درءا لكل لبس في ما يخص مشاريع الخدمات الإجتماعية للمؤسسة المحمدية لا بد أن نضع في الحسبان أن كل المشاريع بعيدة كل البعد عن التوصيات الملكية الهادفة إلى تحسين الأوضاع الإجتماعية لموظفي العدل والحريات،بل والخطير في الأمر أن المدير العام أجرى صفقات سرية مع مافيا المال والأعمال وسهل عليهم إحتكارهم التجاري لخدمات المؤسسة تحديدا تلك المتعلقة بالقروض.
أدعو كافة الفاعلين إلى التخطيط لوقفة احتجاجية وطنية داخل مقر المؤسسة المحمدية تنديدا بانعدام الخدمات التي ينتظرها موظفو العدل والحريات في مجال قروض الإستهلاك والسكن وشراء القروض.مع المطالبة بالحسم النهائي في تلبية المطالب أم عدم تلبيتها؛لا للمناورات لا للمراوغات لا للتضليل لا لسياسة ربح الوقت لا للتيئيس قولوا لنا بصراحة إن المؤسسة المحمدية هي مؤسسة تدخل في ملكيتكم الأبدية وسدينا على الموضوع،ولا تتحدثوا إلا عن أرباحكم منها.