ليس بغريب أن تكون الإطارات الحزبية والنقابية والحقوقية والتربوية والفنية والثقافية والدينية والتنموية بالمغرب مليئة بعدد كبير من المكبوتين والعاجزين جنسيا والبسيكوباط وضعاف النفوس وذوي السوابق الإجرامية ،كل هؤلاء تقودهم نخبة من العصابات المثقفة التي لها مطامع إنتهازية إنتخابية ووصولية،فهل بهؤلاء سنحقق التغيير السلمي في بلدنا؟فهل بهؤلاء سنبني مغرب المستقبل؟
في الزاوية الأخرى من هذا المشهد المعتم توجد قلة قليلة من المناضلين الشرفاء يعانون يتألمون في صمت،والمرجو منهم أجمعين أن يوحدوا قواهم ويعملوا على الإطاحة المفاجئة الشاملة بكل هؤلاء ،فهذا برنامج وطني ثوري لامحيد عنه.