النصب والاحتيال و الدعارة والاستحواذ على ملك الغيرشكاية استعجالية مرسل من طرف زائر


إلى السيد المحترم وزير العدل لفائدة المشتكية : حمالي جميلة زوجة أحمد الدرويش الساكنة: بحي الفتح رقم 25 مديونة ضد المشتكى بها: فاطمة زوجة فتاح ....... عنوانها: .......... سلام تام بوجود مولانا الإمام: وبعد/ لي كامل الشرف أن أتقدم لجنابكم المحترم بشكايتي هذه وهذا نصها: حيث سيدي أن المشتكى بها تستغل محلا هذا المحل اكتريته من زوجي، وهي تشتغل عندي، استغلت طيبوبتي واستحوذت عليه وهو مخصص للحلاقة النسوية، وأصبحت تأتي بالعاهرات إلى محلي وتتساوم على الدعارة بداخل محلي، وهذا أصبح يسئ لسمعتي كامرأة متزوجة، وعندما نهيتها قامت بطردي من محلي وتمادت في الأمر بالمجيء بنماذج معروفة في مديونة بالدعارة وعندما ألتجأ لنهيها تهددني بقتل ما ببطنها وإرسالي وإرسال زوجي للسجن خصوصا وأنها حامل وأخاف أن تلفق لنا تهما باطلة مما جعلني أخبركم وأبلغكم مما يجري في محلي الذي استحوذت عليه المشتكى بها، ناهيك عن سماعنا للكلام النابي والمخل بالأخلاق العامة، حيث أصبح محلي شبه ملهى ليلي لإيواء كل أنواع العاهرات والمساومة على الدعارة بداخله ولم يعد مصدر رزق شريف، ثم إن المشتكى بها لها سوابق في الدعارة، فقد ضبطها زوجها في خيانة زوجية مع أحد المرشحين ورفع بها شكوى للأمن ثم تنازل. وتحاول مؤخرا إرغامي كحل وحيد معها بإنجاز عقدة معها من أجل تحويل مقر جمعيتها إلى محلي لمدة خمس سنوات محاولة النصب علي.ثم إن الآلات المتواجدة بهذا المحل هي مشتركة بيننا. وقد قمت بشكاوى للسلطات المحلية ولكن دون جدوى(شكاية لأمن مديونة، شكاية إلى السيد قائد ميونة تحت رقم 409-2013، شكاية إلى النيابة العامة بالبيضاء تحت رقم7212-2013) . هذا وبتاريخ 24-05-2013 غيرت مفتاحا من أجل استرداد محلي، جاءت في اليوم الموالي برفقة زوجها وكسروا القفل عندما نهيتها من داخل بيتي انهالت علي بالسب والشتم والرشق بالحجارة هي وزوجها، وسقطت داخل المحل مدعية نزيفا دمويا وجاءت الشرطة ودخلت إلى محلي من غير سابق إخبار وطلبوا لها الإسعاف..وكأن البلد فيها السيبة، وأرسلت بعض صديقاتها وسرقوا بعض الأغراض من محلي، والجيران شهود على ماجرى. لهذه الأسباب ألتمس من جنابكم إنصافي باتخاذ ماترونه ضروريا من إجراءات في حق المشتكى بها وزوجها ورفع الضرر الذي لحق بي بشكل استعجالي وإعطاء أوامركم للجهات المختصة بالتدخل قصد استرداد محلي. وتقبلوا سيدي الوزير فائق التقدير والاحترام. الإمضاء : جميلة حمالي