maharishi
عدد المساهمات : 34 نقاط : 1067 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 05/03/2012
| موضوع: في أفق تأسيس حركة نقابية بديلة في قطاع العدل والحريات بالمغرب الأربعاء أبريل 11, 2012 3:24 pm | |
| "لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية،ولا نظرية ثورية بدون ممارسة ثورية" مقولة للشهيد المفكر مهدي عامل إذا طبقنا هذه المقولة في دراسة طبيعة و نوعية الحركة النقابية في قطاع العدل والحريات بالمغرب والتي تتجلى في كافة النقابات القطاعية،سنكتشف ما يلي: 1.أنها ليست ذو طبيعة ثورية؛لأنها تعتبر عنصرا من عناصر نظام حزبي فاسد ومستبد تسود فيه عصابات الإنتهازية والوصولية،وكلها بدون إستثناء لا تملك مشروعا إداريا ومطلبيا للرقي –من جهة-بالخدمات الإدارية إلى مستوى أفضل وللنضال- من جهة أخرى-من أجل تحقيق الكرامة الإنسانية لجميع أطر هيئة كتابة الضبط في شتى المستويات المهنية والإجتماعية. لا يوجد لدى النقابات القطاعية سوى مذكرات مطلبية عبارة عن أكوام من الأوهام والوعود لا يتحقق بند من بنودها إلا بعد سنوات طويلة من اليأس والإنتظار،وإن تحقق مكتسب الزيادة في الأجور غالبا ما تكون الأطر الصغرى هي الضحية حيث تتوصل بزيادة هزيلة هزيلة هزيلة(وهذا ما حصل بالضبط في النظام الأساسي الجديد الذي هرول السعيدي في مسار إستثنائي للقبول به للقبول بسياسة سحق الأطر الصغرى للقبول بسياسة تأبيد وضعية الحيف والحكرة والفقر للأطر الصغرى،،،) في وقت ظلت فيه النقابات الأخرى تتخبط في التبعية والتباهي بالنقابة الأكثر تمثيلية وفي الإحساس بالنقص،وكل تحركاتها مجرد ردود أفعال دائما تكون بعد فوات الآوان وتبوء بالفشل الذريع والنكسة والإحباط:(أين كانت كل من ن و ع وج و ق ع حين كانت بيادق الإتحاد الإشتراكي تصول وتجول في المحاكم وتشكل مكاتب فروع على المقاس وتروج لخرافات الدفاع عن الموظفين وتمارس حملات إنتخابية للسطو على اللجان المتساوية الأعضاء)... 2-أنها لا تملك نظرية ثورية؛إذ أن جميع النقابات القطاعية عاجزة عن تأطير الطبقة العاملة العدلية بالفكر العلمي وبالأخلاق النضالية الراقية،،نجد في كل واحدة منها سيادة التربية على معاداة وكراهية النقابات الأخرى و هيمنة روح التفرقة (هذا فدشي و هذا كدشي وهذا جامعي) والتعامل مع المنخرطين بمنطق القطيع(بعض المواقع تشتت فيه قطيع الفدش فمن المؤهل لجمع القطيع؟آه نسيت السعيدي هو الكاريزما الذي يجيد ممارسة السماوي النقابي،بعض المواقع تشتت فيه قطيع الكدش بسبب الصراع داخل الكونفدرالية بين المعلمين والعدليين،في بعض المواقع نجح حزب العدالة والتنمية بفضل رباعته وخماسته في مشروع الكسيبة وترك القطيع يرتع ويمرح في الحفلات والرحلات ويسمع كلمات الطيبوبة والمسكنة من رعاة القطيع في القطاع،،،) خلاصة المداخلة هي أنه لابد من أن يفكر شرفاء القطاع في تأسيس حركة نقابية بديلة. | |
|