متى ؟

مثى نفرح جميعا.
نقابات ونادي القضاة ورابطة رؤساء كتابة الظبط.هؤولاء هم المحكمة وهم الفاعلون داخل الحقل القضائي بالمغرب.
هؤولاء يواجهون صعوبات وظغوطات من طرف الوزارة الام وزارة العدل والحريات التي كا ن من المفروض عليها ان تساير التوجهات والاصلاحات الكبرى التى يعرفها القطاع وتحتضن كلا من نادي القضاة ورابطة رؤساء المصالح.وتتحاور معهم وتجعل منهم عونا لها بدل التهميش والاقصاء والامسؤوليةالتى تنهجها الوزارة في التعامل معهم.
وقد بدا هدا التعامل جليا عندما قامت الوزارة بالظغط على نائب رئيس نادي القضاة ودالك بمحاولة نقله وجعل منصبه الحالي يتنافي مع المهام التي اوكلت اليه كنائب للوكيل العام للملك.وبالتالي هدا التعامل يعتبر بمتابة محاولة اقصاءنادي القضاة والتاثير عليه. وبالنظر في موضوع الرابطة نجد ان هده الاخيرة لم تلقى الترحيب الازم لتكون في المستوى المطلوببمعارضة الوزارة لها وعدم التجاوب معها في مدرة سابقة.وبالنظر الى النقابات وتعامل الوزارة معها فاننا نجد نفس الاسلوب لاحوار لامفاوضات .ليس هناك لقاءات .الحوارمتوقف مند ثلاتة اشهر تقريبا .وزارة العدل والحريات يجب ان تتحرر من هدا الاسلوب المخزني التغلبي الغير المفهوم .عليها ان تقطع مع سياسة الماضي القريب وسياسة فرق تسد وسياسة التعنت والاستقواء وان تعمل على اعطاء هؤلاء الاطراف حريتهم وحقوقهم المشرووووووووووووووووعة.التى يكفلها الدستور.ومن داخل الدستور نجد هده الحريات فلا تبخسونا حقوقنا حتى لاننقلب عليكم.الثورة مستمرة الى حين سقوط الفساد والاستبداد والعقليات المخزنية والشخصيات البورجوازية المستبدة بالسلطة والعقليات المتحجرة التى لااسف نجدها بعد الستور الجديد والتى كان عليها ان تعتزل تسيير الشان العام.
مثى نفرح جميعا كمغاربة.