أسئلة ومعارك المرحلة

في الوقت الذي يتحدث فيه الجميع, موظفين ونقابات, عن ضرورة تحقيق الملف المطلبي للشغيلة عبر الاستجابة لمطالبه المادية والمعنوية وذلك لرفع الحيف والضرر الذي لحق بهم طيلة عقود من الزمن وتنفيذ الخطب الملكية في الموضوع,
وفي الوقت الذي يجب ان تتكتل فيه الجهود من طرف الجميع قصد توفير الضغط اللازم لتحقيق المطالب, نجد كل تنظيم نقابي مفرط في ذاتيته ويحاول استغلال المعركة والمعارك لتحقيق تقدم تنظيمي داخل القطاع وهكذا اصبح الجميع يخوض معركتين: الاولى معركة الملف المطلبي والثانية معركة تنظيمية تستهدف كسب مواقع نضالية.
ان هذه الثنائية والتي حكمت القطاع منذ عهد الاتحادي بوزربع قد ساهمت في تعطيل الملف المطلبي للشغيلة العدلية والتي خاضت اشرس المعارك واطولها نفسا لكن دون جدوى. الشيء الوحيد الذي تحقق هو انتقال الموظفين من الكونفدرالية الى الفدرالية اي انتصار معركة الكسب التنظيمي على معركة الكسب النضالي.
ان هاته المعركة التنظيمية الدائرة رحاها الان بين قطبي النضال بالقطاع أي الفدرالية والكونفدرالية _الاولى بوزنها التنظيمي والثانية بوزنها السياسي_ قد افقدت الكثير من التوهج للقطاع والنضال وجعلت طرفا ثالثا وهو الجامعة يدخل على الخط ويحاول تقديم نفسه على انه ذلك الملك المنزه عن الرذيلة والمهدي المنتظر لحل أزمة القطاع في حين ان فاقد الشيء لا يعطيه لاعتبارات سأعود اليها.
قلت ان هذا التطاحن بين النقابتين والذي يتخذ اشكال متنوعة يستخدم فيها الموظف البسيط كحطب دون ان يعي ذلك تحت مبررات عديدة من قبيل: نقابة جميع الاطياف السياسية, نقابة لا تهتم بالسياسة, نقابة همها الوحيد الملف المطلبي وليست معنية بالصراع العام..., هاته البدع النضالية استطاع اصحابها استغفال واللعب بعواطف الموظفين لتحقيق مكاسب سياسية ليس اقلها التموقع في المركزية الفدرالية, الحصول على موقع ثالث في انتخابات مجلس المستشارين, الحصول على منصب بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي, المشاركة الفعالة في صراع المواقع داخل المركزية الفدرالية..., اذن في الوقت الذي تمارس فيه السياسة على اعلى مستوى بايهام الموظفين بعدم ممارسة السياسة.

يتبع

كانت و مازالت تعجبني اشكال طرحك النقابي استاذ اسماعين ولكن في الظرف الراهن وخاصة والمسار النقابي يمر بمنعطف خطير لا يعجبني رفع اصابع الاتهام هنا و هناك في الاختلاف رحمة والقبيح والمليح هنا وهناك اذن حري بنا ان ندفع بالغيورين على العمل النقابي من الشرفاء في النقابات الثلاث الى وحدة نقابية من اجل كسب معركة طالت وطال معها انتظارنافبدل العزف على الوتر الحساس ومحاولت كسب قاعدة اوسع لنعمل جاهدين على توحيد الكلمة وخاصة وان مطلبي ككدشي هو نفسه ما يطمح اليه الفدشي او غيره طبعاهذا ما نبحث عنه كقاعدة اما على مستوى القيادة فربما الموازين و الحسابات تختلف.

yossra كتب:: كانت و مازالت تعجبني اشكال طرحك النقابي استاذ اسماعين ولكن في الظرف الراهن وخاصة والمسار النقابي يمر بمنعطف خطير لا يعجبني رفع اصابع الاتهام هنا و هناك في الاختلاف رحمة والقبيح والمليح هنا وهناك اذن حري بنا ان ندفع بالغيورين على العمل النقابي من الشرفاء في النقابات الثلاث الى وحدة نقابية من اجل كسب معركة طالت وطال معها انتظارنافبدل العزف على الوتر الحساس ومحاولت كسب قاعدة اوسع لنعمل جاهدين على توحيد الكلمة وخاصة وان مطلبي ككدشي هو نفسه ما يطمح اليه الفدشي او غيره طبعاهذا ما نبحث عنه كقاعدة اما على مستوى القيادة فربما الموازين و الحسابات تختلف.

