ابتدائية ميدلت: حينما يرتدي النقابي جبة المخزن والمنافقين

أن يخطئ موظف فليس بالامر الكبير والغريب، أو أن يخطئ رئيس مصلحة ويعتدي على موظفة اداريا وسلوكيا وعبر مراقبة كل تحركاتها الصغيرة والكبيرة لاثبات الحجة عليها وترك الباقين يصولون ويجولون ويفعلوا ما يشاؤون ليس ايضا بالامر الكبير والغريب.
لكن أن تتجند نقابة عفوا (...) من أجل جمع توقيعات لتبريء رئيس المصلحة والصاق التهمة بموظف، فهذا ما يدعو فعلا الى الغرابة والاستغراب.
أول سؤال يطرح على أنذال مثل هؤلاء: كم ستتقاضى مقابل فعلك هذا؟
ثاني سؤال ما هي الافعال التي تحاول اخفاءها او الاستمرار فيها مقابل حسن سلوكك مع رئيس مصلحة؟
ثالثا وهذا هو المهم، ان كان الموظف فعلا مخطئا ويستحق تلك الممارسات، فلماذا تحاول استقطابه الى تنظيمك؟
رابعا، اذا كان رئيس المصلحة عادل ويحب التنمية كما تحبه، فلماذا ساعدتم موظفة للانتقال الى النيابة العامة هربا من ممارساته؟
خامسها وهو مثير للشفقة فعلا ولاستغراب ايضا: كيف يعقل ان يتصل موظف "نقابي" من هاتفه الخاص من أجل محاولة عزل الموظفة وبعد ذلك يسلم هاتفه النقال لرئيس مصلحته ليبحث عن تسويات؟
هل رئيس المصلحة نفذ اعتماده واعتماد هاتف الادارة أم هي فعلا تعبير عن واقع الحال وأن رئيس المصلحة لا حول ولا قوة له أمام بعض من يحفظون المصالح والمحاكم باسمائهم؟
في انتظار بعض الاجوبة من الوزير أو نقابته، نقول لكم انكم اخطاتم الطريق وهاته شوهة تنضاف الى مسلسل تمييع العمل النقابي بالمحاكم

يتبع