تفيد تقارير أن الجماعات الإسلامية المتطرفة نجحت في اختراق أجهزة الأمن،حيث أن دوريات صارت تقمع المواطنين وتصادر حرياتهم المدنية في الأماكن العامة وكل دورية يترأسها شرطي سلفي متطرف يقوم بشحن أدمغة من معه بدروس في الجهاد الأكبر والمتوسط والأصغر وحينما تحاصر الدورية مجموعة من المواطنين يصدر فتاوي التكفير والوعيد وفي أغلب الحالات يختمها بخاتمة مسك رشاوى بل غنائم حلال يأخذ منها الشيخ حصة الأسد بعد أن يوزع الفتات على مريديه.
وغني عن البيان أن الإختراق شامل لكل الأجهزة إختراق بالأشخاص المنتمين تنظيميا للجماعات المتطرفة وإختراق بالأفكار وإختراق بالتعاطف.
وقد حان الوقت لإتخاذ تدابير من شأنها محاربة ظاهرة خونجة وزارة الداخلية.
"ونضرب الأمثال للناس لعلهم يتفكرون"
صدق الله العظيم