الفدراليون يلجؤون الى الودادية للتغطية على مؤامراتهم وخلط ألأوراق

من ودادية الموظفين الى ودادية النقابة الديموقراطية للعدل:
المنتدبون كلهم فدراليون عجزوا عن ضبط النقابة فالتجأوا الى الودادية لجمع المنشقين والغاضبين
انتخابات مشبوهة في ظل لجان منتدبة مشبوهة

http://www.afj.ma/assemblees.reg.html

متى يستفيق الموظف النائم والذي تاتيه الضربات الواحدة تلو الاخرى من طرف تجار الملف المطلبي
ولماذا تم اختيار هذا التوقيت للاعلان عن الانتخابات
انتظروا مجزرة في حق ملفكم المطلبي يا احرار كتابة الضبط

الكونفدراليون بقطاع العدل يريدون توضيحا من النقابة الوطنية للعدل عن موقفها من انتخابات ودادية الموظفين و ما هي الخطة و الإستراتيجية في هذا الشأن؟؟؟[b]

زائر

بلغ إلى علمنا أن الانتخابات الجزئية للمكتب الجهوي بمكناس " استئنافية مكناس " أنه أفرز أجود النخبة الموجودة بتلك المحكمة، باكتساح لائحة الدمية ب 87 صوت حيث جرت معها كل المناضلات الشريفات العفيفات في تلك المحكمة لدرجة أن اللائحة النهائية ضمت أكثر من 70 في المائة العنصر النسوي النشيط بتلك القلعة الحصينة.
لكن ما يدخل البهجة والسرور هو تخلي مناضلي الكونفدرالية وانسحابهم من تلك اللعبة القدرة حيث الشرفاء منهم من لم يترشحوا ولم يصوتوا لأن الأغرب من هذا هو فرض قانون الغاب في تلك العملية.
أسئلة كثيرة مطروحة على لائحة الدمية .
* هل فهموا واستوعبوا ما هي الودادية أو تابعين جيلالة بالنافخ؟
* هل وجد أخيرا من يمثل الموظفات والموظفين بتلك المحكمة، مع العلم أن الانتخابات السابقة ألغيت بداعي أن لاوجود لأي شخص يستاهل أو في المستوى ليمثلنا في الودادية ؟
* هل يعلمن قطيع الدمية ماذا ينتظرهن في المستقبل ؟
وفي الأخير اسمحولي ولو أني أنثى أن أقول : ويل لقوم أسندوا أمرهم لأمرأة وأي إمراة " تاريخها، حاضرها ومستقبلها ".
لكم مني أزكى التحيات

زائر

انطلاقا من تلك اللائحة السوداء التي سمتها الأخت لائحة الدمية يتبين غياب الشرفاء والعفيفات. أقسم بالله أن الناس المزيانين لم يترشحوا ولم يصوتوا والدليل على ذلك نسبة المشاركة ...........
فانتظروا ودادية ماجنة فاسدة أكثر مما سبق تعبث فيها الفيدرالية تصول وتجول ولا حسيب ولا رقيب.

أكرر سؤالا أرجو من الأخ اسماعين أن يجيبني عنه بوضوح:
الكونفدراليون بقطاع العدل يريدون توضيحا من النقابة الوطنية للعدل عن موقفها من الانتخابات الجهوية لودادية الموظفين و ما هي الخطة و الإستراتيجية في هذا الشأن؟؟؟

ع.الحفيظ زروقي كتب:: أكرر سؤالا أرجو من الأخ اسماعين أن يجيبني عنه بوضوح:
الكونفدراليون بقطاع العدل يريدون توضيحا من النقابة الوطنية للعدل عن موقفها من الانتخابات الجهوية لودادية الموظفين و ما هي الخطة و الإستراتيجية في هذا الشأن؟؟؟

رغم أني لست مخولا باعطاء موقف رسمي للنقابة حول الودادية, الا اني ساحاول أن أضع الاخوة في الصورة:
بداية تأسيس الودادية، وكما يعلم الجميع، كان بهدف ضرب العمل النقابي بالقطاع الذي يعتبرونه مؤسسة دستورية وليس قطاعا عاديا كالتعليم..., وبعد تخرجتنا الذكية تمكنا من احباط المحاولة وجعل الودادية مكونا يعمل الى جانب النقابات.
اذن بعد ان انجزنا المهمة الرئيسية, عوقبنا مرة اخرى وتمت محاصرة مناضلينا من جميع الجهات في الوقت الذي تم دعم النقابة الاخرى بجميع الوسائل ومنها الودادية نفسها والتي تحاول الادارة ارجاعها الى مسرح العمليات عبر اشراكها في لجان الانتقال, الاعمال الاجتماعية, الحوار القطاعي, الحوار مع الحكومة... اذن بعد فشل القضاء على العمل النقابي بضربة واحدة, هناك عمل خفي من أجل ضربه لكمة لكمة وبتواطؤ مكشوف مع من يتبجحون بالعمل النقابي ووو.
ومن اجل تسهيل عملية القضاء على النقابة لكمة لكمة, فالادارة توفر جميع الامكانات للودادية وتتغاضى الطرف عن تصرفاتها سواء تعلق الامر بآجالها القانونية او مراقبة عملها او محاسبتها حول الميزانية التي تتلقاها.
اما بالنسبة للكونفدراليين, فالبعض متواجد في بعض المكاتب الجهوية (الرشيدية...) والبعض متواجد بالمجلس الاداري, والبعض بالجموعات العامة والبعض الاخر اختار الابتعاد بنفسه عن هذا المجال الملوث وتركه لمن يجيد السباحة فيه.
الا ان هاته الاختيارات لم تنبع عن تحليل وعن موقف رسمي للنقابة بقدر ما نتج عن اختيارات شخصية.
لذا ارى ان الموضوع لازال مطروحا للنقاش ويحتمل جميع الاوجه.
وأنا ارى بان أمر الودادية بما هو يخص الموظفين واموال عمومية تصرف في غير محلها وبتنظيم يستعمل في غير محله, فهو يعنينا ايضا كنقابة بشكل من الاشكال ويتوجب منا الخروج بخطة عمل موحدة على الصعيد الوطني.
انه مجال صراع بين خيار ولوبي الفساد وبين المناضلين الحقيقيين الذين يجب عليهم اعطاء بعض الوقت للمجال الاجتماعي ذو العلاقة المباشرة مع الموظفين.
مع العلم مسبقا ان تعامل الادارة اتجاه الودادية سيتغير كثيرا لو كنا في الودادية, فالادارة لن تسمح للكونفدراليين بالهيمنة على ودادية لها شرعية الالتقاء المباشر مع الموظفين في كل وقت وحين.
يتبع