميثاق تعاقد بين الحاكم والمحكوم في ظل تجاهل تام للواقع المغربي والقوى الفاعلة فيه فهذا يعد ضربا من العبث ، أستغرب كيف تردد فئات كبيرة من الشعب المغربي مطالب يعرف انها لو تحققت سوف لن تفيده في شيئ على الأقل في حياته اليومية البسيطة ، وستبقى طبعا حبيسة الرفوف في الوقت الذي يجهل جهلا تاما ماذا يجري داخل جماعته القروية أو الحضرية او حتى جمعيته المحلية التي يقول أنها ستعمل من أجل التنمية ، يقال في حكاياتنا الشعبية ان الأرنب يصعب عليها القفز على الأحجار الصغيرة ، لكنها لا تجد صعوبة في القفز على الصخور الكبيرة ، والسبب يرجع إلى ان الأرنب عندما طالبت بالدعاء قلبت الآية وأصبحت الآن غير معذورة في طلبها وبالتالي غالبا ما يقوم كل من يريد أن ينصب فخا لأرنب بتسييج جميع المنافذ بأحجار صغيرة حتى يقتاد الفريسة إلى مدخل المصيدة وتنجح العملية
بريطانيا تجربة ديموقراطية عريقة عالمية لكنها طبعا بلا دستور لأن هناك أعراف ترسخت في أدهان البريطاني حاكما كان او محكوما نتيجة وعيه وتفانيه ورغبته الملحة في كشف كل حقيقة تخدم مجتمه وليس مصالحه الشخصية فقط ، أما نحن في المغرب فما ان تسربت الوثيقة الدستورية حتى ظهرت أصوات همها الوحيد إشغال الناس بنقاشات هامشية هدفها التشويش والمزايدة ليس إلا ،فما جدوى ان نناقش مدى إسلامية الدولة من عدمه في ظل الدستور الجديد في الوقت الذي يتوفر كل مواطن مغربي على سجادة خاصة به داخل البيت أو في السيارة وهل الدولة هي المخاطبة بالدين في جميع الكتب المقدسة أم الأفراد الذين سيوزرون كل واحد بوزرته ما شأننا نحن في أن يكون هناك يهودي او مسيحي في المغر ب يمارس طقوسه كما يفهمها هل يحق لنا ان نحاسب الناس في معتقدهم ألم يقل الله سبحانه وتعالى لرسوله الكريم "ليس عليك هداهم "لماذا يأتي بعد 1400 قرن من الزمان بن كيران وأمثاله لينادوا بإسلامية الدولة أليس هذا نوع من المزايدات وخلق نقاشات هامشية في الوقت الذي يؤمن فيه بنكيران نفسه باستحالة تحقيق ما يسميه بإسلامية الدولة على اعتبار ان الدولة ما هي إلا تجل من تجليات الفكر البشري ا لراغب في إيجاد مؤسسات لتاطير نفسه وليس كائن بشري متمتع بالتمييز حتى نطالبه بأن يكون مسلما ،و هل تعتقدون أن امثال هؤلاء سيسعون لتحيقيق حلمهم الواهي بأسلمة الدولة وإغلاق جميع محال بيع المشروبات الكحولية مثلا
أعتقد ان إإقحام الدين في النقاش السياسي الذي يتسم بالنسبية وطغيان المصالح ليعد ذنب لا يغتفرلأصحابه وسيلاقون حسابهم في كتابهم الذي سيوضع في يمينهم يوم الحساب الإلاهي إن هم كل مواطن مغربي اليوم هو إسقاط الفساد مهما كان مصدره وكم من متدين يعيث في الأرض فسادا وكم من ملحد أقام مبادئ الإسلام في تدبير الشأن اليومي للمواطنين في إقامة العدل والمساواة الذين بدونهم لا تستقيم حياة البشرية ما لم يفهمه بعض المتأسلمين اليوم هو هو أنه حتى منذ فترة الخلفاء الراشدين كان المعيار الوحيد للحكم وتولي شؤون البشر هو مدى تحقق مبادئ وقيم العدل والمساواة والإنصاف والإرادة الجماعية واحترام الآخر كما أن الخلفاء لم يعتبروا أبدا أنفسهم فوق الآخرين بل في خدمتهم وكانوا لا يكفون عن حث الناس بالجهر بالحق فهاهو الخليفة عمر يختزل نظام الحكم في الإسلام في حديثه المعروف فوق المنبر عندما قال :" يا معشر المسلمين ماذا تقولون لو ملت برأسي إلى الدنيا هكذا ؟
فشق الصفوف رجل رجل وهو يلح بذراعه كأنه حسام ممشوق: إذن نقول بالسيف هكذا
فسأله عمر : إياي تعنين ي بقولك ؟ فأجاب الرجل : نعم إياك أعني بقولي
فأضاءت الفرحة وجه عمر وقال : " رحمك الله ، والحمد لله الذي جعل فيكم من يقوم اعوجاجي " ومن هنا يتبين أن الخليفة الثاني قد فصل فعلا بين الدين والدولة اما بنكيران فلا زال يغرد خارج السر ب حتى في زمن الفيسبوك والتويتر
إذن ماهو موقع بعض القادة من هذاذ الحديث والذين غالبا ما يتشدقون علينا باسلاميتهم المزعومة ؟ هل بهذا الخطاب يخاطب بعض القادة العرب شعوبهم الذين يريدون تقويم اعوجاجهم ؟ ما وجه الفرق بين خطاب عمر وخطاب بشار الأسد الذي خاطب الطفل حمزة الخطيب وأمثاله من أطفال وشعب سوريا بأسلوب البطش الذي سيتبرأ منه الأسد الحقيقي لو قدر له ان يدلي برأيه فيما تقوم به نسخته المزورة في سوريا
الآن حصحص الحق ولا نقبل أن يزايد علينا أحد بتأسلمه ، ويحول نقاشنا من نقاش جدي وجوهري هدفه الأساسي إسقاط الفساد والمفسدين ، إلى نقاش سطحي وهامشي باسم الدين غايته الأساسية اللعب على الوثرالعاطفي للمغاربة بغية الحفاظ على المكاسب الشخصية وتوريث المناصب الحزبية للأبناء بغية الضحك على ذقون الغاربة