الاخت YOSSRA أظن انك وصلت الى خاتمة ما اريد قوله.
فالموضوع هدفه الاول والاخير هو وحدة العمل مادام هناك وحدة الملف ومادام الاختلاف رحمة وقائم في اطروحاتنا السياسية والفكرية وانتماءاتنا النقابية ومادام الصالح موجود في النقابات الثلاث والطالح فيهم موجود أيضا كما قلت.
لكن الاختلاف أو بالاحرى النقاش المطروح هو كيف يمكن الوصول الى هاته اللحظة في ظل واقع هو الذي نعرفه جميعا وفي ظل وجود قيادة نقابية تعتبر نفسها هي قطاع العدل وهي كل شيء وتتلاعب بعواطف الموظفين بل وتجعل حواجز بينهم وبين التنظيمات الاخرى وبين الشارع السياسي والاطار العام المؤطر لحركة الصراع وكأننا في جريرة وقواق تحمل اسم هاته النقابة بمبررات لا تصمد أمام معطيات الواقع, والاكثر من ذلك ان هناك صفقات تعقد يوميا ويستفيد منها من يستفيد: مسؤوليات...
اذن _وهاته وجهة نظري_, نحن نريد قطاعا عدليا متنوعا وتعدديا لكن على اسس وبرامج نضالية واضحة وليس باللعب على عواطف الموظفين واغرائهم بل وتهديدهم ان اقتضى الحال ذلك.
الهدف اذن من الموضوع ليس زرع التفرقة كما تحمل بعض العبارات والجمل, وانما كسر حاجز خرافات القيادة التي تناضل من اجل مصالحها والتي يهددها كل تنسيق يهدف الى تحقيق الملف المطلبي للشغيلة العدلية.
هاته نيتي من الموضوع, وقد دفعني تفاعلك الى اعلانها مبكرا وقبل مواصلة الموضوع.

بناءا على ما تقدم أود أن أطرح على جميع الإخوان موضوع التنسيق النقابي داخل قطاع العدل للنقاش،
- ما يمنع النقابات من التنسيق الجدي فيما بينها و لو حول بعض المطالب الأساسية و الملحة في مرحلة أولى؟
- ما يفرقها عن بعضها البعض إلى درجة العداء المفرط؟
- ما يجمعها خصوصا أمام وحدة المطالب و المصلحة العامة لموظفي القطاع؟
وصولا في آخر المطاف إلى توحيد العمل النقابي المنشود داخل القطاع
باسم الله نفتتح النقاش

اسماعين كتب :" ,,,,,الشيء الوحيد الذي تحقق هو انتقال الموظفين من الكونفدرالية الى الفدرالية اي انتصار معركة الكسب التنظيمي على معركة الكسب النضالي"

لكن، لماذا انتقل الموظفون من الكونفدرالية إلى الفيديرالية ؟ هل بسبب أخطاء ارتكبتها ربما الكونفدرالية ؟ أم ان هناك إغراءات أو تهديدات ؟أم ان الفيديرالية ربما تعرف أين تؤكل الكتف؟
طبعا هناك جيل لا بأس به من الموظفين التحق بالقطاع منذ 2008 وعبد ربه منهم ، ما سمعناه في هذا الموضوع هو أن بوزبع وفرالمناخ والأرضية لهذه النقابة ، لكن ألا يحق لنا القول ان الفيديرالية ربما تعتبر حركة تصحييحية آنذاك نتيجة الأخطاء التي ترتكبها النقابة الوطنية للعدل ؟ بتعبير آخر هل يد النقابة الوطنية للعدل بريئة مما حدث في إحدات الفيديرالية داخل قطاع العدل والهجرة الجماعية لها مع العلم ان اغلبية أعضائها كانوا من الكونفدرالية ؟ ما الذي حدث بالضبط؟
أفيدونا من فضلكم بالصراحة والوضوح والموضوعية وبعيدا عن الديماغوجية وشكرا

