إن رصيد الجماهيرية الذي يتوفر عليه السيد عبد الصادق السعيدي في صفوف موظفي القطاع قد أوشك على النفاذ،وها هو هذا الرصيد ينقد فعلا وحقيقة،بعدما أجهز عليه بضربة قاضية وأسقط معها عليه كل أوراق التوت التي كان يستر بها.
وإن الملاحظ المتتبع لمسار النقابة الديمقراطية للعدل منذ توليه رئاستها،أخذ يشق طريقا معاكسا للتوجهات التي وعد بها قواعد نقابته،والإنتهازية تقوت بصفة ملفتة للنظر،والإنتهازيون من مكاتب فروع النقابة إزدادوا شراسة في التواطئ ضد المطالب المحلية والجهوية والوطنية للأطر الصغرى المستضعفة في القطاع...
إن السعيدي ومن معه من كتاب الفروع يخفون الحقيقة عن قواعدهم،إنهم خدم للمخزن الإتحادي الريعي،إنهم ينتجون خطابا "نقابيا" سياسيا مزيفا وكاذبا.
والخطير في كل هذه الفضيحة القطاعية الكبرى أن النقابة الوطنية للعدل صامتة و متواطئة وتسير في نهج السعيدي و من معه.