حزن المرأة بكتابة الضبط بابتدائية ميدلت في عيدها الاممي

في الوقت الذي تستعد فيه
المرأة في كل بقاع العالم للاحتفال بعيدها الاممي الذي جاء بعد نضالات بطولية
وقوافل من الشهيدات انطلقت منذ 1858 بنيويورك.
العيد الاممي مناسبة
تستعرضها كل نساء العالم لجرد كل ما تحقق لهن من مكتسبات على أرض الواقع، وكذا
دراسة آفاق تحسين أدائهن ووضعيتهن.
في الضفة الاخرى،
وبالضبط برئاسة كتابة الضبط بميدلت، لغة الدموع والحزن تطغى على الوضع، مسؤول
كتابة الضبط المحاط برأسين مدبرين لكل عمليات الاخضاع والخنوع يتحدث لغة أخرى،
انها لغة الاذلال والاخضاع عن سبق اصرار وترصد للمرأة العدلية التي ترفض أن تتحول
الى أداة من أدوات الرسم والتلوين.
فتحية لكل النساء
الواقفات ضد الجبروت، والخزي والعار لكل من اختار الانبطاح والمشاركة في المؤامرة
صمتا أو فعلا.

تحية خالصة و جزيل الشكر لكل رجل شهم

موضوع: كلنا ضد الادلال الجمعة مارس 08, 2013 4:39 am

اذا كانت المراة بالعالم حققت مكتسبات مهمة واستطاعت ان يصدع نجمهافاننا في العالم العربي لازلنا ننظر اليها نظرة تقليدية ونعتبر كل مطالبة منها بحقوقها هي محاولة لتحريف قيم المجتمع وتجاوز لخطوط حمراء -هي في الحقيقة خطوط وضعها الطغيان لاجل السيادة -فكلما عاندت المراة او رفضت اعتبرت ماردة ان لم يقل في حقها ما هو اقدح ولعل جهازنا -كتابة الضبط-ليس بمعزل عن هذا الوضع البئيس فلنحارب التقاليد البالية