الموظفون لم ينتقلوا لأي مكان بل هي الضربة الحزبية التي كانت قاسية أسقطت معها النقابة وعمل الوزير الاتحادي على نسخ خيوط التنظيم الجديد بأن جعل النيابات العامة في خدمته وملاحظة بسيطة على المكاتب المؤسسة ولحد الآن يتبين لك أنها سرت في النيابات العامة عموديا - والفاهم يفهم- بعد ذلك جاء الدعم المادي والمعنوي ليعطى الامر للكاتب العام للوزارة بأن يكون في خدمة النقابة ومدلليها ومددللها الاكبر صاحب الهبة الوزارية في السكن والمأكل والمشرب نزولا عند رغبة الطيب منشد الذي كان وعد السعيدي بحل مشكل طرده فلم يجد من بد أن يحله بمساعدة رئيس المجلس الاداري لجمعية الاعمال الاجتماعية يعني بوزوبع بعقد مغر بين النقابي المطرود والمدلل وبطبيعة الحال فمهمة النقابي أن يشعل النضال والاضرابات وهذا بطبيعة الحال تفهمه الوزارة وتعيه جيدا ،ليس هناك نقابي بدون نضال لكن المهم أن النتائج هي عبارة عن توقيعات واتفاقات وتفاهمات وتصاوير وانتقالات ومسؤوليات وأخيرا دعما ماديا ومعنويا لعقد مؤتمر النقابة سنة 2007 وتوصية بالتدليل على المستوى الوطني، بطبيعة الحال رفاق الامس من الكنفدراليين ساخطون على الوضع والمأزق الذي وضعوا فيه ،هل يتنكروا لمنطق السياسة العمياء التي لا ترحم أم يحافضوا على منطق الولاء للأصل والمشروعية معادلة لم يتم حلها بسهولة فكان لها ضحايا أولهم موظفوا العدل ومناضلون شرفاء اسسوا لهذا العمل النقابي منهم من قضى تقاعده وحتى نحبه ومنهم من ينتظر هذه نتيجة العراك السياسي وسيأتي مثله قريبا بعد أن تخلص الاتحاد الاشتراكي من خدام الامس حين فضلوا الفاتحي رئيس الفريق الفدرالي المطاح به على العزوزي مدلل الراضي في المكتب السياسي هذا هو المنطق المغربي ،دوام الحال من المحال ،لذلك تجد السعيدي يتشبت بآخر القشات وهي موظفوا العدل الذين أفاقوا على وضع قائم تهدد فيه نقابة فتية السعيدي والغبار المتشبت منذ سنين بودادية الخلاص نحو المؤسسة المحمدية وتخليص الكاتب العام من حمل السنين الثقيلة ،إنها معادلات صعبة ،الجامعة الوطنية لقطاع العدل الثالث المرفوع بين النقابة الوطنية والنقابة الديمقراطية لأن وضعها في مسلسل المنطق يجعل أخانا اسماعيل يفقد جميع رزانته المنطقية وينسى دقة المرحلة التي تتطلب اتجاها آخر غير الذي انتبه إلى أنه غير صحيح خاصة أن رفاقه جميعا يعلمون ذلك...المهم أن وزارة أخرى للعدل قد تبدو معالمها قريبا فهل تتشكل بنية جديدة لعمل نقابي ناضج يعتمد الوعي وسيلة للتأطير ولا غير والموظف هو الشاهد الوحيد الذي يجب أن يرى كل شيء وبعين الحقيقة كل الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة

