الكونفدرالية الديمقراطية للشغل
النقابة الوطنية للعدل
المكتب الوطني
بــــــــلاغ
تابع المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعدل المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بقلق كبير تطورات الأوضاع بخصوص ملف ادماج الموظفين حملة الشهادات بوزارة العدل والحريات، حيث عمد وزير العدل والحريات الى نهج سياسة الآذان الصماء اتجاه المطالب العادلة والمشروعة للموظفين المقصيين من الادماج وتحويل مراكز اجتياز المباريات الى ثكنات عسكرية في استعادة للتطويقات الامنية التي كانت تفرضها الدولة على الجامعات في سنوات الجمر والرصاص.
ان المكتب الوطني وهو يستحضر حضارية نضالات تنسيقية حملة الشهادات المقصيين من الادماج بالوزارة وعدالة ومشروعية مطالبها، والخيانة العظمى التي تعرضوا لها في اطار الاتفاق/الانتكاسة المغشوش والمؤطر بمبرر “الحد الأدنى المتفاوض حوله” والذي ليس في الواقع سوى قرارا مجحفا لوزير العدل والحريات مذيلا بتوقيع وطابع ما يسمى النقابات الاكثر تمثيلية، يسجل ما يلي:
1- يعبر عن دعمه المبدئي واللامشروط لنضالات تنسيقية الوطنية لحملة الشهادات المقصيين من الادماج.
2- ادانته الشديدة للتطويق الامني والعسكرة المفروضة على مراكز اجتياز المباريات،
3- اعتباره أن المباراة فاقدة للمشروعية والمصداقية بحكم حراستها من طرف البوليس وما عرفته من منع لمجموعة من المدعوين وعدم السماح لهم بولوج قاعة الامتحان بالرغم من تقديم البطاقة الوطنية والاستدعاء وعدم توحيد ساعة انطلاقها بين مختلف المراكز مما يفتح امكانيات تسريب مواد الامتحان،
4- تحميله المسؤولية المباشرة لوزير العدل والحريات الذي يؤكد يوما بعد يوم أن الأوضاع المهنية للموظف وقضاياه الاجتماعية هي آخر ما يفكر فيه، عبر تجميده للمباريات لسنوات عدة دون مسوغ قانوني، وفرض مباراة بشروط مجحفة ولاقانونية، واصراره على العودة بالقطاع الى العقود البائدة،
5- مناشدته منظمة ترانسبارانسي بالتوقف عن مباركة المهازل التي تنتجها وازرة العدل والحريات بخصوص مباريات وترقيات الموظفين ومختلف الصفقات العمومية التي تعقدها والتي حولت مختلف المحاكم الى اكبر سوق للخردة، وذلك حفاظا على سمعتها ومكانتها،
6- دعوته السادة القضاة الى عدم الانجرار وراء مخطط الوزير لإقحامهم في صراع وهمي مع موظفي وزارة العدل والحريات،
7- دعوته لمجلس المستشارين ومجلس النواب وكل المنظمات الوطنية والحقوقية والدولية الى فتح تحقيق حول عسكرة مراكز الامتحان وكل الخروقات التي عرفتها في سابقة من نوعها.
المكتب الوطني
http://snjustice.com/2017/02/12/%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b7%d9%86%d9%8a-%d9%84%d9%84%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%b9%d8%af%d9%84-%d9%83-11/