عقدت كل من النقابتين : الوطنية للعدل والديمقراطية للعدل عدة مجالس وطنية لتدارس وبحث ومناقشة مطالب الشغيلة العدلية،كلها تتختم بإصدار بيانات وبلاغات تفوض إتخاذ الأشكال والصيغ النضالية للمكتب الوطنيين،مما يدل على أن القواعد النقابية مجرد رعايا وقطيع غير مؤهلة لإتخاذ قرارات جماعية حاسمة،وأن أعضاء المكتبين الوطنيين هم وحدهم من لهم الحق في إتخاذ القرارات المناسبة بعد أخذ التعليمات والأوامر من زعماء المركزيتين:الكونفدرالية والفيدرالية.
فمتى يحين زمن إنعقاد مجالس وطنية ثورية تصدر مباشرة قرارات نضالية جريئة متحررة من الولاء المريض لشرذمة من عبدة أصنام المركزيتين؟
الشعب يريد إسقاط الفساد
الشعب يريد إسقاط الإستبداد
الفدش تطلع برا المجالس تبقى حرة
الكدش تطلع برا المجالس تبقى حرة
ثورة ثورة المجالس حرة حرة