abidi كتب:: الموظفون لم ينتقلوا لأي مكان بل هي الضربة الحزبية التي كانت قاسية أسقطت معها النقابة وعمل الوزير الاتحادي على نسخ خيوط التنظيم الجديد بأن جعل النيابات العامة في خدمته وملاحظة بسيطة على المكاتب المؤسسة ولحد الآن يتبين لك أنها سرت في النيابات العامة عموديا - والفاهم يفهم- بعد ذلك جاء الدعم المادي والمعنوي ليعطى الامر للكاتب العام للوزارة بأن يكون في خدمة النقابة ومدلليها ومددللها الاكبر صاحب الهبة الوزارية في السكن والمأكل والمشرب نزولا عند رغبة الطيب منشد الذي كان وعد السعيدي بحل مشكل طرده فلم يجد من بد أن يحله بمساعدة رئيس المجلس الاداري لجمعية الاعمال الاجتماعية يعني بوزوبع بعقد مغر بين النقابي المطرود والمدلل وبطبيعة الحال فمهمة النقابي أن يشعل النضال والاضرابات وهذا بطبيعة الحال تفهمه الوزارة وتعيه جيدا ،ليس هناك نقابي بدون نضال لكن المهم أن النتائج هي عبارة عن توقيعات واتفاقات وتفاهمات وتصاوير وانتقالات ومسؤوليات وأخيرا دعما ماديا ومعنويا لعقد مؤتمر النقابة سنة 2007 وتوصية بالتدليل على المستوى الوطني، بطبيعة الحال رفاق الامس من الكنفدراليين ساخطون على الوضع والمأزق الذي وضعوا فيه ،هل يتنكروا لمنطق السياسة العمياء التي لا ترحم أم يحافضوا على منطق الولاء للأصل والمشروعية معادلة لم يتم حلها بسهولة فكان لها ضحايا أولهم موظفوا العدل ومناضلون شرفاء اسسوا لهذا العمل النقابي منهم من قضى تقاعده وحتى نحبه ومنهم من ينتظر هذه نتيجة العراك السياسي وسيأتي مثله قريبا بعد أن تخلص الاتحاد الاشتراكي من خدام الامس حين فضلوا الفاتحي رئيس الفريق الفدرالي المطاح به على العزوزي مدلل الراضي في المكتب السياسي هذا هو المنطق المغربي ،دوام الحال من المحال ،لذلك تجد السعيدي يتشبت بآخر القشات وهي موظفوا العدل الذين أفاقوا على وضع قائم تهدد فيه نقابة فتية السعيدي والغبار المتشبت منذ سنين بودادية الخلاص نحو المؤسسة المحمدية وتخليص الكاتب العام من حمل السنين الثقيلة ،إنها معادلات صعبة ،الجامعة الوطنية لقطاع العدل الثالث المرفوع بين النقابة الوطنية والنقابة الديمقراطية لأن وضعها في مسلسل المنطق يجعل أخانا اسماعيل يفقد جميع رزانته المنطقية وينسى دقة المرحلة التي تتطلب اتجاها آخر غير الذي انتبه إلى أنه غير صحيح خاصة أن رفاقه جميعا يعلمون ذلك...المهم أن وزارة أخرى للعدل قد تبدو معالمها قريبا فهل تتشكل بنية جديدة لعمل نقابي ناضج يعتمد الوعي وسيلة للتأطير ولا غير والموظف هو الشاهد الوحيد الذي يجب أن يرى كل شيء وبعين الحقيقة كل الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة

كل ما قاله الأخ abidi صحيح، و يمكن إضافة عا مل آخر ساعد على نفخ بالون ن.د.ع التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، و هو الدعم المادي و اللوجستيكي في عهد الوزير بوزبع الذي أعطى لهذه النقابة " الفتية " زخما حتى استطاعت في ظرف وجيز أن تستشري بمحاكم المملكة على حساب ن.و.ع الأم، هذه الأخيرة كانت تعيش صعوبات مادية و مشاكل تنظيمية، و لولا تشبث ثلة من المناضلين الشرفاء بمواقعهم داخل النقابة لانهارت كليا، ناهيك عن الطعنات التي كانت توجه إليها من الإدارة المركزية و تعليماتها إلى المسؤولين الإداريين و القضائيين و تقديم المساعدات المادية و المعنوية لأعضاء ن.د.ع و استغلالها للإستحواذ الشبه كلي على عضوية اللجان المتساوية الأعضاء بقطاع العدل و استحواذها أيضا على ودادية الموظفين، في ظروف انتهازية يعلمها الجميع، كل ذلك أدى إلى استقوائها و الظهور بمظهر النقابة الأكثر تمثيلية داخل القطاع، مع تحركات أفرادها غير العادية و التجوال داخل المحاكم و صنع المعارك الجانبية و الهامشية لجلب القواعد التي كانت تعاني فراغا في الثقافة النقابية و من أصحاب المصالح الشخصية.
و مع ظهور " قطب نقابي " ثالث في القطاع و هو الجامعة الوطنية لقطاع العدل المحسوبة على حزب العدالة و التنمية التي تشكلت عناصرها من أفراد النقابتين السابقتين عليها في الميدان. و على الرغم من ذلك، ظلت النقابة الوطنية للعدل صامدة محافظة على نوعية مميزة من المناضلين المكافحين و هذا باعتراف الخصوم قبل الأصدقاء، و الدليل على ذلك و رغم كل الصعوبات تلك التي اعترضتها، ما زالت قائمة الذات، حاضرة في الميدان، تلعب دورا مهما في تأطير القواعد عبر طرق التواصل المتاحة، منها منبر هذا المنتدى المهم، و لنا ثقة تامة في الموظفين الشرفاء و اختياراتهم الحرة، للتألق من جديد على الساحة. فالنقابة الوطنية للعدل رغم كيد الكائدين هي في طريقها سائرة، و نحو تحقيق مطالب الشغيلة العدلية مناضلة، و ستبدي الأيام للجميع كم من ظلم تعرضت له هذه النقابة العتيدة، و لكن بحول الله و قوته ستنتصر، ستنتصر..

