بيان ن د ع بيان سياسي وتنظيمي

زائر

بيان سياسي لانه لم يتضمن اي ملف مطلبي وانما جاء كمواجهة لحكومة بنكيران وهي مواجهة ذات بعدين:
البعد الاول اتحادي محض يلعب دور المعارضة من خلال الدفاع عن تنزيل الدستور
البعد الثاني مخزني محض يجعل من الديموقراطية المخزنية نموذج للديموقراطية.
ثم بيان تنظيمي لانه اختار المواقع التي عرفت انتكاسة تنظيمية لاعلان الاعتصام أو المواقع الصادمة للحفاظ عليها:
مكناس بمقر المحكمة الابتدائية بمكناس محكمة تعرف تراجعا خطيرا ل ن د ع بفعل ممارسات مخزنية للنقابة بها: تساؤل الموظفين حول بطائق الانخراط وعائداتها في ظل غياب اي تقرير مالي، فضائح مالية لعضو المكتب الوطني بها جراء انتخابات الودادية، ممارسات لا اخلاقية...

المحكمة الابتدائية بمراكش تعرف صراعا محتدما بين ن د ع والجامعة مراكش

اطنجة بمقر المحكمة الابتدائية بطنجة لقوة الضاربة لل ن د ع التي تسجل نسب 80 في المائة والمهددة بفعل افتضاح لعبة ف د ش وتيارها الاتحادي المتمثل في ايدي الخليفة المرتقب ل عبد الصادق على مستوى النقابة، ونظرا للتمرد الذي قاده فرسان الشاون والذي سيكون بمثابة نقطة الزيت

تدهور التنظيم بالرباط الذي اصبح يسجل نسبا 0 فاصلة في المائة الرباط بمقر المحكمة الابتدائية بالرباط

عموما وان كانت قلوبنا مع ن د ع لأننا جزء منها، فاننا نعلن تبرءنا من نهجها الانتهازي الراغب في الحفاظ على الذات ولو بالقضاء على المبدأ، ولو اخترنا طريقها فالفرصة مواتية اكثر من اي وقت للسطو عليها، لكن مبدأنا يجعلنا مناصرين لها رغم أنها مستأصلة لنا

زائر

إن حصر تنظيم إعتصام إنذاري خلال اليوم الأول من الإضراب في أربعة مواقع(مراكش و مكناس والرباط وطنجة)يجسد نوعا خطيرا وغير مسبوق من الديكتاتورية التنظيمية التي أصبح يمارسها المكتب الوطني،والمرجو من باقي المواقع مقاطعة الإضراب المقبل احتجاجا على تعسفات المكتب الوطني والدعوة إلى عقد مجلس وطني استثنائي لمناقشة الحكرة التنظيمية في حق باقي المواقع المناضلة.