أود أن أقول بأن ن و ع ارتكبت أخطاءا في الماضي و تدفع الثمن حاليا حقيقة أن الوزير بوزوبع وضع خطة للقضاء على الوجود النقابي ل ك د ش في القطاع لكن لا ننسى بأن المكتب الوطني في دلك الوقت أصابه الغرور غرور الاستفراد بالعمل النضالي داخل القطاع ولم يقرأ جيدا الوضع المتغير الدي طرأ بوصول وزير اتحادي على رأس الوزارة واستمروا في نفس الطريق و أنا أقول دائما أنه على النقابة أن تتميز بنوع من الخبث في العمل النقابي في علاقتها بكافة الأطراف مما سمح ل ن د ع بأن تستفرد و تستغل هدا الفراغ الحاصل بين القاعدة و بين المكتب الوطني و النتيجة أن ن د ع خلقت لنفسها قاعدة كبيرة في المحاكم في الوقت الدي وقفت فيه ن و ع تتفرج ولم تستطع حتى أن تنزل الى المحاكم و تشرح للموظفين الظرفية التي خلقت فيها نقابة بوزوبع و تحاول أن تمارس هجوما مضادا على ن د ع

abidi كتب:: .........إنها معادلات صعبة ،الجامعة الوطنية لقطاع العدل الثالث المرفوع بين النقابة الوطنية والنقابة الديمقراطية لأن وضعها في مسلسل المنطق يجعل أخانا اسماعيل يفقد جميع رزانته المنطقية وينسى دقة المرحلة التي تتطلب اتجاها آخر غير الذي انتبه إلى أنه غير صحيح خاصة أن رفاقه جميعا يعلمون ذلك...

أنا اعرف ما اقول ومتى اقوله، فأنا متتبع لما يقع بمحاكم المغرب وأعرف نوع الخطاب الذي تستعمله الجامعة والذي للاسف لا يرقى الى مستوى الخطاب النقابي. فهي تحاول الخروج من الوضع المأزوم وكانها ملك خرج لتوه للحياة في وقت هي اقرب الى شيطان طرد من الجنة.
فهي وكما يشهد به الجميع متورطة في قانون العار الذي تحب التشدق به دائما حيث كان مناضلوها اعضاء في النقابة الديموقراطية للعدل (والكل يتذكر ذاك الشخص الذي قال للموظفين في فاس بان الكاتب العام يريدهم ان يقوموا باضراب وبعد انكشاف المؤامرة قال لهم بانه يقصد الكاتب العام للنقابة)وشاركوا في محاربة الكونفدرالية بجميع الوسائل بل لا يزالون لحدود الساعة يحاربونها بطرق ملتوية ودسائس ووو
حينما نغطي عملنا النقابي السياسي بالدين فالنتيجة واحدة من اثنين: اسلمة النقابة او تمريغ الدين في الوحل
ولحدود علمي فلم يسبق للجامعة ان سالت الموظفين عن الصلاة او الصيام, أو الدروس الدينية, أو تقويم سلوك الموظفين, او اعطاء فتاوى ضد الرشوة والفساد... وانما هناك استعمال الخطاب الديني للكسب النضالي وذلك لتحقيق اهداف معينة تختلف من شخص لآخر.
صراحة, وهذا شيء نلمسه عن قرب فهناك مجموعة تتوفر على خصال نبيلة وتناضل بقناعتها النضالية وايمانها القوي, لكن هاته المجموعة ليست في الغالب قيادية وانما تستعمل مبدئيتها لتحقيق مكاسب متقدمة.
والا اين يمكن ان نؤطر حملات بعضهم ضدنا في مجموعة من المحاكم وعمليات التشهير ببعض مناضلينا من طرفهم, بل والانسحاب بدون سابق انذار من معركة موحدة ثم دعوة تشهيرية الى تنسيق تعلم مسبقا انها من قتلته.
اي بالواضح: لماذا لا تتحمل مسؤوليتها وتقدم نقدا ذاتيا عن الاخطاء التي ارتكبتها في حق الكونفدرالية وتكف عن سياسة تمسكن حتى تمكن التي تنتهجها.
هذا ليس موقف ن و ع وانما وجهة نظر لشخص حر يقول ما يريد وكما يحلو له وينضبط لقرار الاغلبية في تنظيمه الذي قد يكون مع التنسيق وقد يكون ضده وفق شروط المرحلة وطبيعة الطرف.

menchar9 كتب:: أود أن أقول بأن ن و ع ارتكبت أخطاءا في الماضي و تدفع الثمن حاليا حقيقة أن الوزير بوزوبع وضع خطة للقضاء على الوجود النقابي ل ك د ش في القطاع لكن لا ننسى بأن المكتب الوطني في دلك الوقت أصابه الغرور غرور الاستفراد بالعمل النضالي داخل القطاع ولم يقرأ جيدا الوضع المتغير الدي طرأ بوصول وزير اتحادي على رأس الوزارة واستمروا في نفس الطريق و أنا أقول دائما أنه على النقابة أن تتميز بنوع من الخبث في العمل النقابي في علاقتها بكافة الأطراف مما سمح ل ن د ع بأن تستفرد و تستغل هدا الفراغ الحاصل بين القاعدة و بين المكتب الوطني و النتيجة أن ن د ع خلقت لنفسها قاعدة كبيرة في المحاكم في الوقت الدي وقفت فيه ن و ع تتفرج ولم تستطع حتى أن تنزل الى المحاكم و تشرح للموظفين الظرفية التي خلقت فيها نقابة بوزوبع و تحاول أن تمارس هجوما مضادا على ن د ع

الخطأ أكيد وواقع, لكن ليس الخطأ هو سبب ما وقع.
نظرية الاخطاء, على ما اظن, تكون فعالة في وجود تنظيم يستفرد بقطاع او يمرر خطواته فيه. وبفعل ذلك لا يقرا جميع المسارات والخطوات... الى أن ينبعث تيار او نقابة اخرى او حركة اخرى تقلب الموازين سواء من داخل التنظيم او من خارجه.
الذي وقع في قطاع العدل مختلف تماما, فهناك انتقال جزء كبير من المكتب الوطني من نقابة لاخرى بدون سابق انذار اي خدمة لاجندة سياسية معينة.
الخطا الذي وقع على ما اظن -رغم أنه مستحيل نضاليا_ هو انه كان على القيادة آنذاك الاعلان عن اضراب من اجل الاضراب: ولكن من يضمن لنا ان الكارثة لن تكون اكثر من الوضع الحالي, فعلى الاقل في الوقت الراهين هناك عمل نقابي بالقطاع.
فتصور معي لو ان ن و ع سايرت حماقات ن د ع في تلك الفترة؟
ن د ع كانت لديها ضمانات اي ان كل شيء كان مخططا ومبرمجا, في حين لو كانت ن وع صاحبة الخطوات لكنا ودعنا خيرة مناضلينا واقبرناهم وودعنا معهم العمل النقابي.
هاته افتراضات قد تكون صحيحة او خاطئة لكن على الفرد استحضار جميع الامكانيات وفي جميع الحالات فالخطأ وارد بل موجود.

» الكونفدرالية الديموقراطية للشغل ومعارك المغرب الحديث
» أسئلة إلى الأخ إسماعين يعقوبي
» كيفية التعامل مع المرحلة
» أسئلة خطيرة
» وزير العدل يجهش بالبكاء داخل البرلمان: جريدة الاحداث المغربية يوم السبت 11 دجنبر 2010